بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال (11 يناير 1944)، خصصت ثانوية الفارابي الإعدادية، التابعة للمديرية الإقليمية لمراكش، على غرار باقي المؤسسات التعليمية بالجهة، برنامجا حافلا بالأنشطة المتميزة المخلدة لهذه المناسبة الوطنية العظيمة. وذلك خلال الأيام الثقافية والرياضية والصحية والبيئية، التي نظمتها هذه المؤسسة بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني وبتعاون مع مجلس مقاطعة المدينة، ما بين 12 و14 يناير 2017.
وقد حضر السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والكوين مراكش آسفي، يوم الخميس 12 يناير 2017، فقرات الاحتفال بهذه المحطة التاريخية الحاسمة في الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة العرش العلوي المجاهد، في سبيل الحرية والاستقلال. بحيث تم تقديم درس حول هذا الحدث التاريخي البارز والراسخ في ذاكرة كل المغاربة، وتنظيم معرض للصور التاريخية والمخطوطات التي تقوي الاعتزاز بالانتماء الوطني، و تخصيص ورشات للرسم والصباغة وبرمجة مجموعة من الأنشطة الرياضية.
وفيما يخص الحفل الفني، فقد جمعت فقراته بين الأغاني والأناشيد الوطنية والملاحم التاريخية التي تحتفظ بها الذاكرة الوطنية والتي تؤرخ لهذه الذكرى الخالدة التي يحتفي بها المغاربة، وفاء واعتزازا برجالات الوطنية والمقاومة والتحرير، وتمجيدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا الوطن بإيمان صادق وروح وطنية عالية. علما أن الاحتفال بهذه المحطة التاريخية المجيدة والغالية على قلوب المغاربة، يجسد أروع صور النضال الوطني ويؤكد على الميثاق التاريخي الذي يجمع بين العرش والشعب من أجل عزة الوطن وكرامته وسؤدده.
وللإشارة، فإن الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة التي تحتفظ بها الذاكرة الوطنية، يرسل إشارات قوية في اتجاه تنوير أذهان الناشئة والأجيال الصاعدة بمضامين وثيقة الاستقلال ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية، المجسدة لسمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش والشعب. كما يشكل مناسبة سانحة لإبراز جسيم التضحيات في سبيل الحرية والاستقلال وتقوية الحماس الوطني والتعبئة المستمرة والانخراط القوي في الأوراش التنموية المعاصرة والمستقبلية من أجل إعلاء صروح المغرب الجديد في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد حضر السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والكوين مراكش آسفي، يوم الخميس 12 يناير 2017، فقرات الاحتفال بهذه المحطة التاريخية الحاسمة في الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة العرش العلوي المجاهد، في سبيل الحرية والاستقلال. بحيث تم تقديم درس حول هذا الحدث التاريخي البارز والراسخ في ذاكرة كل المغاربة، وتنظيم معرض للصور التاريخية والمخطوطات التي تقوي الاعتزاز بالانتماء الوطني، و تخصيص ورشات للرسم والصباغة وبرمجة مجموعة من الأنشطة الرياضية.
وفيما يخص الحفل الفني، فقد جمعت فقراته بين الأغاني والأناشيد الوطنية والملاحم التاريخية التي تحتفظ بها الذاكرة الوطنية والتي تؤرخ لهذه الذكرى الخالدة التي يحتفي بها المغاربة، وفاء واعتزازا برجالات الوطنية والمقاومة والتحرير، وتمجيدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا الوطن بإيمان صادق وروح وطنية عالية. علما أن الاحتفال بهذه المحطة التاريخية المجيدة والغالية على قلوب المغاربة، يجسد أروع صور النضال الوطني ويؤكد على الميثاق التاريخي الذي يجمع بين العرش والشعب من أجل عزة الوطن وكرامته وسؤدده.
وللإشارة، فإن الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة التي تحتفظ بها الذاكرة الوطنية، يرسل إشارات قوية في اتجاه تنوير أذهان الناشئة والأجيال الصاعدة بمضامين وثيقة الاستقلال ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية، المجسدة لسمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش والشعب. كما يشكل مناسبة سانحة لإبراز جسيم التضحيات في سبيل الحرية والاستقلال وتقوية الحماس الوطني والتعبئة المستمرة والانخراط القوي في الأوراش التنموية المعاصرة والمستقبلية من أجل إعلاء صروح المغرب الجديد في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.