في إطار تتبع وأجرأة المشاريع المندمجة المنبثقة عن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين وخاصة المشروع المتعلق بتطوير نموذج بيداغوجي قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار، ترأس السيد رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، مرفوقا بالسيد الكاتب العام للوزارة ومستشار السيد الوزير، بالإضافة إلى مدير مديرية المناهج، والمديرة المكلفة بمجال التواصل بالوزارة، والسيد مدير أكاديمية جهة فاس مكناس للتربية والتكوين ومجموعة من مفتشي ومدرسي اللغة الفرنسية، جلسة عمل حول مشروع " تطوير النموذج البيداغوجي" والتمكن من اللغات المدرسة وتنويع لغات التدريس وذلك يوم 17 يناير 2017 بالمركز الجهوي للتفتح الأدبي والفني (أم أيمن )
في كلمة له بالمناسبة، أبرز السيد الوزير أهمية المشروع والتحديات الواجب كسبها للارتقاء بجودة التربية والتكوين، عبر تشخيص الوضعية التعليمية التعلمية للغة الفرنسية كلغة أجنبية، مبينا التوجهات الجديدة للمملكة منذ سنة 2016 في مجال اللغات الاجنبية والمكانة المتقدمة التي تحتلها داخل المنظومة التعليمية المغربية.
وعلاقة به، ركز السيد الوزير على الدور المحوري والهام للمدرس كرافعة أساسية للنهوض بمختلف التعلمات الصفية، مشيرا في الوقت ذاته إلى القواعد الثلاث الأساسية الواجب استحضارها للارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية " الاستقلالية، الابتكار والتكوين الذاتي."
من جهتهم، عبر السادة المفتشون المنخرطون في المشروع بأكاديمية جهة فاس مكناس، عن وعيهم بالتحديات والرهانات الهامة المنوطة بالمشروع ومذكرين بالمبادئ الأساسية والمقاربات التي يعتدها ولاسيما مقاربة التعلم بالممارسة التي تجعل من التلميذ فاعلا أساسيا في اكتساب تعلماته، وبالتالي تحقيق الاستقلالية اللازمة لتطوير كفاياته ومهاراته.
تدخلات السادة أساتذة اللغة الفرنسية المعنيين بتجريب المشروع بالأسلاك الثلاثة ( الابتدائي – الإعدادي – الجذع مشترك بالثانوي التأهيلي ) جاءت على شكل شهادات حية منبثقة من ممارستهم وتجريبهم للمشروع على أرض الواقع تبرز نقاط القوة من خلال:
• الجانب الإبداعي والاستشرافي للمشروع؛
• تنوع الوسائط المعتمدة ( الكتب، الصوت والصورة، وسائط رقمية...)؛
• التناغم بين مختلف مجزوءات المشروع؛
• الالتقائية والتكامل بين المضامين لإنجاز المهام؛
• الاستجابة الفعلية للمشروع لحاجيات وانتظارات المتعلمين في مجال التعبير الشفهي والكتابي؛
• الاهتمام الواضح بالتعبير الشفهي والذي يعتبر بادرة أولى في تدريس اللغة الفرنسية؛
• اعتماد هذا النموذج البيداغوجي على استراتيجيات تعلم جديدة تتيح إمكانية التعلم الذاتي للمتمدرس؛
• المشروع لايقدم منتوجا جاهزا وإنما يندرج ضمن سيرورة تعلم يتفاعل ويتطور باستمرار؛
وفي مداخلة له بالمناسبة، عبر السيد محمد دالي مدير الأكاديمية الجهوية لتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس، عن الاهتمام البالغ الذي توليه الأكاديمية لهذا المشروع الواعد، مبرزا في الوقت ذاته نجاعة التصور العام للمشروع وهندسته البيداغوجية، مبرزا التكامل والشمولية التي يرتكز عليها لانطلاقه من الواقع المعاش و للمكانة الهامة التي أعطاها لاكتساب قيم المواطنة والمبادئ الإنسانية.
من جهته عبر السيد فؤاد شفيقي مدير المناهج بالوزارة، عن ارتياحه لمختلف الخطوات التي قطعها المشروع الهام جدا لبلدنا، مذكرا بالصدى الطيب الذي خلفه على صعيد مختلف الأكاديميات الجهوية لتربية والتكوين بالمملكة.
