قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الوزارة أحصت 25 ألف من الأقسام المتعددة المستويات المنتشرة بالوسط القروي، مشيرا أن هذا العدد يتراجع من سنة إلى سنة.
وأضاف بنموسى خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هناك حلولا تشتغل عليها الوزارة من بينها المدارس الجماعاتية وتوفير النقل المدرسي والإيواء بالداخليات.
وسجل بنموسى في ذات الجلسة أن التعليم الخصوصي ليس بديلا للتعليم العمومي، موضحا أن الأول يمثل 14 في المائة من حيث عدد التلاميذ.
وشدد على أن الوزارة تتشغل في اتجاه قانون يؤطر التعليم الخاص، وسيكون مصحوبا بدفاتر تحملات، وتشتغل كذلك على رفع المراقبة على هذا القطاع.
وعلى صعيد آخر، أشار بنموسى أن مقتضيات قانون الشغل تطبق على مربيات التعليم الأولي، حيث وفرت الوزارة الاعتمادات الكفيلة بأداء أجورهن طول السنة.
وأوضح أن قيمة هذا الدعم أخذت بعين الاعتبار الزيادة في الحد الأدنى للأجور، لافتا إلى أن عدد الجمعيات التي تتشغل في التعليم الأولي تراجع بالنظر للمراقبة التي تقوم بها الوزارة.وأبرز أنه خلال الموسم 2019/2020 كانت هناك 4500 جمعية تتشغل في التعليم الأولي، وتراجع هذا الرقم حاليا إلى 800 جمعية، مشيرا أن الوزارة تتشغل حتى تبقى الجمعيات الجادة هي الوحيدة التي تنشط في هذا الميدان.
وأكد أن الوزارة لا تنوي إدماج المربيات في المنظومة التعليمية لكنها حريصة على ضمان حقوقهن، موضحا أنها تتشغل مع وزارة المالية من أجل استدراك التأخر في الدعم المقدم لهن.