خاض أطر البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار اعتصامات دامت أشهرا، قوبلت في العديد من المرات بتدخلات أمنية عنيفة كانت تخلّف إصابات متفاوتة في صفوفهم.
إلا أن تدخل مساء الاثنين الماضي في حق الأطر سجل واحدة من أخطر الإصابات، بعد أن تعرضت "حسناء. ز" لضربة "بالزرواطة" من طرف أحد رجال الأمن على مستوى الرأس نتج عنها كسر في الجمجمة من جهة الجبهة، أفقدتها القدرة على الكلام وتحريك اليدين، خاصة اليد اليسرى، فضلا عن نقص حاد في السمع وفي النظر؛ وذلك بحسب ما كشف عنه عبد الصادق بلحاج، عضو المجلس الوطني لتنسيقية خريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار.
وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أوضح بلحاج أن التدخل جاء لفض اعتصام مشروع بعد أن تمت مصادرة أفرشة وأمتعة الأطر من طرف السلطات الأمنية، "وسجل التدخل الأمني العديد من الإصابات لكن أكثرها خطورة تلك التي تعرضت لها حسناء".
وفيما سارع الأطر بنقل حسناء إلى مستشفى محمد السادس بمراكش، إلا أن إدارة المستشفى رفضت استقبالها، يقول بلحاج، معتقدا أن ذلك "ربما لكلفة العملية والكشوفات اللازمة لنوعية الإصابة"، قبل أن يتم نقلها إلى مصحة خاصة "وكانت حالتها مستقرة نوعا ما لكن تفاجأنا صبيحة اليوم بنقص حاد في النظر، كما أنها لم تعد تستطيع تحريك اليد اليسرى بالخصوص".
وكشف المتحدث أن الطبيب المعالج لحسناء أكد أن إصابتها خطيرة تستدعي تدخلات طبية مختصة في الرأس والعينين، مبرزا أنها ستكون لها مضاعفات سلبية على صحتها.
وحول الجهة التي ستتكفل بمصاريف المصحة الخاصة، أوضح بلحاج أن التنسيقية تتحمّل، إلى حدود الساعة، مصاريف العلاج والمبيت، وقال: "رغم أن الأطر مستنزفون ماديا، إلا أنهم لجؤوا إلى بيع أغراضهم، خاصة الهواتف منها، للمساهمة في مصاريف علاج حسناء"، نافيا تدخل أي جهة للمساهمة في تكاليف العلاج.
وفي انتظار أن تستقر حالة حسناء، من المرتقب أن تعقد التنسيقية اجتماعا لتدارس الأوضاع قصد اتخاذ خطوات تصعيدية تؤكد تشبث الأطر بحقهم المشروع في التوظيف، وفق عضو المجلس الوطني لتنسيقية خريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار.
إلا أن تدخل مساء الاثنين الماضي في حق الأطر سجل واحدة من أخطر الإصابات، بعد أن تعرضت "حسناء. ز" لضربة "بالزرواطة" من طرف أحد رجال الأمن على مستوى الرأس نتج عنها كسر في الجمجمة من جهة الجبهة، أفقدتها القدرة على الكلام وتحريك اليدين، خاصة اليد اليسرى، فضلا عن نقص حاد في السمع وفي النظر؛ وذلك بحسب ما كشف عنه عبد الصادق بلحاج، عضو المجلس الوطني لتنسيقية خريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار.
وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أوضح بلحاج أن التدخل جاء لفض اعتصام مشروع بعد أن تمت مصادرة أفرشة وأمتعة الأطر من طرف السلطات الأمنية، "وسجل التدخل الأمني العديد من الإصابات لكن أكثرها خطورة تلك التي تعرضت لها حسناء".
وفيما سارع الأطر بنقل حسناء إلى مستشفى محمد السادس بمراكش، إلا أن إدارة المستشفى رفضت استقبالها، يقول بلحاج، معتقدا أن ذلك "ربما لكلفة العملية والكشوفات اللازمة لنوعية الإصابة"، قبل أن يتم نقلها إلى مصحة خاصة "وكانت حالتها مستقرة نوعا ما لكن تفاجأنا صبيحة اليوم بنقص حاد في النظر، كما أنها لم تعد تستطيع تحريك اليد اليسرى بالخصوص".
وكشف المتحدث أن الطبيب المعالج لحسناء أكد أن إصابتها خطيرة تستدعي تدخلات طبية مختصة في الرأس والعينين، مبرزا أنها ستكون لها مضاعفات سلبية على صحتها.
وحول الجهة التي ستتكفل بمصاريف المصحة الخاصة، أوضح بلحاج أن التنسيقية تتحمّل، إلى حدود الساعة، مصاريف العلاج والمبيت، وقال: "رغم أن الأطر مستنزفون ماديا، إلا أنهم لجؤوا إلى بيع أغراضهم، خاصة الهواتف منها، للمساهمة في مصاريف علاج حسناء"، نافيا تدخل أي جهة للمساهمة في تكاليف العلاج.
وفي انتظار أن تستقر حالة حسناء، من المرتقب أن تعقد التنسيقية اجتماعا لتدارس الأوضاع قصد اتخاذ خطوات تصعيدية تؤكد تشبث الأطر بحقهم المشروع في التوظيف، وفق عضو المجلس الوطني لتنسيقية خريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار.