أحمد العمراني
إنّ القيادة الإستراتيجية "Strategic Leadership " هي عمليات متواصلة و مترابطة و استشرافية ، و رؤية واضحة لتوجيه العمل في المسار الصحيح الذي يتوافق مع الأهداف والغايات ،و جهد جماعي و تشاركي ، للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة.
و القادة هم من يقومون بإيصال الرؤية والتوجّه للأتباع، الموظفون و المرؤوسون ، حيث يوفقون بين الأتباع، ويحفّزون ويلهمون ويفعّلون و يعبئون الأتباع.
ومن رواد هذه النظرية دروكر 1999، وكوتر 1999، وجاكوبس وجاك 1990، وبوكينغ هام وكليفتون2001.
و يجب إضفاء صفة الإستراتيجية والتفكير طويل الأجل على القيادة، ، وهنا يجب على الإداريين والقادة أن يحددوا الإجراءات التي يجب اتخاذها للاستعداد لما هو متوقع حدوثه في المستقبل ،ويجب أن يبدأ كل نشاط برؤية، وغاية، وأهداف محددة، وتلك الأفكار ليس من المحتمل أن تتحقق بدون إستراتيجية فعّالة
و تقوم القيادة الاستراتيجية برسم خطاطة الأفكار المستقبلية، والتفكير في التفاصيل الإدارية والأنشطة الوظيفية التي يجب تنسيقها من أجل تنفيذ الإستراتيجية بنجاح.
والقيادة الواعية هي التي تحرص على إمداد أتباعها الموظفين و المرؤوسين بالمعلومات وإخبارهم في حينه، فيتحركون تلقائياً و يشتغلون بفعالية و نجاعة نحو الهدف قبل أن تقودهم إليه...
والخلاصة هنا أن ممارسة القيادة بمنظور استراتيجي هو أمر مختلف تماماً عن ممارستها بالأسلوب العملياتي، ولتحقيق الإنجازات و التنفيذ المحكم، لابد من ممارسة القيادة بالأسلوب الاستراتيجي.
و تعتبر قدرة القائد على تحديد الرؤية و الأهداف وعمل الخطط لإنجازها هي المهارات الأساسية للقيادة.
نوعها: إقناعية، وديمقراطية، و استشارية ، و شكلها:عمل تشاركي و جماعي و تضامني و تكاملي.
و الإدارة الإستراتيجية ترتكز على تسع مهام رئيسية هي :
إنّ القيادة الإستراتيجية "Strategic Leadership " هي عمليات متواصلة و مترابطة و استشرافية ، و رؤية واضحة لتوجيه العمل في المسار الصحيح الذي يتوافق مع الأهداف والغايات ،و جهد جماعي و تشاركي ، للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة.
و القادة هم من يقومون بإيصال الرؤية والتوجّه للأتباع، الموظفون و المرؤوسون ، حيث يوفقون بين الأتباع، ويحفّزون ويلهمون ويفعّلون و يعبئون الأتباع.
ومن رواد هذه النظرية دروكر 1999، وكوتر 1999، وجاكوبس وجاك 1990، وبوكينغ هام وكليفتون2001.
و يجب إضفاء صفة الإستراتيجية والتفكير طويل الأجل على القيادة، ، وهنا يجب على الإداريين والقادة أن يحددوا الإجراءات التي يجب اتخاذها للاستعداد لما هو متوقع حدوثه في المستقبل ،ويجب أن يبدأ كل نشاط برؤية، وغاية، وأهداف محددة، وتلك الأفكار ليس من المحتمل أن تتحقق بدون إستراتيجية فعّالة
و تقوم القيادة الاستراتيجية برسم خطاطة الأفكار المستقبلية، والتفكير في التفاصيل الإدارية والأنشطة الوظيفية التي يجب تنسيقها من أجل تنفيذ الإستراتيجية بنجاح.
والقيادة الواعية هي التي تحرص على إمداد أتباعها الموظفين و المرؤوسين بالمعلومات وإخبارهم في حينه، فيتحركون تلقائياً و يشتغلون بفعالية و نجاعة نحو الهدف قبل أن تقودهم إليه...
والخلاصة هنا أن ممارسة القيادة بمنظور استراتيجي هو أمر مختلف تماماً عن ممارستها بالأسلوب العملياتي، ولتحقيق الإنجازات و التنفيذ المحكم، لابد من ممارسة القيادة بالأسلوب الاستراتيجي.
و تعتبر قدرة القائد على تحديد الرؤية و الأهداف وعمل الخطط لإنجازها هي المهارات الأساسية للقيادة.
نوعها: إقناعية، وديمقراطية، و استشارية ، و شكلها:عمل تشاركي و جماعي و تضامني و تكاملي.
و الإدارة الإستراتيجية ترتكز على تسع مهام رئيسية هي :
- صياغة رسالة المؤسسة بعبارات عامة تعكس غرضها الرئيسي وفلسفتها وأهدافها .
- تشخيص وضعية المؤسسة والتي تظهر ظروفها وقدراتها ومواردها الداخلية .
- تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة بما تتضمنه من قوى ومتغيرات تسود بيئتها العامة أو تلك التي تدفع نحو التنافسية .
- تحليل البدائل الإستراتيجية من خلال محاولة إحداث التوافق بين مواردها والظروف السائدة في العلاقات الخارجية .
- تحديد أكثر البدائل جاذبية في ضوء رسالة المؤسسة ومواردها المادية و البشرية و محيطها .
- اختيار مجموعة من الأهداف طويلة الأمد والاستراتيجيات العامة التي يمكن أن تساعد في تحقيق أكثر الفرص جاذبية .
- تحديد الأهداف السنوية والاستراتيجيات قصيرة الأمد والتي تتسق مع الأهداف طويلة الأمد والاستراتيجيات العامة .
- تنفيذ الخيارات الإستراتيجية من خلال تخصيص الموارد المادية و البشرية ، مع مراعاة الأبعاد الخاصة بالمهام ، الأفراد ، الهياكل التنظيمية ، التكنولوجيا ، وأنظمة التحفيز .
- تقييم مدى نجاح العملية الإستراتيجية و الاستفادة من المعلومات المرتدة في زيادة فعالية القرارات الإستراتيجية المستقبلية و نجاعة العمليات المنجزة.