وجه البرلماني عبد النبي عيدودي سؤالا كتابيا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول إشكالية “السكن الجامعي بإقليم القنيطرة”.
وأوضح البرلماني الحركي أنه مع بداية كل موسم جامعي يكثر الحديث عن مشاكل السكن الجامعي، خاصة بالنسبة للطلبة القادمين من مدن بعيدة عن الجامعات خاصة أقاليم سيدي قاسم وسيدي سليمان والقنيطرة، حيث يسارعون إلى التسجيل بالأحياء الجامعية بهدف حجز غرف تغنيهم عن الكراء، إلا أن الملاحظ هو استمرار معاناة الطلبة ككل سنة، الشيء الذي يهدد حلم العديد منهم بإكمال الدراسة العليا نظرا لدم قبولهم.
وقال عيدودي إنه وللحصول على سرير بالحي الجامعي، يغنيهم عن أداء سومة كرائية مرتفعة لا تستطيع إمكانات الطلبة المادية ضمانها، ويوفر لهم فضاء الدراسات العليا، لتطفو على السطح إشكالية النقص المهول الحاصل في الأحياء الجامعية بالمقارنة مع الطلبة الوافدين كل سنة على مؤسسات التعليم العالي، والتي تعتبر من السمات البارزة التي تميز وضعية السكن الجامعي.
وكشف أن مدينة القنيطرة تعرف وجود حي جامعي واحد في مدينة تعرف إقبالا كبيرا من طرف الطلبة من الأقاليم المجاورة كسيدي قاسم وسيدي سليمان، الذين يعانون من ضعف الطاقة الاستيعابية للحي الجامعي الوحيد بالمدينة.
وتساءل عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل إيجاد حل لهذه الاشكال الذي يعتري السكن الجامعي على مستوى مدينة القنيطرة والذي يعد عائقا حقيقيا لاستكمال الطلبة لدراستهم الجامعية.
عن موقع لوسيت.أنفو