اعتبارا للدور الذي تلعبه مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم في النهوض و الارتقاء بالعمل الاجتماعي لصالح موظفات و موظفي قطاع التعليم و أسرهم و ذلك في الميدان الاجتماعي، كالسكن و النقل و التغطية الاجتماعية و الصحية و المساعدة الاجتماعية و القانونية و المقتصديات و الميدان الثقافي و الرياضي و الترفيهي كتطوير مراكز الاصطياف و إحداث مراكز رياضية و الأسفار و الأندية الخاصة بنساء و رجال التعليم و الأنشطة الثقافية والفنية و غيرها، بالإضافة إلى تنمية روح التضامن و التآزر و التعاون والتشارك و التواصل فيما بين نساء و رجال التربية والتكوين. وأمام الفراغ التنظيمي الحاصل على صعيد إقليم وزان مند 2010 تاريخ إحداث نيابة وزان؛ أقدمت المديرية في إطار إعدادها للجمع العام التأسيسي للفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بوزان إلى توجيه دعوة للمكتب الوطني للأعمال الاجتماعية لتدارس كل الإجراءات والعمليات المرتبطة بإحداث الفرع الإقليمي.
في هذا السياق استجاب أعضاء المكتب الوطني للدعوة مشكورين، بحضور السيد عبدالحق المامون الكاتب العام مرفوقا بكل من أمين المال السيد عبدالعزيز مسافري و السادة المستشارون بالمكتب الوطني إدريس التهامي و الحسين الإبراهيمي و محمد بلاط كما حضر المسؤول عن إدارة المؤسسة السيد توفيق الحنان و عضو اللجنة الإدارية السيد المصطفى زوبدي، صبيحة الأربعاء 14 دجنبر 2016 بمكتب المدير الإقليمي.
افتتح اللقاء المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكلمة ترحيبية بأعضاء المكتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم و شكرهم على قبول دعوته لهذا اللقاء و على تحملهم مشاق الطريق و أطلعهم على الفراغ التنظيمي الذي يعرفه إقليم وزان في شأن خدمات الفرع الإقليمي للمؤسسة، كما أكد أن أسرة التربية والتكوين بالإقليم في حاجة لكل الخدمات التي توفرها المؤسسة إسوة بباقي المديريات على الصعيد الوطني و أنه عازم من أجل إحداث هذه المؤسسة لدعم نساء و رجال التعليم وأسرهم بالإقليم و على أنه مستعد للمرافعة من أجل هذا الملف الاجتماعي و من أجل تطوير هذه المؤسسة على الصعيد الإقليمي.
بعد ذلك تناول السيد عبدالحق المامون الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم الكلمة و قدم أعضاء المكتب الوطني المرافق له، كل بصفته و مهمته، كما شكر المدير الإقليمي على هذه المبادرة، بصفته رئيس المجلس الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم على الصعيد الإقليمي، و على إطلاقه لعملية إحداث الفرع الإقليمي لوزان و على دعوته للمكتب الوطني لحضور هذا اللقاء التواصلي قصد تقاسم التدابير و الإجراءات اللازم اتخاذها، قبل انعقاد الجمع العام التأسيسي للفرع الإقليمي.
وفي سياق تدخله أكد السيد الكاتب العام على الدور الأساسي للمديرية الإقليمية في الإعداد المادي واللوجستيكي الخاص بكل العمليات المرتبطة بإحداث الفرع الإقليمي وبالتعبئة والتحسيس من أجل ضمان الحق في المعلومة لكل الموظفات و الموظفين العاملين بقطاع التعليم بالمديرية الإقليمية و المتقاعدين و الأرامل و أبنائهم و لكل المعنيين بخدمات مؤسسة الأعمال الإجتماعية، كما أكد على أن المكتب الوطني سيواكب إلى جانب المديرية الإقليمية جميع الترتيبات المرتبطة بإحداث الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية و ذلك حتى تتمكن أسرة التربية والتكوين بإقليم وزان من الاستفادة من جميع الخدمات التي تقدمها المؤسسة إن على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني؛ داعيا جميع الموظفين والموظفات بقطاع التعليم بوزان للتعبئة والانخراط من أجل إحداث فرع إقليمي قادر على تحقيق أهداف مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتمتيع منخرطات ومنخرطي المؤسسة بخدماتها.
في ختام اللقاء أكد المدير الإقليمي من جهته على أن الإدارة ستباشر في القريب العاجل كل العمليات المرتبطة بموضوع الإحداث، كتسجيل المنخرطين و غيرها و سيتم تكليف رؤساء المؤسسات التعليمية بالسهر على تدبير هذه العمليات بالمؤسسات التعليمية و ذلك في تنسيق تام مع المكتب الوطني، و ستعمل المديرية من أجل إشراك الجميع من خلال عقد لقاءات تواصلية في الموضوع مع كل المعنيين بملف الأعمال الاجتماعية الخاصة بأسرة التربية والتكوين بالإقليم، مجددا الشكر لأعضاء المكتب الوطني على حضورهم و على الدعم الذي يقدمونه لموظفي و موظفات قطاع التعليم من أجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا.
في هذا السياق استجاب أعضاء المكتب الوطني للدعوة مشكورين، بحضور السيد عبدالحق المامون الكاتب العام مرفوقا بكل من أمين المال السيد عبدالعزيز مسافري و السادة المستشارون بالمكتب الوطني إدريس التهامي و الحسين الإبراهيمي و محمد بلاط كما حضر المسؤول عن إدارة المؤسسة السيد توفيق الحنان و عضو اللجنة الإدارية السيد المصطفى زوبدي، صبيحة الأربعاء 14 دجنبر 2016 بمكتب المدير الإقليمي.
افتتح اللقاء المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكلمة ترحيبية بأعضاء المكتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم و شكرهم على قبول دعوته لهذا اللقاء و على تحملهم مشاق الطريق و أطلعهم على الفراغ التنظيمي الذي يعرفه إقليم وزان في شأن خدمات الفرع الإقليمي للمؤسسة، كما أكد أن أسرة التربية والتكوين بالإقليم في حاجة لكل الخدمات التي توفرها المؤسسة إسوة بباقي المديريات على الصعيد الوطني و أنه عازم من أجل إحداث هذه المؤسسة لدعم نساء و رجال التعليم وأسرهم بالإقليم و على أنه مستعد للمرافعة من أجل هذا الملف الاجتماعي و من أجل تطوير هذه المؤسسة على الصعيد الإقليمي.
بعد ذلك تناول السيد عبدالحق المامون الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم الكلمة و قدم أعضاء المكتب الوطني المرافق له، كل بصفته و مهمته، كما شكر المدير الإقليمي على هذه المبادرة، بصفته رئيس المجلس الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم على الصعيد الإقليمي، و على إطلاقه لعملية إحداث الفرع الإقليمي لوزان و على دعوته للمكتب الوطني لحضور هذا اللقاء التواصلي قصد تقاسم التدابير و الإجراءات اللازم اتخاذها، قبل انعقاد الجمع العام التأسيسي للفرع الإقليمي.
وفي سياق تدخله أكد السيد الكاتب العام على الدور الأساسي للمديرية الإقليمية في الإعداد المادي واللوجستيكي الخاص بكل العمليات المرتبطة بإحداث الفرع الإقليمي وبالتعبئة والتحسيس من أجل ضمان الحق في المعلومة لكل الموظفات و الموظفين العاملين بقطاع التعليم بالمديرية الإقليمية و المتقاعدين و الأرامل و أبنائهم و لكل المعنيين بخدمات مؤسسة الأعمال الإجتماعية، كما أكد على أن المكتب الوطني سيواكب إلى جانب المديرية الإقليمية جميع الترتيبات المرتبطة بإحداث الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية و ذلك حتى تتمكن أسرة التربية والتكوين بإقليم وزان من الاستفادة من جميع الخدمات التي تقدمها المؤسسة إن على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني؛ داعيا جميع الموظفين والموظفات بقطاع التعليم بوزان للتعبئة والانخراط من أجل إحداث فرع إقليمي قادر على تحقيق أهداف مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتمتيع منخرطات ومنخرطي المؤسسة بخدماتها.
في ختام اللقاء أكد المدير الإقليمي من جهته على أن الإدارة ستباشر في القريب العاجل كل العمليات المرتبطة بموضوع الإحداث، كتسجيل المنخرطين و غيرها و سيتم تكليف رؤساء المؤسسات التعليمية بالسهر على تدبير هذه العمليات بالمؤسسات التعليمية و ذلك في تنسيق تام مع المكتب الوطني، و ستعمل المديرية من أجل إشراك الجميع من خلال عقد لقاءات تواصلية في الموضوع مع كل المعنيين بملف الأعمال الاجتماعية الخاصة بأسرة التربية والتكوين بالإقليم، مجددا الشكر لأعضاء المكتب الوطني على حضورهم و على الدعم الذي يقدمونه لموظفي و موظفات قطاع التعليم من أجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا.