نظم بمكناس، تحت شعار: "الإبداع الفني وصيانة الذاكرة التاريخية الوطنية"، مهرجان خطابي وفني وثقافي مشترك بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، وجماعة مكناس، والنسيج الجمعوي "التعاون من أجل التنمية"، وذك بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وفي بداية الحفل، الذي حضره السيد عبد الغني الصبار؛ عامل عمالة مكناس، ألقى السيد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كلمة استعرضت حيثيات ومجريات الذكرى، وأبعادها ومغازيها، الوطنية والتربوية والحضارية، وأثرها في تغيير مجرى التاريخ المغربي الذي جسده التلاحم بين العرش والشعب مما أفضى إلى استقلال بلادنا وسيرها على درب استكمال وحدتها وتنمية مجالاتها الترابية. وعلى إثر ذلك ألقيت كلمات بالمناسبة، من طرف ممثلي باقي الأطراف المنظمة للحفل. ويتعلق الأمر بكل من السيد عبد الله بوانو؛ رئيس جماعة مكناس، والسيدة سومية بنعبو، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، والسيد عبد العالي السباعي، رئيس النسيج الجمعوي "التعاون من أجل التنمية".
وبالعودة إلى فعاليات الحفل، فقد عرفت تقديم وصلات تنشيطية، ذات طابع وطني وتربوي، من طرف تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، تخللها تسليم وسام المكافئة الوطنية من درجة ضابط أنعم بها جلالة الملك نصره الله على المقاومين المرحومين: مولاي عبد الله علوي من مكناس، ومولاي الشريف الحساني من أزرو، حيث تسلمهما أبناؤهما. كما تضمنت أنشطة الحفل عرض شريط وثائقي حول أحد رجالات الذكرى. ويتعلق الأمر بالمقاوم المكناسي الحاج محمد العيساوي المسطاسي؛ وهو آخر من تبقى على قيد الحياة من تلك الثلة الوطنية المباركة التي وقعت على وثيقة المطالبة بالاستقلال. كما تم توزيع إعانات مالية على بعض المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير بمكناس. وفي نفس التوجه الخاص بربط الماضي بالحاضر، وحث التلاميذ على إيلاء المزيد من الاهتمام للجانب الوطني المشرق لتاريخ بلادهم، فقد تم توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في مسابقة للفن التشكيلي والتي نظمتها المديرية الإقليمية في موضوع الذكرى.
وقبل الانتقال إلى حي أكدال لإزاحة الستار على اللوحة الرخامية التي تحمل اسم المقاوم محمد العيساوي المسطاسي التي أطلقت على أحد الشوارع، استمع الوفد إلى نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي بداية الحفل، الذي حضره السيد عبد الغني الصبار؛ عامل عمالة مكناس، ألقى السيد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كلمة استعرضت حيثيات ومجريات الذكرى، وأبعادها ومغازيها، الوطنية والتربوية والحضارية، وأثرها في تغيير مجرى التاريخ المغربي الذي جسده التلاحم بين العرش والشعب مما أفضى إلى استقلال بلادنا وسيرها على درب استكمال وحدتها وتنمية مجالاتها الترابية. وعلى إثر ذلك ألقيت كلمات بالمناسبة، من طرف ممثلي باقي الأطراف المنظمة للحفل. ويتعلق الأمر بكل من السيد عبد الله بوانو؛ رئيس جماعة مكناس، والسيدة سومية بنعبو، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، والسيد عبد العالي السباعي، رئيس النسيج الجمعوي "التعاون من أجل التنمية".
وبالعودة إلى فعاليات الحفل، فقد عرفت تقديم وصلات تنشيطية، ذات طابع وطني وتربوي، من طرف تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، تخللها تسليم وسام المكافئة الوطنية من درجة ضابط أنعم بها جلالة الملك نصره الله على المقاومين المرحومين: مولاي عبد الله علوي من مكناس، ومولاي الشريف الحساني من أزرو، حيث تسلمهما أبناؤهما. كما تضمنت أنشطة الحفل عرض شريط وثائقي حول أحد رجالات الذكرى. ويتعلق الأمر بالمقاوم المكناسي الحاج محمد العيساوي المسطاسي؛ وهو آخر من تبقى على قيد الحياة من تلك الثلة الوطنية المباركة التي وقعت على وثيقة المطالبة بالاستقلال. كما تم توزيع إعانات مالية على بعض المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير بمكناس. وفي نفس التوجه الخاص بربط الماضي بالحاضر، وحث التلاميذ على إيلاء المزيد من الاهتمام للجانب الوطني المشرق لتاريخ بلادهم، فقد تم توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في مسابقة للفن التشكيلي والتي نظمتها المديرية الإقليمية في موضوع الذكرى.
وقبل الانتقال إلى حي أكدال لإزاحة الستار على اللوحة الرخامية التي تحمل اسم المقاوم محمد العيساوي المسطاسي التي أطلقت على أحد الشوارع، استمع الوفد إلى نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.