انتشار كبير لأجهزة غش متطورة قبيل امتحانات الباكالوريا

يبدو أن حرب غش امتحانات الباكالوريا بدأت باكرا هذه السنة، وبات لزاما على وزارة التربية الوطنية تطوير اساليبها لمواجهة هاته الآفة، ولما لا تطوير إمتحاناتها كذلك بشكل يصعب مهمة الغشاش. فبعد "الحروزة" في مرحلة أولى، ومجموعات الواتساب المعتمدة على تسريب الإختبارات في مرحلة ثانية، ظهرت هاته السنة صفحات فايسبوك وحسابات واتساب ومواقع متخصصة في البيع الإلكتروني، لتسويق وترويج أحدث الآلات الإلكترونية، التي تستعمل في أعمال الغش، سواء بتخزين المعطيات أو بربط الاتصالات اللاسلكية بشكل شبه سري.

عارضون ومسوقون من الداخل والخارج يعرضون منتوجات متعددة وبأسعار لا تتعدى أحيانا 200 درهم، ومن بين أسلحة الغش الفتاكة نجد:

ساعة تتوفر على وظائف مختلفة ومتنوعة، وتتوفر على ذاكرة تخزينية 4 جيغابايت ، ودقة شاشتها واضحة جدا تساعد على قراءة حتى الخط الصغير، ويمكن صاحبها النزول أسفل و الصعود أتوماتيكيا بدون لمسها ، وتتوفر على الواي فاي وميزة التحكم في تنظيم الملفات عليها .

سماعة أذن صغيرة جدا ترتبط بشريحة GصM يمكنك عمل بها اتصال إلى أي شخص ، كما تتوفر على مايكرفون سري مخبأ تحت القميص يمكن أن تتكلم عليه بصوت منخفض جدا ويصل إلى الطرف الآخر بجودة عالية ،

نفس الساعة الأولى تقريبا لكن تأتي معها نظارات تسمح لك بقراءة ما هو موجود في الساعة بينما تكون بشاشة سوداء.

سماعات أيضا شبيهة للنوع الثاني لكن يتم عبرها الإتصال بالبلوتوت، هذه الساعة أيضا تتوفرعلى مايكرفون سري مخبأ تحت القميص يمكن الحديث من خلاله بصوت منخفض جدا ليصل إلى الطرف الآخر بجودة عالية.

عن موقع أخبارنا
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات