بعد المسيرات الجهوية التي خاضها الأساتذة المتدربون بحر الأسبوع الماضي، ضد الحكومة وتنصلها من اتفاق محضر 21 أبريل، دخلت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين” في أسبوعها الثالث من مقاطعة التدريس.
وقررت التنسيقية الاستمرار في مقاطعة الدروس للأسبوع الثالث على التوالي بعدما قررت خلال اجتماع وطني سابق لها الإضراب لأسبوعين فقط.
وأكد مصدر من التنسيقية لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن مقاطعة الأقسام ستستمر إلى “حين إجراء الحوار مع ممثل الحكومة والي جهة الرباط يوم الأربعاء، وبناء على مخرجات الحوار سيقرر المجلس الوطني استمرار المقاطعة من عدمها”، مضيفا أن “هذا الحوار نريد منه ضمانات حقيقية لتوظيف الفوج كاملا ودفعة واحدة”.
وأكد المصدر نفسه أن المشاكل التي دفعتهم لاتخاذ قرار المقاطعة أول مرة لا زالت قائمة، مشيرا أنه “ليس هناك أي معنى لوقف المقاطعة دون تحقيق أي مكسب”.
وحول هذه المشاكل التي لا تزال عالقة، يضيف متحدثنا قائلا “مشكل أساتذة العرفان الذين تم ترسيبهم لم يحل بعد، إلى جانب مشكل التعويض، إذ لم يتوصل بعد أغلب الأساتذة به، ناهيك عن المباراة التي سنجتازها أيام 14 و 15 و16 دجنبر المقبل، والتي تتضمن نقطة موجبة للرسوب، وهذا معناه ترسيب أعداد كبيرة من الأساتذة بالرغم من توقيعنا محضرا يؤكد على توظيف الفوج كاملا”.
وشدد عضو المجلس الوطني للتنسيقية على أن هذه المباراة لو كانت شكلية كما تدعي وزارة التربية الوطنية “لما كانت بهذه الشاكلة المعلن عنها، إذ أن هناك شق كتابي في 15 ساعة متواصلة، تم شق شفوي وهو الخطير، وشق عملي أيضا، مع العلم أننا اجتزنا الكتابي والشفوي في المراكز الجهوية واجتزنا العملي في مؤسسات التدريب الميداني”.
وقررت التنسيقية الاستمرار في مقاطعة الدروس للأسبوع الثالث على التوالي بعدما قررت خلال اجتماع وطني سابق لها الإضراب لأسبوعين فقط.
وأكد مصدر من التنسيقية لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن مقاطعة الأقسام ستستمر إلى “حين إجراء الحوار مع ممثل الحكومة والي جهة الرباط يوم الأربعاء، وبناء على مخرجات الحوار سيقرر المجلس الوطني استمرار المقاطعة من عدمها”، مضيفا أن “هذا الحوار نريد منه ضمانات حقيقية لتوظيف الفوج كاملا ودفعة واحدة”.
وأكد المصدر نفسه أن المشاكل التي دفعتهم لاتخاذ قرار المقاطعة أول مرة لا زالت قائمة، مشيرا أنه “ليس هناك أي معنى لوقف المقاطعة دون تحقيق أي مكسب”.
وحول هذه المشاكل التي لا تزال عالقة، يضيف متحدثنا قائلا “مشكل أساتذة العرفان الذين تم ترسيبهم لم يحل بعد، إلى جانب مشكل التعويض، إذ لم يتوصل بعد أغلب الأساتذة به، ناهيك عن المباراة التي سنجتازها أيام 14 و 15 و16 دجنبر المقبل، والتي تتضمن نقطة موجبة للرسوب، وهذا معناه ترسيب أعداد كبيرة من الأساتذة بالرغم من توقيعنا محضرا يؤكد على توظيف الفوج كاملا”.
وشدد عضو المجلس الوطني للتنسيقية على أن هذه المباراة لو كانت شكلية كما تدعي وزارة التربية الوطنية “لما كانت بهذه الشاكلة المعلن عنها، إذ أن هناك شق كتابي في 15 ساعة متواصلة، تم شق شفوي وهو الخطير، وشق عملي أيضا، مع العلم أننا اجتزنا الكتابي والشفوي في المراكز الجهوية واجتزنا العملي في مؤسسات التدريب الميداني”.
عن موقع كشك