على إثر خلفية تنفيذ الإضرابات التي أقرتها النقابات التعليمية الإقليمية الخمسة الأكثر تمثيلية، توصل المضربون والمضربات بإقليم خريبكة باستفسارات غير قانونية وفي خرق سافر للمقتضيات الدستورية المنصوص عليها في الفقرة الثانية وخصوصا في غياب القانون التنظيمي للإضراب والذي يبين شروط وكيفيات ممارسته وفي انتهاك صارخ للمواثيق الدولية. عقدت النقابات التعليمية الإقليمية الخمسة الأكثر تمثلية بإقليم خريبكة : النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي اجتماعا يوم الجمعة 9 مارس 2018 بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بخريبكة للتداول في تلك الاستفسارات التي توصل بها المضربات والمضربون..
وتعتبر المديرية الإقليمية للوزارة الوصية بإقليم خريبكة المديرية الوحيدة التي قامت بهذا الإجراء التعسفي وبالتالي فإنها تعادي الحريات النقابية وتضرب في العمق العمل النقابي المسؤول والجاد..
كما وقفت النقابات على معاناة الشغيلة التعليمية بالإقليم وانشغالاتها جراء تعقيد مسطرة الفحص المضاد والذي التزم فيه المدير الإقليمي بتعديل المذكرة المحلية الصادرة سنة 2015. ووعد في اجتماع سابق مع النقابات التعليمية، لكن مع الأسف لم يتم تغيير من فحوى المذكرة أي شيء..
ووقفت أيضا على ضرورة إجراء حركة انتقالية محلية كحق مكتسب للشغيلة وأهميتها وأن مجموعة من أفراد الشغيلة التعليمية مازالت تشتغل في العالم القروي لأكثر من عشرين سنة تنتظر الاستفادة من الحركة… كما ناقشوا الطريقة التي تم بها تعيين المدراء الذين تم اعفاؤهم مؤخرا..
بعد النقاش الجاد والمستفيض لجميع النقابات التعليمية فإنها:
1- ترفض رفضا مطلقا الإجابة على الاستفسار العار وتعتبر الإضراب حقا دستوريا تكفله المواثيق الوطنية والدولية التي صادق عليها المغرب وتطالب من المضربين والمضربات عدم الإجابة عليه..
2- ترفض التعديلات التي أدخلتها المديرية الإقليمية في المذكرة المحلية حول الفحص المضاد وتحتج على تملص المدير الإقليمي من تنفيذ وعوده والتزاماته حول مشروع المذكرة وبعث نسخة منها إلى النقابات التعليمية قبل توزيعها على المؤسسات التعليمية..
3- تتشبث بالحركة الانتقالية المحلية بالإقليم وذلك من أجل إنصاف ضحايا الحركة والذين لم يستفيدوا منها خلال المواسم الماضية والذين قضوا سنوات عديدة في العالم القروي ينتظرون فرصة الاستفادة أسوة بزملائهم..
4- تقررر مجموعة من الإجراءات والخطوات النضالية بدءا بالوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة:
الجمعة 23 مارس 2018 ابتداء من الثالثة بعد الزوال أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخريبكة..
أمام هذا الوضع الكارثي والاستثنائي الذي باتت تعيشه الأسرة التعليمية بهذه المديرية الإقليمية دون غيرها من المديريات الإقليمية بالجهة أو على المستوى الوطني لتعبر عن معاناة الشغيلة التعليمية والنقابات التعليمية مع التدبير العشوائي للإدارة مما سيؤثر على العملية التعليمية التعلمية وعلى الجودة والمردودية وننبه وبشدة المسؤولين من خطورة تمادي المديرية في الخروقات والتجاوزات ونطالب بالتراجع عن كل القرارات التي تجهز على الحقوق والحريات…
وتعتبر المديرية الإقليمية للوزارة الوصية بإقليم خريبكة المديرية الوحيدة التي قامت بهذا الإجراء التعسفي وبالتالي فإنها تعادي الحريات النقابية وتضرب في العمق العمل النقابي المسؤول والجاد..
كما وقفت النقابات على معاناة الشغيلة التعليمية بالإقليم وانشغالاتها جراء تعقيد مسطرة الفحص المضاد والذي التزم فيه المدير الإقليمي بتعديل المذكرة المحلية الصادرة سنة 2015. ووعد في اجتماع سابق مع النقابات التعليمية، لكن مع الأسف لم يتم تغيير من فحوى المذكرة أي شيء..
ووقفت أيضا على ضرورة إجراء حركة انتقالية محلية كحق مكتسب للشغيلة وأهميتها وأن مجموعة من أفراد الشغيلة التعليمية مازالت تشتغل في العالم القروي لأكثر من عشرين سنة تنتظر الاستفادة من الحركة… كما ناقشوا الطريقة التي تم بها تعيين المدراء الذين تم اعفاؤهم مؤخرا..
بعد النقاش الجاد والمستفيض لجميع النقابات التعليمية فإنها:
1- ترفض رفضا مطلقا الإجابة على الاستفسار العار وتعتبر الإضراب حقا دستوريا تكفله المواثيق الوطنية والدولية التي صادق عليها المغرب وتطالب من المضربين والمضربات عدم الإجابة عليه..
2- ترفض التعديلات التي أدخلتها المديرية الإقليمية في المذكرة المحلية حول الفحص المضاد وتحتج على تملص المدير الإقليمي من تنفيذ وعوده والتزاماته حول مشروع المذكرة وبعث نسخة منها إلى النقابات التعليمية قبل توزيعها على المؤسسات التعليمية..
3- تتشبث بالحركة الانتقالية المحلية بالإقليم وذلك من أجل إنصاف ضحايا الحركة والذين لم يستفيدوا منها خلال المواسم الماضية والذين قضوا سنوات عديدة في العالم القروي ينتظرون فرصة الاستفادة أسوة بزملائهم..
4- تقررر مجموعة من الإجراءات والخطوات النضالية بدءا بالوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة:
الجمعة 23 مارس 2018 ابتداء من الثالثة بعد الزوال أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخريبكة..
أمام هذا الوضع الكارثي والاستثنائي الذي باتت تعيشه الأسرة التعليمية بهذه المديرية الإقليمية دون غيرها من المديريات الإقليمية بالجهة أو على المستوى الوطني لتعبر عن معاناة الشغيلة التعليمية والنقابات التعليمية مع التدبير العشوائي للإدارة مما سيؤثر على العملية التعليمية التعلمية وعلى الجودة والمردودية وننبه وبشدة المسؤولين من خطورة تمادي المديرية في الخروقات والتجاوزات ونطالب بالتراجع عن كل القرارات التي تجهز على الحقوق والحريات…