أعطت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،يوم الاربعاء 04 ماي 2016 من مدينة وزان ،انطلاقة النسخة الثامنة لعملية "من الطفل الى الطفل" لتحقيق الزامية التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي .
وتسعى هذه المبادرة الى تعبئة الطاقات المحلية والوطنية لإيجاد الحلول العملية والمناسبة لإشكالية الاطفال غير المتمدرسين ،من خلال ادماجهم في التعليم النظامي او تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية .
كما يسعى هذا البرنامج الطموح الى تعزيز المكتسبات الوطنية في مجال النهوض بأوضاع الطفولة وضمان حقها في التربية والتكوين ،وكذا محاربة عدم التمدرس واستقطاب جميع التلاميذ غير الممدرسين دون سن الخامسة عشر.
وتندرج هذه العملية ايضا في اطار المساهمة في التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس وما يتطلبه من تعبئة شاملة للفاعلين المباشرين داخل المنظومة التعليمية ،من تلاميذ واساتذة وأطر الادارة التربوية والمسؤولين الاقليميين والجهويين ،وكذا الفاعلين غير المباشرين من سلطات وجماعات محلية وجمعيات المجتمع المدني .
واكد مدير التربية غير النظامية السيد احساين أوجور ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، ان هذه العملية تصبو الى خلق أجواء مناسبة لتعبئة المدرسة ومحيطها وشركائها من اجل محاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة والهدر المدرسي ،والتحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين ،وتحديد خريطة محلية لعدم التمدرس لتوجيه برامج التربية غير النظامية ،منها برنامج الفرصة الثانية وبرنامج المواكبة التربوية.
وأشار الى أن العملية هي عمل إضافي تبذله وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل تعبئة جميع الفاعلين وإحصاء الاطفال غير المتمدرسين ،الذين يوجدون في المحيط المباشر للمؤسسات التعليمية خاصة بالوسط القروي ،معتبرا أن اختيار إقليم وزان له طابع خاص باعتبار موقع وزان ومرجعيته التعليمية والجغرافية ،مما يؤهله لإبراز المجهودات المبذولة وطنيا وجهويا ومحليا لتعميم التعليم وتوفير إمكانية تمدرس جميع الاطفال في سن الولوج الى المدرسة حتى ينالوا حقهم في الدراسة وحظهم في التعليم والتحصيل والمعرفة
واضاف مدير التربية غير النظامية السيد احساين أوجور أن وزارة التربية الوطنية ستعمل على مواكبة المديريات الاقليمية بمختلف مناطق المغرب لإنجاز هذه العملية التعبوية ودعم تنفيذها من أجل توفير عوامل نجاحها وحتى يتم تحقيق الاهداف المتوخاة منها .
من جهته ،قال مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد عوج ان هذه التظاهرة التربوية لها اهمية قصوى باعتبار ان التلاميذ والتلميذات هم من يساهم في العملية التربوية "من الطفل الى الطفل " لإقناع أقرانهم بمتابعة الدراسة وولوج الأقسام التعليمية ،كما تعزز المبادرة دور الفضاءات المدرسية في الانخراط اكثر في محيطها الاجتماعي ،خاصة وأن هذه المؤسسات التعليمية يجب ان تشكل الفضاءات الأنسب لكل تلميذ حتى يتمتع بحقه في التمدرس والمعرفة.
وشكل الحفل مناسبة لإعطاء الانطلاقة لإحداث مركز مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد "دار الضمانة " ، الذي يهدف الى التأهيل التربوي لليافعين غير الممدرسين وتمكينهم من الاستئناس المهني ومرافقتهم من اجل التوجيه والادماج السوسيومهني .
وتمت الاشارة بالمناسبة الى ان برامج التربية غير النظامية استقطبت خلال الموسم الدراسي الفارط ما يناهز 62 ألف و817 مستفيدا ومستفيدة ،من ضمنهم 29 الف و935 مستفيد ومستفيدة في اطار برنامج الفرصة الثانية من خلال الشراكة مع 414 جمعية التي شغلت 1291 منشط تربوي.
كما استفاد نحو 2708 تلميذ وتلميذة من بين تلاميذ التربية غير النظامية المدمجين بالتعليم النظامي من برامج المواكبة التربوية ،منهم 708 في إطار الشراكة المدعمة و2000 في إطار الاحتضان .
وتم إرجاع 30 ألف و174 طفل وطفلة الى أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي للدراسة عبر التعبئة المجتمعية لليقظة التربوية المتمثل في عملية "من الطفل الى الطفل" وعملية "قافلة للتعبئة الاجتماعية ".
وقد مكن برنامج الفرصة الثانية من إدماج 10 آلاف و449 تلميذا وتلميذة بنسبة 35 بالمائة من المسجلين ،منهم 3340 في مسالك التكوين المهني و7109 في التعليم النظامي ،كما تميزت هذه السنة بالإسهام في الادماج التربوي للمهاجرين في اطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء من خلال استفادة 139 من أبناء المهاجرين من دروس التربية غير النظامية و190 تلميذ وتلميذة من المواكبة التربوية.
وتسعى هذه المبادرة الى تعبئة الطاقات المحلية والوطنية لإيجاد الحلول العملية والمناسبة لإشكالية الاطفال غير المتمدرسين ،من خلال ادماجهم في التعليم النظامي او تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية .
كما يسعى هذا البرنامج الطموح الى تعزيز المكتسبات الوطنية في مجال النهوض بأوضاع الطفولة وضمان حقها في التربية والتكوين ،وكذا محاربة عدم التمدرس واستقطاب جميع التلاميذ غير الممدرسين دون سن الخامسة عشر.
وتندرج هذه العملية ايضا في اطار المساهمة في التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس وما يتطلبه من تعبئة شاملة للفاعلين المباشرين داخل المنظومة التعليمية ،من تلاميذ واساتذة وأطر الادارة التربوية والمسؤولين الاقليميين والجهويين ،وكذا الفاعلين غير المباشرين من سلطات وجماعات محلية وجمعيات المجتمع المدني .
واكد مدير التربية غير النظامية السيد احساين أوجور ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، ان هذه العملية تصبو الى خلق أجواء مناسبة لتعبئة المدرسة ومحيطها وشركائها من اجل محاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة والهدر المدرسي ،والتحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين ،وتحديد خريطة محلية لعدم التمدرس لتوجيه برامج التربية غير النظامية ،منها برنامج الفرصة الثانية وبرنامج المواكبة التربوية.
وأشار الى أن العملية هي عمل إضافي تبذله وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل تعبئة جميع الفاعلين وإحصاء الاطفال غير المتمدرسين ،الذين يوجدون في المحيط المباشر للمؤسسات التعليمية خاصة بالوسط القروي ،معتبرا أن اختيار إقليم وزان له طابع خاص باعتبار موقع وزان ومرجعيته التعليمية والجغرافية ،مما يؤهله لإبراز المجهودات المبذولة وطنيا وجهويا ومحليا لتعميم التعليم وتوفير إمكانية تمدرس جميع الاطفال في سن الولوج الى المدرسة حتى ينالوا حقهم في الدراسة وحظهم في التعليم والتحصيل والمعرفة
واضاف مدير التربية غير النظامية السيد احساين أوجور أن وزارة التربية الوطنية ستعمل على مواكبة المديريات الاقليمية بمختلف مناطق المغرب لإنجاز هذه العملية التعبوية ودعم تنفيذها من أجل توفير عوامل نجاحها وحتى يتم تحقيق الاهداف المتوخاة منها .
من جهته ،قال مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد عوج ان هذه التظاهرة التربوية لها اهمية قصوى باعتبار ان التلاميذ والتلميذات هم من يساهم في العملية التربوية "من الطفل الى الطفل " لإقناع أقرانهم بمتابعة الدراسة وولوج الأقسام التعليمية ،كما تعزز المبادرة دور الفضاءات المدرسية في الانخراط اكثر في محيطها الاجتماعي ،خاصة وأن هذه المؤسسات التعليمية يجب ان تشكل الفضاءات الأنسب لكل تلميذ حتى يتمتع بحقه في التمدرس والمعرفة.
وشكل الحفل مناسبة لإعطاء الانطلاقة لإحداث مركز مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد "دار الضمانة " ، الذي يهدف الى التأهيل التربوي لليافعين غير الممدرسين وتمكينهم من الاستئناس المهني ومرافقتهم من اجل التوجيه والادماج السوسيومهني .
وتمت الاشارة بالمناسبة الى ان برامج التربية غير النظامية استقطبت خلال الموسم الدراسي الفارط ما يناهز 62 ألف و817 مستفيدا ومستفيدة ،من ضمنهم 29 الف و935 مستفيد ومستفيدة في اطار برنامج الفرصة الثانية من خلال الشراكة مع 414 جمعية التي شغلت 1291 منشط تربوي.
كما استفاد نحو 2708 تلميذ وتلميذة من بين تلاميذ التربية غير النظامية المدمجين بالتعليم النظامي من برامج المواكبة التربوية ،منهم 708 في إطار الشراكة المدعمة و2000 في إطار الاحتضان .
وتم إرجاع 30 ألف و174 طفل وطفلة الى أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي للدراسة عبر التعبئة المجتمعية لليقظة التربوية المتمثل في عملية "من الطفل الى الطفل" وعملية "قافلة للتعبئة الاجتماعية ".
وقد مكن برنامج الفرصة الثانية من إدماج 10 آلاف و449 تلميذا وتلميذة بنسبة 35 بالمائة من المسجلين ،منهم 3340 في مسالك التكوين المهني و7109 في التعليم النظامي ،كما تميزت هذه السنة بالإسهام في الادماج التربوي للمهاجرين في اطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء من خلال استفادة 139 من أبناء المهاجرين من دروس التربية غير النظامية و190 تلميذ وتلميذة من المواكبة التربوية.