لم يترك الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الفرصة تمر خلال احتفالات فاتح ماي يومه الأحد بالدار البيضاء، تمر دون مهاجمة حكومة عبد الإله بنكيران بحضور وزراء منها على رأسهم نبيل بنعبد الله والحسين الوردي، خاصة بعد فشل الحوار بين المركزيات النقابية والحكومة.
وقال موخاريق في كلمته أمام المئات من المنضوين تحت لواء نقابته “كنا نتمنى أن يكون يوم فاتح ماي، يوما للاحتفال بالفرحة وأن الحوار الاجتماعي يتوصل لحل، إلا أن الحكومة أبت إلا أن تفسد علينا الفرحة وتبقى متمسكة بطريقتها اللامسؤولة”.
وتابع الأمين العام لنقابة “UMT”، مهاجمته لبنكيران وحكومته بالتأكيد على أن “الحكومة متمسكة بتعنثها وإصرارها على تجاهل كل المبادرات الجدية والمسؤولة”، مضيفا أنها “برهنت عن عجز في التعامل مع جميع الاحتجاجات التي تمت على الصعيد الوطني، وهي الاحتجاجات التي قمنا بها بحس وطني عالي”.
وهاجم الميلودي موخاريق، الحكومة خاصة في ظل عدم إخراجها بعد للقانون التنظيمي للإضراب الذي نص عليه الدستور، قائلا:”الخزي لمن يدافع عن إبقاء الفصل المشؤوم – 449 من القانون الجنائي- الذي بموجبه يتعرض يوميا العمال لضغوطات متعددة من طرد واجراءات قضائية وغيرها”.
وقال موخاريق في كلمته أمام المئات من المنضوين تحت لواء نقابته “كنا نتمنى أن يكون يوم فاتح ماي، يوما للاحتفال بالفرحة وأن الحوار الاجتماعي يتوصل لحل، إلا أن الحكومة أبت إلا أن تفسد علينا الفرحة وتبقى متمسكة بطريقتها اللامسؤولة”.
وتابع الأمين العام لنقابة “UMT”، مهاجمته لبنكيران وحكومته بالتأكيد على أن “الحكومة متمسكة بتعنثها وإصرارها على تجاهل كل المبادرات الجدية والمسؤولة”، مضيفا أنها “برهنت عن عجز في التعامل مع جميع الاحتجاجات التي تمت على الصعيد الوطني، وهي الاحتجاجات التي قمنا بها بحس وطني عالي”.
وهاجم الميلودي موخاريق، الحكومة خاصة في ظل عدم إخراجها بعد للقانون التنظيمي للإضراب الذي نص عليه الدستور، قائلا:”الخزي لمن يدافع عن إبقاء الفصل المشؤوم – 449 من القانون الجنائي- الذي بموجبه يتعرض يوميا العمال لضغوطات متعددة من طرد واجراءات قضائية وغيرها”.