لا يزال قرار الأساتذة المتدربين بمقاطعة التدريس في المؤسسات التعليمية ساريا خلال هذا الأسبوع، في وقت سيتم عقد اجتماع جديد للجنة التتبع مع الوزارات المعنية ووالي جهة الرباط خلال الأسبوع الجاري.
وإلى جانب عدد من المطالب التي لا يزال الأساتذة المتدربون يطالبون بتحقيقها، تعد مسألة تأخر صرف المنح من أبرز المشاكل التي لم تحل بعد، إذ لم تتوصل هذه الفئة بعد بالمستحقات.
وحسب مصادر من "لجنة التتبع" فإن الاجتماع المقبل سيحضره ممثلون عن "المبادرة المدنية" والنقابات، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات المعنية، إلى جانب والي الرباط عبد الوافي لفتيت، يوم الأربعاء المقبل. ويأتي هذا الاجتماع في سياق قرار التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين القيام بعدد من الخطوات التصعيدية.
وكشف عبد الله درازي، عضو لجنة التتبع، عددا من النقاط المرتبطة بهذا التصعيد وكذا جدول أعمال الاجتماع المقبل مع السلطات.
وذكر درازي أن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين انعقد منذ السبت الماضي، وبعد تقييم مدى الاستجابة للمقاطعة من قبل الأساتذة المتدربين، تبين أن 98 في المائة هي نسبة المقاطعة، كما تم تجسيد شكلين احتجاجيين من خلال وقفات إقليمية وجهوية.
وقال عضو لجنة التتبع، في تصريح لهسبريس، إن عدد الوقفات الاحتجاجية التي جرى تنظيمها أمام جميع المديريات الإقليمية قد بلغ 82 وقفة، في حين نظمت خلال الخميس الماضي 12 وقفة احتجاجية جهوية في مختلف ربوع المملكة، تنديدا بما يعتبره الأساتذة المتدربون خرقا للاتفاق الذي جرى التوقيع عليه قبل أشهر.
وتابع المتحدث ذاته التأكيد على أنه "جرى ترسيب أساتذة من مركز العرفان بالرباط،بشكل ممنهج لثلاث مرات متتالية"، معتبرا أن ذلك "يعد خرقا للاتفاق والمحضر الموقع بين الأطراف المتدخلة في هذه القضية؛ وهو ما يحول دون شكلية مباراة التوظيف بشكل نهائي".
وفيما شدد على تمسك الأساتذة المتدربين بـ"شكلية المباراة التزاما بالمحضر الموقع سلفا"، أورد عبد الله درازي أن هناك عددا من البوادر غير المطمئنة عن التراجع، كما هو الحال بالنسبة إلى المذكرة الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتي تنص على أن المباراة التي سيتم تنظيمها ستمتد لـ18 ساعة، بين اختبارات شفوية وكتابية.
درازي أبدى استعداد الأساتذة المتدربين للعودة إلى الشارع من خلال إنزال وطني، في حال عدم الاستجابة للملف المطلبي الذي يرفعونه، مشددا على أنه جرى الالتزام ببنود الاتفاق من جانب الأساتذة، خاصة في ما يتعلق بالتكوين النظري والتطبيقي طوال العام الحالي.
عن موقع هسبريس
وإلى جانب عدد من المطالب التي لا يزال الأساتذة المتدربون يطالبون بتحقيقها، تعد مسألة تأخر صرف المنح من أبرز المشاكل التي لم تحل بعد، إذ لم تتوصل هذه الفئة بعد بالمستحقات.
وحسب مصادر من "لجنة التتبع" فإن الاجتماع المقبل سيحضره ممثلون عن "المبادرة المدنية" والنقابات، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات المعنية، إلى جانب والي الرباط عبد الوافي لفتيت، يوم الأربعاء المقبل. ويأتي هذا الاجتماع في سياق قرار التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين القيام بعدد من الخطوات التصعيدية.
وكشف عبد الله درازي، عضو لجنة التتبع، عددا من النقاط المرتبطة بهذا التصعيد وكذا جدول أعمال الاجتماع المقبل مع السلطات.
وذكر درازي أن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين انعقد منذ السبت الماضي، وبعد تقييم مدى الاستجابة للمقاطعة من قبل الأساتذة المتدربين، تبين أن 98 في المائة هي نسبة المقاطعة، كما تم تجسيد شكلين احتجاجيين من خلال وقفات إقليمية وجهوية.
وقال عضو لجنة التتبع، في تصريح لهسبريس، إن عدد الوقفات الاحتجاجية التي جرى تنظيمها أمام جميع المديريات الإقليمية قد بلغ 82 وقفة، في حين نظمت خلال الخميس الماضي 12 وقفة احتجاجية جهوية في مختلف ربوع المملكة، تنديدا بما يعتبره الأساتذة المتدربون خرقا للاتفاق الذي جرى التوقيع عليه قبل أشهر.
وتابع المتحدث ذاته التأكيد على أنه "جرى ترسيب أساتذة من مركز العرفان بالرباط،بشكل ممنهج لثلاث مرات متتالية"، معتبرا أن ذلك "يعد خرقا للاتفاق والمحضر الموقع بين الأطراف المتدخلة في هذه القضية؛ وهو ما يحول دون شكلية مباراة التوظيف بشكل نهائي".
وفيما شدد على تمسك الأساتذة المتدربين بـ"شكلية المباراة التزاما بالمحضر الموقع سلفا"، أورد عبد الله درازي أن هناك عددا من البوادر غير المطمئنة عن التراجع، كما هو الحال بالنسبة إلى المذكرة الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتي تنص على أن المباراة التي سيتم تنظيمها ستمتد لـ18 ساعة، بين اختبارات شفوية وكتابية.
درازي أبدى استعداد الأساتذة المتدربين للعودة إلى الشارع من خلال إنزال وطني، في حال عدم الاستجابة للملف المطلبي الذي يرفعونه، مشددا على أنه جرى الالتزام ببنود الاتفاق من جانب الأساتذة، خاصة في ما يتعلق بالتكوين النظري والتطبيقي طوال العام الحالي.
عن موقع هسبريس