وبحسب ما صرح عبد الصادق أوحساين، عضو المجلس الوطني للأطر المذكورين، فإن "لقاء حواريا يجري الآن بمقر ولاية جهة مراكش أسفي، بين ممثلين عنهم ووالي الجهة ومدير أكاديمية التربية والتكوين الذي حضر بصفته ممثلا لوزارة التربية الوطني، وعضو عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعضو عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان".
وأضاف ذات المتحدث "أن هذا اللقاء الحواري سيهدف بالأساس إلى الترتيب لحوار مركزي مع المسؤولين الحكوميين من أجل مناقشة مطالب هذه الفئة"، مشيرا إلى أن اللقاء تمت برمجته بعد تدخل السلطات الأمنية بمراكش لمنع المسيرة على الأقدام التي كان ينظمها أطر ما بات يعرف بـ"عشرة آلاف إطار" من مراكش نحو الدار البيضاء، حيت انتقل والي الجهة ومدير الأكاديمية إلى عين المكان وقطعوا وعدا على المحتجين بعقد لقاء حواري لمناقشة مطالبهم والإعداد لحوار على المستوى المركزي".
وكان أطر البرنامج الحكومي لتكوين عشرة آلاف إطار تربوي وإداري، قد خاضوا العديد من الاحتجاجات بمناطق متفرقة من المغرب آخرها اعتصام لأزيد من شهر بساحة جامع الفنا بمراكش قبل أن تتدخل السلطات لفضه باستعمال القوة مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة.