شهد رحاب القاعة الكبرى للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الأربعاء 28 دجنبر 2016 توقيع اتفاقية الشراكة بين الأكاديمية و مؤسسة البنك الشعبي (FBP) تهم تجهيز مؤسسات الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالويفي (WIFI) وتتحمل واجبات الاشتراك في هذه الخدمة لمدة ثلاث سنوات،
وتندرج هذه الاتفاقية التي وقعها من مدير الأكاديمة ذ محمد عواج و السيد عبد اللطيف زكنبات الكاتب العام لمؤسسة البنك الشعبي، ضمن مشروع يهم جميع المؤسسات التعليمية التي تتواجد فيها الأقسام التحضيرية للمدارس العليا على الصعيد الوطني،حيث تم تجهيز 22 مؤسسة انطلاق هذه العملية سنة 2014، والباقي سيتم مع نهاية السنة الجارية.
وفي كلمته بالمناسبة أكد مدير الأكاديمية أن هذه الاتفاقية تعتبر ترصيدا لمجموعة من العمليات والمجهودات التي تبدل في طنجة التي يتوخى مصاحبتها كثيرا من الذكاء الاستراتيجي، حيث تدخل هذه العملية في إطار انفتاح الأكاديمية على الشركاء و مبادرات المواطنة التي تقوم بها مؤسسة البنك الشعبي، التي ظلت منذ نشأتها سنة 1984 تساهم بشكل متميز في إنعاش التطور والنمو السوسيو ثقافي المغربي، مع تأكيد المسؤولية الاجتماعية والبيئية لمجموعة البنوك الشعبية، التي يتمركز دورها في خمس محاور أساسية تهم التربية والثقافة والميدان الاجتماعي والبيئة والتراث وتشجيع إنشاء المقاولات الذاتية.
وهذه المحاور كلها تجمعها همزة وصل وهي التطور المستمر والدائم لمملكتنا المغربية والحفاظ على إرثها المادي واللامادي، كفاعل مرجعي لدعم التربية والتكوين عموما والتعليم المتميز والمتفوق على الخصوص.
مكتب الاتصال بأكاديمية طنجة تطوان الحسيمة
وتندرج هذه الاتفاقية التي وقعها من مدير الأكاديمة ذ محمد عواج و السيد عبد اللطيف زكنبات الكاتب العام لمؤسسة البنك الشعبي، ضمن مشروع يهم جميع المؤسسات التعليمية التي تتواجد فيها الأقسام التحضيرية للمدارس العليا على الصعيد الوطني،حيث تم تجهيز 22 مؤسسة انطلاق هذه العملية سنة 2014، والباقي سيتم مع نهاية السنة الجارية.
وفي كلمته بالمناسبة أكد مدير الأكاديمية أن هذه الاتفاقية تعتبر ترصيدا لمجموعة من العمليات والمجهودات التي تبدل في طنجة التي يتوخى مصاحبتها كثيرا من الذكاء الاستراتيجي، حيث تدخل هذه العملية في إطار انفتاح الأكاديمية على الشركاء و مبادرات المواطنة التي تقوم بها مؤسسة البنك الشعبي، التي ظلت منذ نشأتها سنة 1984 تساهم بشكل متميز في إنعاش التطور والنمو السوسيو ثقافي المغربي، مع تأكيد المسؤولية الاجتماعية والبيئية لمجموعة البنوك الشعبية، التي يتمركز دورها في خمس محاور أساسية تهم التربية والثقافة والميدان الاجتماعي والبيئة والتراث وتشجيع إنشاء المقاولات الذاتية.
وهذه المحاور كلها تجمعها همزة وصل وهي التطور المستمر والدائم لمملكتنا المغربية والحفاظ على إرثها المادي واللامادي، كفاعل مرجعي لدعم التربية والتكوين عموما والتعليم المتميز والمتفوق على الخصوص.
مكتب الاتصال بأكاديمية طنجة تطوان الحسيمة