والمكتب الوطني وهو يستحضر اختلالات واقع التدبير ، وبعد نقاش مستفيض يعلن التالي :
1. يدعو وزارة التربية الوطنية إلى فتح باب الحوار مع جمعيتنا الوطنية بمختلف هياكلها الوطنية والجهوية والإقليمية ، واعتماد المقاربة التشاركية بدل الإقصاء والاكتفاء بإصدار التعليمات وترسانة المذكرات ،
2. يستنكر بشدة أسلوب الإعفاءات والتوقيفات الجائرة المتخذة في حق مجموعة من المديرين دون تبرير إداري سليم، بل إرضاء لجهات ولوبيات ضاغطة ، بدل اعتماد مقاربة التكوين والتوجيه والمواكبة ، مع المطالبة الملحة بتحديد المهام والمسؤوليات ومحاسبة كل طرف على ما ارتكبه بدل توريـــط المدير(ة) بما فعله غيره وذلك وفق مساطير وقوانين واضحة وشفافة،
3. يدعو الوزارة الوصية إلى التعجيل بإخراج النظام الأساسي المرتقب تتحدد فيه المكانة اللائقة للمديرات والمديرين ولأطر الإدارة التربوية، وعلى رأسها الإطار كمدخل لإصلاح منظومة التربية والتكوين والمدرسة العمومية على حد سواء،
4. يدعو الوزارة وكافة ممثليها جهويا وإقليميا لتوفير شروط الكرامة وتوفير وسائل العمل والموارد البشرية والمالية والمادية لتنزيل دعامات مشاريع المؤسسة ، والتدابير ذات الأولوية على ارض الواقع بما في ذلك التجهيز المكتبي والربط بالانترنيت وصرف مختلف التعويضات وتوحيدها....
5. يدعو الوزارة ومصالحها الجهوية والإقليمية لـمأسسة عملية تدريب وتكوين أطر مسلك الإدارة التربوية والأساتذة المتدربين ، وتخصيص تحفيزات مناسبة للأعباء الإضافية الثقيلة مع توحيدها ، وذلك على وجه الاستعجال ، مع صرف مستحقات الموسم الماضي 2015-2016 دون مماطلة ولا تسويف مع تحديد الجهة المسؤولة مع الكفلاء ووفق تكليفات إدارية قبلية،
6. استعداد الجمعية الوطنية للعمل المشترك مع كل الجمعيات والتنظيمات المهنية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك على أساس قواعـــــد الاحترام المتبادل لما فيهبما يخدم مصلحة جميع الاطراف ومصلحة الناشئة والمدرسة العمومية،
7. يدعو كافة الفروع الجهوية والإقليمية للجمعية وكافة المديرات والمدرين الى الانخراط والتعبئة الشاملة في كل الاستحقاقات التنظيمية المحليــــــــــة والجهوية والوطنية في أفق انعقاد المؤتمر الوطني الأول للجمعية، والالتفاف حول إطارهم استعدادا للدفاع عن كافة نقط ملفهم المطلبي،
وعاشت الجمعية الوطنية إطارا مهنيا ديمقراطيا مستقلا
المكتب الوطني
الدار البيضاء في 13 نونبر 2016
