لمواجهة مخطط الحكومة الخطير و القاضي بعزل تنسيقية الأساتذة المتدربين عن باقي مكونات المجتمع المغربي، فبعد أن خططت الحكومة لضرب كل المتضامنين الميدانيين مع نضالات أساتذة الغد و ترهيبهم و عزلهم عن المجتمع الحر المتضامن معهم، و ذلك بغية التحضير لوصفة خطيرة تقضي بضرب معرتهم مستقبلا و ثنيهم عن مواصلة دربهم النضالي، و الإجهاز على حقوقهم العادلة و المشروعة و المتمثلة أساسا في إسقاط مرسومي العار المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف و تقليص قدر الأجرة و تحويلها الى مجرد منحة هزيلة لا تكفي لسد أبسط حاجيات الأساتذة المتدربين.
لذا، و لمواجهة هذا المخطط الحكومي المشؤوم و الأرعن، نناشد كل القوى الحية في المغرب الى الالتفاف حول هذه الفئة من نساء و رجال التعليم و تقديم كافة أشكال الدعم و المساندة لهم بشتى أنواعه و الحضور في مختلف المحطات النضالية التي تسطرها التنسيقية و خاصة الإنزال الوطني التاريخي بالرباط المقرر الدخول فيه ابتداء من يوم 14 أبريل 2016.
معركة الأساتذة المتدربين هي معركة كل القوى الحية بالمغرب، و أي نجاح لها فهو نجاح لنا جميعا، و على الجميع الوعي بأهمية المعركة و حساسية المرحلة التي تمر منها و الوعي بخطورة مخطط الحكومة في ضرب نساء و رجال التعليم عامة و حقوقهم المكتسبة العادلة و المشروعة و مكتسبات المدرسة العمومية و حق التلميذ المغربي المهمش في تعليم جيد و مجاني.
و من أجل التنظيم و التأطير في دعم تنسيقية أساتذة الغد على الصعيد الوطني، يستعد كل من الأساتذة اسفله، للتواصل و إرشاد كل الأساتذة الممارسين و كل القوى الحية الراغبة في تقديم أي دعم لأساتذة الغد وعلى كل من يرغب في التطوع لخدمة التنسيقية فما عليه سوى الاتصال بأحد الأساتذة:
- عبد الوهاب السحيمي بقطب الشمال
- زازيد جبران بقطب الوسط
- عاصم منادي ادريسي بقطب الجنوب.
و ما لا يتحقق بالنضال يتحقق بالمزيد من النضال
لذا، و لمواجهة هذا المخطط الحكومي المشؤوم و الأرعن، نناشد كل القوى الحية في المغرب الى الالتفاف حول هذه الفئة من نساء و رجال التعليم و تقديم كافة أشكال الدعم و المساندة لهم بشتى أنواعه و الحضور في مختلف المحطات النضالية التي تسطرها التنسيقية و خاصة الإنزال الوطني التاريخي بالرباط المقرر الدخول فيه ابتداء من يوم 14 أبريل 2016.
معركة الأساتذة المتدربين هي معركة كل القوى الحية بالمغرب، و أي نجاح لها فهو نجاح لنا جميعا، و على الجميع الوعي بأهمية المعركة و حساسية المرحلة التي تمر منها و الوعي بخطورة مخطط الحكومة في ضرب نساء و رجال التعليم عامة و حقوقهم المكتسبة العادلة و المشروعة و مكتسبات المدرسة العمومية و حق التلميذ المغربي المهمش في تعليم جيد و مجاني.
و من أجل التنظيم و التأطير في دعم تنسيقية أساتذة الغد على الصعيد الوطني، يستعد كل من الأساتذة اسفله، للتواصل و إرشاد كل الأساتذة الممارسين و كل القوى الحية الراغبة في تقديم أي دعم لأساتذة الغد وعلى كل من يرغب في التطوع لخدمة التنسيقية فما عليه سوى الاتصال بأحد الأساتذة:
- عبد الوهاب السحيمي بقطب الشمال
- زازيد جبران بقطب الوسط
- عاصم منادي ادريسي بقطب الجنوب.
و ما لا يتحقق بالنضال يتحقق بالمزيد من النضال