في خروج مثير، انتقد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، عدمَ تضمين المقررات الدراسية التي تلقن للتلاميذ في المؤسسات التعليمية المغربية الرافد اليهودي، كرافد من بين الروافد المشكلة لهويّة المغرب.
وقال أزولاي في كلمة خلال افتتاح الدورة الخامسة والأربعين لأكاديمية المملكة، أمام نُخبة من المفكرين والمثقفين القادمين من أمريكا اللاتينية، "لا يمكن تدريس التاريخ دون أن يعكس تاريخنا الخاص نحن المغاربة، بمختلف أبعاده".
وأضاف عضو أكاديمية المملكة المغربية: "لا نجد في كُتب التاريخ المدرسيّة التي يدرس فيها التلاميذ المغاربة، مثلا، أنّ يهوديا مغربيّا شارك في إعداد أوّل قانون لمناهضة الاسترقاق في الولايات المتحدة الأمريكية".
من جهة ثانية، نوّه أزولاي بالعلاقات الثقافية التي تربط بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، مبرزا أنّ اليهود المغاربة ساهموا على مرّ التاريخ في توطيد هذه العلاقات، سواء مع أمريكا اللاتينية أو أمريكا الشمالية، مشيرا إلى أن يهوديا مغربيا كان من ضمن اليهود الأوائل في البرلمان الأمريكي.
وأورد أزولاي أنَّ ما يؤكّد مساهمة اليهود المغاربة في توطيد العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية هو أنَّ عددا من هذه الدول توجد بها بيْعات لليهود المغاربة الذين ما زالوا يتحدثون العربية، ويحافظون على تقاليدهم المغربية.
وأضاف أنَّ الأجيال الجديدة من اليهود المغاربة في دول أمريكا اللاتينية حافظت على ذاكرتها وهويتها؛ إذ تتوفر على بيعات ومدارس ومقابر خاصة بها، كما أنها نقلت روافدها الثقافية والتاريخية إلى أصقاع جديدة.
ودعا المستشار الملكي إلى تطوير التعاون الثقافي بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، وكذا مع كافة أصقاع العالم، وعدم الانغلاق على الذات، مشيرا إلى أنّ الحضارة المغربية ظلت على الدوام منفتحة على الحضارات الأخرى.
وختم أزولاي بالقول إن "تاريخنا ليس باللونين الأبيض والأسود، بل هو خليط من جميع الألوان؛ لذلك يجب أن ننفتح على بعضنا، وألا نتقوقع على أنفسنا، وهذا الانفتاح هو ميزة من الميزات التي تتميز بها الحضارة المغربية".
عن موقع هسبري
وقال أزولاي في كلمة خلال افتتاح الدورة الخامسة والأربعين لأكاديمية المملكة، أمام نُخبة من المفكرين والمثقفين القادمين من أمريكا اللاتينية، "لا يمكن تدريس التاريخ دون أن يعكس تاريخنا الخاص نحن المغاربة، بمختلف أبعاده".
وأضاف عضو أكاديمية المملكة المغربية: "لا نجد في كُتب التاريخ المدرسيّة التي يدرس فيها التلاميذ المغاربة، مثلا، أنّ يهوديا مغربيّا شارك في إعداد أوّل قانون لمناهضة الاسترقاق في الولايات المتحدة الأمريكية".
من جهة ثانية، نوّه أزولاي بالعلاقات الثقافية التي تربط بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، مبرزا أنّ اليهود المغاربة ساهموا على مرّ التاريخ في توطيد هذه العلاقات، سواء مع أمريكا اللاتينية أو أمريكا الشمالية، مشيرا إلى أن يهوديا مغربيا كان من ضمن اليهود الأوائل في البرلمان الأمريكي.
وأورد أزولاي أنَّ ما يؤكّد مساهمة اليهود المغاربة في توطيد العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية هو أنَّ عددا من هذه الدول توجد بها بيْعات لليهود المغاربة الذين ما زالوا يتحدثون العربية، ويحافظون على تقاليدهم المغربية.
وأضاف أنَّ الأجيال الجديدة من اليهود المغاربة في دول أمريكا اللاتينية حافظت على ذاكرتها وهويتها؛ إذ تتوفر على بيعات ومدارس ومقابر خاصة بها، كما أنها نقلت روافدها الثقافية والتاريخية إلى أصقاع جديدة.
ودعا المستشار الملكي إلى تطوير التعاون الثقافي بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، وكذا مع كافة أصقاع العالم، وعدم الانغلاق على الذات، مشيرا إلى أنّ الحضارة المغربية ظلت على الدوام منفتحة على الحضارات الأخرى.
وختم أزولاي بالقول إن "تاريخنا ليس باللونين الأبيض والأسود، بل هو خليط من جميع الألوان؛ لذلك يجب أن ننفتح على بعضنا، وألا نتقوقع على أنفسنا، وهذا الانفتاح هو ميزة من الميزات التي تتميز بها الحضارة المغربية".
عن موقع هسبري