أحمد العمراني
جاء الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بأوامر نافذة لا تقبل التأويل، و لا مكان بعد اليوم للانتهازية و الزبونية و المحسوبية في أي منصب من مناصب المسؤولية ابتداء من الاستوزار إلى أدنى مسؤولية ، فلا يعقل أن يكون وزيرا يحمل حقيبة و هو لا يدري ما تحتويه من مهام و مسؤوليات ثقيلة تتطلب كفاءة عالية و خبرة و تمرس و تجربة حقيقية ترفع صاحبها إلى خبير في مجال تخصصه لما اكتسبه من خبرات و ما مارسه من عمليات و ما قام به من مهام معقدة تتطلب قدرات و مهارات خاصة تكتسب و تتطور عبر العمل الجاد و الميداني فيه رؤية و تخطيط و برمجة و نجاحات و إخفاقات تعلم منها الدروس، و هذا ينطبق على كل المناصب و المسؤوليات الإدارية ، و أكد الملك محمد السادس العظيم أنه لن يتسامح مع من يسعى لضرب مبدأ الكفاءات المؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة.
و ما هو سائد هو العديد من القطاعات تبتعد عن الصرامة في اختيار المسولين بنهج المحسوبية و الزبونية و الأحقاد المجانية ضد الكفاءات الحقيقية التي لا هدف لها سوى طموحها لخدمة الصالح العام .
وفي هذا الصدد تعتز مدينة طنجة بمسؤول سام قوي و صارم يشتغل ليلا و نهارا ،لأجل أن تتحول مدينة طنجة إلى مدينة عالمية ،ببنيات تحتية قوية و جمال مساحاتها الخضراء ، بل اقتحم الأحياء الأكثر تهميشا و ارتقى ببنياتها التحتية،إنه الوالي محمد اليعقوبي ، سيسجل التاريخ أن عمله و جهده المضاعف كان جادا فيه سرعة و نجاعة، و حول المدينة في ظرف ثلاث سنوات إلى مدينة جميلة و صديقة للبيئة يمكن الافتخار بها دوليا.
وبخصوص المسؤولية الإدارية فإنها تتطلب وجود رؤية واضحة و تليها وضع السياسات و الاستراتيجيات ، ثم تحديد الأهداف البعيدة والقريبة، ووضع الخطط الموصلة إليها، وتحديد الموارد والإمكانات المادية والبشرية في ذلك كله، و توضيح .
و المسؤولية لتدبير إداري ناجع يتطلب التنظيم و هو العمل على تقسيم العمل وتوزيع المسؤوليات والوظائف بين الموظفين حسب الكفاءات والخبرات والقدرات والطموحات. ولا يكون التوزيع ناجحاً إلا إذا تم وضع الكفاءات المناسبة في مكانها المناسب، وهذا ما يفرض مراعاة الخبرة والتخصص والقدرة والفاعلية ، ولعلّ أنجح أسلوب وأبقى لضمان التنظيم الأقوى هو الاعتماد على العمل الجماعي و التنسيق المستمر بين العاملين .
المغرب وصل لمرحلة لا مجال فيه لما يسمى "باك صاحبي " و أن المسؤولية تعطى للأجدر بها حيث الكفاءة و الاستقامة و الجدية و المسؤولية و الخبرة العالية.
جاء الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بأوامر نافذة لا تقبل التأويل، و لا مكان بعد اليوم للانتهازية و الزبونية و المحسوبية في أي منصب من مناصب المسؤولية ابتداء من الاستوزار إلى أدنى مسؤولية ، فلا يعقل أن يكون وزيرا يحمل حقيبة و هو لا يدري ما تحتويه من مهام و مسؤوليات ثقيلة تتطلب كفاءة عالية و خبرة و تمرس و تجربة حقيقية ترفع صاحبها إلى خبير في مجال تخصصه لما اكتسبه من خبرات و ما مارسه من عمليات و ما قام به من مهام معقدة تتطلب قدرات و مهارات خاصة تكتسب و تتطور عبر العمل الجاد و الميداني فيه رؤية و تخطيط و برمجة و نجاحات و إخفاقات تعلم منها الدروس، و هذا ينطبق على كل المناصب و المسؤوليات الإدارية ، و أكد الملك محمد السادس العظيم أنه لن يتسامح مع من يسعى لضرب مبدأ الكفاءات المؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة.
و ما هو سائد هو العديد من القطاعات تبتعد عن الصرامة في اختيار المسولين بنهج المحسوبية و الزبونية و الأحقاد المجانية ضد الكفاءات الحقيقية التي لا هدف لها سوى طموحها لخدمة الصالح العام .
وفي هذا الصدد تعتز مدينة طنجة بمسؤول سام قوي و صارم يشتغل ليلا و نهارا ،لأجل أن تتحول مدينة طنجة إلى مدينة عالمية ،ببنيات تحتية قوية و جمال مساحاتها الخضراء ، بل اقتحم الأحياء الأكثر تهميشا و ارتقى ببنياتها التحتية،إنه الوالي محمد اليعقوبي ، سيسجل التاريخ أن عمله و جهده المضاعف كان جادا فيه سرعة و نجاعة، و حول المدينة في ظرف ثلاث سنوات إلى مدينة جميلة و صديقة للبيئة يمكن الافتخار بها دوليا.
وبخصوص المسؤولية الإدارية فإنها تتطلب وجود رؤية واضحة و تليها وضع السياسات و الاستراتيجيات ، ثم تحديد الأهداف البعيدة والقريبة، ووضع الخطط الموصلة إليها، وتحديد الموارد والإمكانات المادية والبشرية في ذلك كله، و توضيح .
و المسؤولية لتدبير إداري ناجع يتطلب التنظيم و هو العمل على تقسيم العمل وتوزيع المسؤوليات والوظائف بين الموظفين حسب الكفاءات والخبرات والقدرات والطموحات. ولا يكون التوزيع ناجحاً إلا إذا تم وضع الكفاءات المناسبة في مكانها المناسب، وهذا ما يفرض مراعاة الخبرة والتخصص والقدرة والفاعلية ، ولعلّ أنجح أسلوب وأبقى لضمان التنظيم الأقوى هو الاعتماد على العمل الجماعي و التنسيق المستمر بين العاملين .
المغرب وصل لمرحلة لا مجال فيه لما يسمى "باك صاحبي " و أن المسؤولية تعطى للأجدر بها حيث الكفاءة و الاستقامة و الجدية و المسؤولية و الخبرة العالية.