أطلق مجموعة من النشطاء الرافضين لإدخال تغييرات على منهج التربية الإسلامية وتسميته بـ”التربية الدينية”، عريضة على الموقع العالمي “AVAAZ”، يطالبون من خلالها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، بتوضيحات حول هذا الموضوع.
العريضة، التي حصدت عشرات التوقيعات في ساعات قليلة، والتي حملت عنوان: وزير التربية الوطنية: نعم للتربية الإسلامية لا “للتربية الدينية”، طالب النشطاء من خلالها الحكومة بتوضيح ما يتداول حول هذا الملف، مرفقينها برسالة الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية حول الموضوع.
وكانت الجمعية المذكورة، التي تضم مفتشي مادة التربية الإسلامية وأساتذتها بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، قد راسلت وزير التربية الوطنية، تسائله فيها حول ورود اسم مادة “التربية الدينية” بدل مادة “التربية الإسلامية”، والحديث عن كتب مادة “التربية الدينية” بدل كتب مادة “التربية الإسلامية” في الوثيقة الموزعة على ممثلي لجن التأليف المدرسي في الأسبوعين الأخيرين حول البرامج، والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس هذه المادة .
واستغربت الجمعية من خطوة الوزارة، “التي خلفت استياء عاما لدى فئات عريضة من أساتذة المادة ومؤطريها”، وعبرت عن موقفها “الرافض لتغيير اسم المادة إلى أي اسم آخر غير التربية الإسلامية”، لأن هذه التسمية “تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم، وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي”.
كما أن الوزارة لم تقديم أي مسوغات تربوية للرأي العام حول استبدال “التربية الإسلامية” بـ” التربية الدينية”، مبنية على دراسة جدية، علمية وموضوعية، منشورة حول مقترح في هذا الاتجاه”.
عن موقع اليوم 24
العريضة، التي حصدت عشرات التوقيعات في ساعات قليلة، والتي حملت عنوان: وزير التربية الوطنية: نعم للتربية الإسلامية لا “للتربية الدينية”، طالب النشطاء من خلالها الحكومة بتوضيح ما يتداول حول هذا الملف، مرفقينها برسالة الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية حول الموضوع.
وكانت الجمعية المذكورة، التي تضم مفتشي مادة التربية الإسلامية وأساتذتها بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، قد راسلت وزير التربية الوطنية، تسائله فيها حول ورود اسم مادة “التربية الدينية” بدل مادة “التربية الإسلامية”، والحديث عن كتب مادة “التربية الدينية” بدل كتب مادة “التربية الإسلامية” في الوثيقة الموزعة على ممثلي لجن التأليف المدرسي في الأسبوعين الأخيرين حول البرامج، والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس هذه المادة .
واستغربت الجمعية من خطوة الوزارة، “التي خلفت استياء عاما لدى فئات عريضة من أساتذة المادة ومؤطريها”، وعبرت عن موقفها “الرافض لتغيير اسم المادة إلى أي اسم آخر غير التربية الإسلامية”، لأن هذه التسمية “تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم، وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي”.
كما أن الوزارة لم تقديم أي مسوغات تربوية للرأي العام حول استبدال “التربية الإسلامية” بـ” التربية الدينية”، مبنية على دراسة جدية، علمية وموضوعية، منشورة حول مقترح في هذا الاتجاه”.
عن موقع اليوم 24