وفي كلمة ختامية، نوه السيد الوزير بالانخراط الإيجابي لجميع المتدخلين بأكاديمية جهة فاس – مكناس للتربية والتكوين وعلى المجهودات المبذولة للارتقاء بمشروع " تطوير النموذج البيداغوجي" مطالبا الجميع بالاستمرارية ومضاعفة المجهودات لإنجاح هذا المشروع الواعد في أفق تعميمه.
في كلمة له بالمناسبة، أبرز السيد الوزير أهمية المشروع والتحديات الواجب كسبها للارتقاء بجودة التربية والتكوين، عبر تشخيص الوضعية التعليمية التعلمية للغة الفرنسية كلغة أجنبية، مبينا التوجهات الجديدة للمملكة منذ سنة 2016 في مجال اللغات الاجنبية والمكانة المتقدمة التي تحتلها داخل المنظومة التعليمية المغربية.
وعلاقة به، ركز السيد الوزير على الدور المحوري والهام للمدرس كرافعة أساسية للنهوض بمختلف التعلمات الصفية، مشيرا في الوقت ذاته إلى القواعد الثلاث الأساسية الواجب استحضارها للارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية " الاستقلالية، الابتكار والتكوين الذاتي."
من جهتهم، عبر السادة المفتشون المنخرطون في المشروع بأكاديمية جهة فاس مكناس، عن وعيهم بالتحديات والرهانات الهامة المنوطة بالمشروع ومذكرين بالمبادئ الأساسية والمقاربات التي يعتدها ولاسيما مقاربة التعلم بالممارسة التي تجعل من التلميذ فاعلا أساسيا في اكتساب تعلماته، وبالتالي تحقيق الاستقلالية اللازمة لتطوير كفاياته ومهاراته.
تدخلات السادة أساتذة اللغة الفرنسية المعنيين بتجريب المشروع بالأسلاك الثلاثة ( الابتدائي – الإعدادي – الجذع مشترك بالثانوي التأهيلي ) جاءت على شكل شهادات حية منبثقة من ممارستهم وتجريبهم للمشروع على أرض الواقع تبرز نقاط القوة من خلال:
• الجانب الإبداعي والاستشرافي للمشروع؛
• تنوع الوسائط المعتمدة ( الكتب، الصوت والصورة، وسائط رقمية...)؛
• التناغم بين مختلف مجزوءات المشروع؛
• الالتقائية والتكامل بين المضامين لإنجاز المهام؛
• الاستجابة الفعلية للمشروع لحاجيات وانتظارات المتعلمين في مجال التعبير الشفهي والكتابي؛
• الاهتمام الواضح بالتعبير الشفهي والذي يعتبر بادرة أولى في تدريس اللغة الفرنسية؛
• اعتماد هذا النموذج البيداغوجي على استراتيجيات تعلم جديدة تتيح إمكانية التعلم الذاتي للمتمدرس؛
• المشروع لايقدم منتوجا جاهزا وإنما يندرج ضمن سيرورة تعلم يتفاعل ويتطور باستمرار؛
وفي مداخلة له بالمناسبة، عبر السيد محمد دالي مدير الأكاديمية الجهوية لتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس، عن الاهتمام البالغ الذي توليه الأكاديمية لهذا المشروع الواعد، مبرزا في الوقت ذاته نجاعة التصور العام للمشروع وهندسته البيداغوجية، مبرزا التكامل والشمولية التي يرتكز عليها لانطلاقه من الواقع المعاش و للمكانة الهامة التي أعطاها لاكتساب قيم المواطنة والمبادئ الإنسانية.
من جهته عبر السيد فؤاد شفيقي مدير المناهج بالوزارة، عن ارتياحه لمختلف الخطوات التي قطعها المشروع الهام جدا لبلدنا، مذكرا بالصدى الطيب الذي خلفه على صعيد مختلف الأكاديميات الجهوية لتربية والتكوين بالمملكة.
وفي كلمة ختامية، نوه السيد الوزير بالانخراط الإيجابي لجميع المتدخلين بأكاديمية جهة فاس – مكناس للتربية والتكوين وعلى المجهودات المبذولة للارتقاء بمشروع " تطوير النموذج البيداغوجي" مطالبا الجميع بالاستمرارية ومضاعفة المجهودات لإنجاح هذا المشروع الواعد في أفق تعميمه.