بعد إعفاء المدير الإقليمي للتعليم في القنيطرة أحمد كيكيش، بدأ بعض المتضررين في تسريب ونشر الوثائق والشكايات التي تم تحريرها ضده، في هذا الصدد كشفت رسالة وجهها مقاول بمدينة القنيطرة يُدعى محمد بوعزيز إلى رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية وعدد من المسؤولين أنه فكر في الانتحار بعدما اصبح مبحوثا عنه لدى الشرطة القضائية واضطر للمبيت عند أفراد عائلته بالتناوب خوفا من اعتقاله وذلك بعدما عن تنصل المدير الإقليمي المعفى من أداء مبلغ يُقارب 40 مليون سنتيم صرفها المقاول في إصلاح المنزل الوظيفي للمدير الإقليمي، وكذا مبلغ يُقارب 50 ألف درهما تكلفة إصلاح مقر الامتحانات بالمديرية الإقليمية. وأضاف المقاول أنه أصبح مدانا لدى جهات أخرى لجأت إلى القضاء للحصول على أموالها.
وحسب الرسالة التي يتوفر موقع “الأول” على نسخة منها فإن المقاول طلب من المدير الإقليمي أحمد كيكيش أكثر من 15 مرة أن يمكنه من سندات مستحقاته إلا أنه كان يُحيله على مدير الأكاديمية الذي أكد للمقاول أنه لا علم له بهذه الإصلاحات وحمله مسؤولية القيام بأشغال بدون وثائق . وأكد المقاول المشتكي أنه كان كلما لجأ إلى المدير الإقليمي قبل إعفائه كان يتنصل من تحمل مسؤوليته ويُحيله على الأكاديمية أو الوزارة مؤكدا أنه أًصيب بانهيار في إحدى المرات في مقر المديرية.
وحسب الرسالة التي يتوفر موقع “الأول” على نسخة منها فإن المقاول طلب من المدير الإقليمي أحمد كيكيش أكثر من 15 مرة أن يمكنه من سندات مستحقاته إلا أنه كان يُحيله على مدير الأكاديمية الذي أكد للمقاول أنه لا علم له بهذه الإصلاحات وحمله مسؤولية القيام بأشغال بدون وثائق . وأكد المقاول المشتكي أنه كان كلما لجأ إلى المدير الإقليمي قبل إعفائه كان يتنصل من تحمل مسؤوليته ويُحيله على الأكاديمية أو الوزارة مؤكدا أنه أًصيب بانهيار في إحدى المرات في مقر المديرية.
عن موقع الأول