عقدت المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الخمس بورزازات اجتماعا تنسيقيا بتاريخ 15 يناير 2017 بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل، استعرضت خلاله مختلف أوجه تردي الوضع التعليمي الذي يزداد كارثية سنة بعد أخرى، بسبب الخصاص المهول في الموارد البشرية وبنهج سياسة الخوصصة التدريجية للقطاع بصفة عامة، وضرب مبدأي التشغيل والترسيم في أسلاك الوظيفة العمومية وتمرير خطة للتوظيف بموجب عقود محددة المدة (المذكرة الوزارية 866) وضرب مجانية التعليم و جودته.
إن المكاتب الإقليمية للنقابات الخمس وهي تستحضر كل الهجومات المتوالية على المدرسة والوظيفة العموميتين، وبعد تدارسها للتظلمات والعرائض التي توصلت بها من الشغيلة التعليمية العاملة بالوسط القروي، والمطالبة بحقها في الاستفادة من المناصب التي اتضح فجأة شغورها بمختلف الجماعات بالإقليم.
وإذ تجدد موقفها الرافض للتوظيف بالعقدة وتطالب بالتراجع عنه لخطورته على الاستقرار في العمل والترسيم والترقي وغيره من الحقوق؛ فإن النقابات أعلاه:
تطالب بالتوظيف في أسلاك التعليم بشكل فعلي ورسمي بما يضمن السير العادي للدراسة وحقوق العاملين بالقطاع.
تجدد رفضها لسياسات: إعادة الانتشار، فصل التكوين عن التوظيف، خطة تدمير أنظمة التقاعد، ضرب المدرسة العمومية وخوصصة القطاع..
تستنكر إخفاء المناصب الشاغرة التي نهجتها المديرية الإقليمية، وتطالب هذه الأخيرة بتزويدها بكل المعطيات حول المناصب المذكورة وغيرها من التكليفات والملفات على اختلافها.
تطالب المدير الإقليمي بوقف التكليفات المؤقتة وتنظيم حركة انتقالية استدراكية محلية إنصافا للمتضررين والمتضررات.
تعبر عن رفضها للتكليفات بتسيير مؤسسات تعليمية وإرهاق كاهل القائمين على الإدارة التربوية (14 مؤسسة) ودعوتها للتراجع عنها.
تعلن عزمها مواصلة النضال في إطار برنامج نضالي مسؤول صيانة للمكتسبات ودفاعا عن الحق في التعليم المجاني والجيد لجميع أبناء المغاربة وتدعو لخلق جبهة إقليمية للدفاع عن المدرسة العمومية وعن كرامة نساء ورجال التعليم.
وفي الأخير تدعو النقابات التعليمية الخمس الشغيلة التعليمية بكل فئاتها إلى الالتفاف حول إطاراتها النقابية المناضلة
وعاشت الوحدة النقابية
إن المكاتب الإقليمية للنقابات الخمس وهي تستحضر كل الهجومات المتوالية على المدرسة والوظيفة العموميتين، وبعد تدارسها للتظلمات والعرائض التي توصلت بها من الشغيلة التعليمية العاملة بالوسط القروي، والمطالبة بحقها في الاستفادة من المناصب التي اتضح فجأة شغورها بمختلف الجماعات بالإقليم.
وإذ تجدد موقفها الرافض للتوظيف بالعقدة وتطالب بالتراجع عنه لخطورته على الاستقرار في العمل والترسيم والترقي وغيره من الحقوق؛ فإن النقابات أعلاه:
تطالب بالتوظيف في أسلاك التعليم بشكل فعلي ورسمي بما يضمن السير العادي للدراسة وحقوق العاملين بالقطاع.
تجدد رفضها لسياسات: إعادة الانتشار، فصل التكوين عن التوظيف، خطة تدمير أنظمة التقاعد، ضرب المدرسة العمومية وخوصصة القطاع..
تستنكر إخفاء المناصب الشاغرة التي نهجتها المديرية الإقليمية، وتطالب هذه الأخيرة بتزويدها بكل المعطيات حول المناصب المذكورة وغيرها من التكليفات والملفات على اختلافها.
تطالب المدير الإقليمي بوقف التكليفات المؤقتة وتنظيم حركة انتقالية استدراكية محلية إنصافا للمتضررين والمتضررات.
تعبر عن رفضها للتكليفات بتسيير مؤسسات تعليمية وإرهاق كاهل القائمين على الإدارة التربوية (14 مؤسسة) ودعوتها للتراجع عنها.
تعلن عزمها مواصلة النضال في إطار برنامج نضالي مسؤول صيانة للمكتسبات ودفاعا عن الحق في التعليم المجاني والجيد لجميع أبناء المغاربة وتدعو لخلق جبهة إقليمية للدفاع عن المدرسة العمومية وعن كرامة نساء ورجال التعليم.
وفي الأخير تدعو النقابات التعليمية الخمس الشغيلة التعليمية بكل فئاتها إلى الالتفاف حول إطاراتها النقابية المناضلة
وعاشت الوحدة النقابية