جر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، على نفسه موجه من السخرية بسبب الهدية الزهيدة التي قدمها للمخترع الصغير التلميذ محمد بلال حموتي أثناء تكريمه .
واستقبل أمزازي الطفل المخترع في محاولة لتشجيعه على اختراعاته المرتبطة بجائحة كوفيد19، ويتعلق الأمر بـ “كمامة ذكية ضد السعال والعطس”، والتي حصلت على العديد من الجوائز الدولية وخلال اللقاء قدم الوزير هدية عبارة عن لوحة الكترونية لتشجيعه على البذل و العطاء في مجال الاختراع .
الهدية التي قدمها أمزازي لفتت انتباه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا من نوعية الهدية المقدمة للطفل المخترع باعتبارها أرخض أنواع اللوحات الالكترونية وأقلها جودة .
وعلق أحد النشطاء حول الموضوع بالقول “تلميذ عبقري ومخترع. تم استقباله وتحفيزه و حصل على هدية من الوزارة.هل تعرفون ثمنها. .حشمت نقول واللهحينما يكون الهدف هو تلميع الصورة اعلاميا لكن الجوهر فشل في فشل…”
وأضاف آخر “طابليت أسوأ ماركة فالسوق هه. تشجيع واشمن تشجيع”.
وسخر ناشط آخر من هدية امزازي بالقول “ليس مغنيا أو راقصة….منى كان العلم محط تشجيع في البلدان المتخلفة؟”.
عن موقع نون بريس