تجسيدا للبرنامج النضالي الثاني عشر الذي سطره المجلس الوطني ل10000 إطار تربوي، وبعد تعليق مسيرة الأقدام مرتين متتاليتين، انطلقت يوم السبت 24 دجنبر 2016 على الساعة 10:00 صباحا مسيرة الأطر التربوية “على الأقدام” من مراكش في اتجاه الدار البيضاء، وذلك بعد إخلال وتراجع المسؤولين (والي جهة مراكش آسفي، ممثل وزارة التربية الوطنية وبحضور ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان) عن وعدهم بفتح حوار جاد ومسؤول يحضره جميع الأطراف المعنية لحل الملف. لكن قوى القمع ومع الساعة 13:00 زوالا اعترضت المسيرة وتدخلت بوحشية في حق الأطر التربوية مرات متكررة، مخلفة بذلك إصابات عديدة تقدر بأكثر من 30 حالة منها 05 حالات خطيرة، واعتقل أزيد من 15 إطارا تربويا تم إطلاق سراح بعضهم بعد الاعتداء عليهم بالضرب والسب داخل سيارات القمع واقتياد الباقي إلى مخفر الشرطة وتهديدهم بمحاضر مشبوهة. لكن وبفضل العزيمة والصمود استطاعت الأطر التربوية اختراق الجدار القمعي للتدخل السريع والقوات المساعدة والاستمرار في مسيرتها حتى بلغت ضواحي مدينة بنكرير، إلا أنها فوجئت بهجوم جديد وبأسطول رهيب لرجال الدرك الملكي مستعينين بالكلاب المدربة، نتج عنه إصابات جديدة (50 إصابة)، واعتقالات بالجملة ( 30 حالة اعتقال منها أستاذتين) تم إطلاق سراحهم بعد أن مورست عليهم أبشع أساليب التعذيب (الضرب، السب، والتهديد بالاغتصاب…)، ناهيك عن اختفاء بعض الأطر التربوية. وقد استمرت مطاردتهم إلى الساعات الأخيرة من الليل.
وفي الأخير نندد بالسياسة التي تنهجها الدولة المغربية في تعاطيها مع ملف الأطر التربوية، واستخدامها أساليب القمع والترهيب بدل فتح حوار مركزي جاد ومسؤول لحل الملف.
وفي الأخير نندد بالسياسة التي تنهجها الدولة المغربية في تعاطيها مع ملف الأطر التربوية، واستخدامها أساليب القمع والترهيب بدل فتح حوار مركزي جاد ومسؤول لحل الملف.