أظهرت دراسة تأثير حول مبادرة "تمكين" قام بها مجموعة من المستشارين من جامعة وارثون للأعمال في بينسيلفينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن 84 في المائة من التلاميذ المشاركين في المبادرة رأوا أنها مكنتهم من تطوير قدراتهم وحسهم المقاولاتي وقدرتهم على تدبير مشاريعهم، وأن أكثر من 68 في المائة من التلاميذ ذكروا أنها كانت أحسن تجربة مروا بها في حياتهم، كما مكنتهم من تحديد أهدافهم؛ إضافة إلى أن 74 في المائة من الآباء والأمهات المشاركين رأوا أنها جعلت علاقتهم بأبنائهم أحسن، ومكنتهم من التفكير بطريقة إيجابية.
الأرقام التي تم تقديمها بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي استعرضها عدنان عديوي، رئيس المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية، اليوم الخميس.
وتحدث عديوي عن طريقة عمل المبادرة قائلا إنها "عملت على تكوين التلاميذ وتطوير مهاراتهم، وإرشادهم من أجل خلق حلول عبر التفكير النقدي، وعملت على التفاعل مع التلاميذ ليصلوا إلى تحليل المعلومة وتحويلها إلى معرفة، وتعلم التفكير داخل المجموعات، والتكيف، والتواصل الفعال، والقيادة بالتأثير، إضافة إلى تشجيعهم على الشجاعة والتخيل، والتحلي بروح المبادرة والمقاولة الاجتماعية".
وأضاف المتحدث أن المبادرة التطوعية التي انطلقت سنة 2013 استفاد منها أكثر من 1100 تلميذ في 8 مدن مغربية، إضافة إلى أطر تربوية وآباء، ودعا الناس إلى المساهمة فيها بـ30 درهما في اليوم، مبينا أن "مبلغا بسيطا كهذا يمكنه أن يصل إلى مبالغ مهمة إذا تبرع به ألف شخص، وهو ما سيساهم في تعميم المبادرة على مدن أخرى".
المبادرة التي اتخذت من لـ"نغير تعليمنا بالإبداع" شعارا لها استضافت مسؤولي جمعيات، وتلاميذ، وأساتذة، وأمهات.
نعيمة، أم إحدى المستفيدات، تحدثت عن رضاها وإعجابها بـ"تمكين"، ودعت الآباء إلى تشجيع أبنائهم على الاستفادة من المبادرة "التي طورت قدرات ابنتها، وجعلتها تحس براحة تجاهها"، رغم معارضتها لانضمامها في البداية.
واستحضرت المتحدثة نصيحة ابنتها صفاء بـ"البحث عن مشروع يفيد العرائس اليتامى المقبلين على الزواج، بدل الاحتفاء بهم في يوم واحد في عرس جماعي وتركهم بعد ذلك لحال سبيلهم"، وهي النصيحة التي جعلتها فخورة لأن ابنتها لم تكن لتستطيعَ التفكير في مثل هذه المبادرة قبل استفادتها من "تمكين".
صفاء، إحدى المستفيدات، تحدثت بدورها عن تغير في شخصيتها وقدرتها على التعبير وعلى التفكير في الناس وفي محيطها، والتفكير في حلول للخروج من المشاكل التي تواجهها، بعد استفادتها من أنشطة المبادرة.
بينما أشاد سعيد، أحد الأساتذة الذين عملوا في مبادرة "تمكين"، بأهمية تحويل التلاميذ عبر هذه المبادرة إلى موفرين للشغل ومنفذين لمشاريعهم، فـ"هذه المبادرة فرصة بالنسبة للتلاميذ ليتعلموا كيفية التفكير، والبحث عن حلول، والتحول إلى قادة"، وفق تعبيرها.
الأرقام التي تم تقديمها بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي استعرضها عدنان عديوي، رئيس المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية، اليوم الخميس.
وتحدث عديوي عن طريقة عمل المبادرة قائلا إنها "عملت على تكوين التلاميذ وتطوير مهاراتهم، وإرشادهم من أجل خلق حلول عبر التفكير النقدي، وعملت على التفاعل مع التلاميذ ليصلوا إلى تحليل المعلومة وتحويلها إلى معرفة، وتعلم التفكير داخل المجموعات، والتكيف، والتواصل الفعال، والقيادة بالتأثير، إضافة إلى تشجيعهم على الشجاعة والتخيل، والتحلي بروح المبادرة والمقاولة الاجتماعية".
وأضاف المتحدث أن المبادرة التطوعية التي انطلقت سنة 2013 استفاد منها أكثر من 1100 تلميذ في 8 مدن مغربية، إضافة إلى أطر تربوية وآباء، ودعا الناس إلى المساهمة فيها بـ30 درهما في اليوم، مبينا أن "مبلغا بسيطا كهذا يمكنه أن يصل إلى مبالغ مهمة إذا تبرع به ألف شخص، وهو ما سيساهم في تعميم المبادرة على مدن أخرى".
المبادرة التي اتخذت من لـ"نغير تعليمنا بالإبداع" شعارا لها استضافت مسؤولي جمعيات، وتلاميذ، وأساتذة، وأمهات.
نعيمة، أم إحدى المستفيدات، تحدثت عن رضاها وإعجابها بـ"تمكين"، ودعت الآباء إلى تشجيع أبنائهم على الاستفادة من المبادرة "التي طورت قدرات ابنتها، وجعلتها تحس براحة تجاهها"، رغم معارضتها لانضمامها في البداية.
واستحضرت المتحدثة نصيحة ابنتها صفاء بـ"البحث عن مشروع يفيد العرائس اليتامى المقبلين على الزواج، بدل الاحتفاء بهم في يوم واحد في عرس جماعي وتركهم بعد ذلك لحال سبيلهم"، وهي النصيحة التي جعلتها فخورة لأن ابنتها لم تكن لتستطيعَ التفكير في مثل هذه المبادرة قبل استفادتها من "تمكين".
صفاء، إحدى المستفيدات، تحدثت بدورها عن تغير في شخصيتها وقدرتها على التعبير وعلى التفكير في الناس وفي محيطها، والتفكير في حلول للخروج من المشاكل التي تواجهها، بعد استفادتها من أنشطة المبادرة.
بينما أشاد سعيد، أحد الأساتذة الذين عملوا في مبادرة "تمكين"، بأهمية تحويل التلاميذ عبر هذه المبادرة إلى موفرين للشغل ومنفذين لمشاريعهم، فـ"هذه المبادرة فرصة بالنسبة للتلاميذ ليتعلموا كيفية التفكير، والبحث عن حلول، والتحول إلى قادة"، وفق تعبيرها.