في سياق الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية لمدينة تطوان وفي إطار النبش في الذاكرة الاحتفالية للمدينة بغية ربط الحاضر بماضي في كل التجارب الرائدة في مجال تنشيط الحياة الثقافية والفنية والرياضية ،من موقع دور المدرسة كمؤسسة للتربية والتكوين والتثقيف والتنشيط وتحقيق الإشعاع إلى جانب مؤسسات أخرى شريكة وجمعيات مدنية تعمل في نفس الاتجاه.
وقد شرعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان،في تحضير الدورة الخامسة لمهرجان تطوان المدرسي 2016، الذي ستشهده المدينة خلال أواخر شهر ماي.
وقد نظمت المديرية مجموعة من اللقاءات أولية مع مديري المؤسسات التعلمية في مختلف الأسلاك،لوضع إستراتيجية العمل.والتغلب على المشاكل التي اعترضت الدورة السابقة.خصوصا أن المهرجان كما جاء على لسان رئيس المصلحة التربوية حميد السامي " أن المهرجان يعرف مجموعة من الصعوبات من جملتها عدم مؤسسته ، ومع ذلك يجب التغلب عليها"
واضاف أنه تم تنظيم سلسلة من اللقاءات مع أساتذة التربية البدنية والتربية الموسيقية إضافة إلى لقاءات مع رؤساء الجمعيات من اجل إنجاح هذه الدورة.خصوصا أن الاستعدادات و التدريبات الرياضية والفنية انطلقت في عدة مؤسسات.
و أشاد في كلمته بمجهودات المساهمين في إنجاح الدورة السابقة وعلى رأسهم السيد الوالي الذي يسهر على استمرار هذا التراث الرياضي والفني في حين دعا الرئيس جميع المؤسسات التعليمية بالحفاظ عليه باعتباره مهرجان لكل ساكنة تطوان يجب على الكل انخراط فيه و أن المشاركة مفتوحة في وجه الجميع .
وفي الجانب التقني أعطيت الكلمة لرئيس مكتب الأنشطة السيد مصطفى الستيتو الذي قدم بعض الشروحات على الجانب الفني و الأهداف العامة وهي خلق تظاهرة ترقى إلى مستوى إعطاء الإشعاع الحقيقي للحدثين مهمين وهما "قضية الصحراء المغربية والحدث البيئي" . وهذه هي المناسبة لجعل التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية في صلب الاهتمام بهما ضدا عن كل النوايا المغرضة لزعزعة مسار الملف عن مجراه الطبي ، وأيضا في صلب الحدث البيئي من خلال تبني المغرب لموضوع استقبال المؤتمر العالمي"cop22" .
كما يسعى المنظمون إلى الارتقاء به، حتى يتحول إلى مصاف المهرجانات العالمية الأخرى بالمدينة. خصوصا أن الدورات السابقة تركت انطباعات حسنة لذا الساكنة،التي استرجعت ذكرياتها من خلال هذا العرس الرياضي الذي تتميز به تطوان عن باقي المدن المغربية إذ أصبح جزءا من تراثها الرياضي والثقافي المنظم في القرن الماضي .
وسيمتد المهرجان على مدى ثلاثة أيام في عدة فضاءات منها سينما اسبانيول و ملعب سانية الرمل، إضافة إلى مسار شارع المسيرة والجيش الملكي إلى مسرح الولاية.
نورالدين الجعباق
وقد شرعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان،في تحضير الدورة الخامسة لمهرجان تطوان المدرسي 2016، الذي ستشهده المدينة خلال أواخر شهر ماي.
وقد نظمت المديرية مجموعة من اللقاءات أولية مع مديري المؤسسات التعلمية في مختلف الأسلاك،لوضع إستراتيجية العمل.والتغلب على المشاكل التي اعترضت الدورة السابقة.خصوصا أن المهرجان كما جاء على لسان رئيس المصلحة التربوية حميد السامي " أن المهرجان يعرف مجموعة من الصعوبات من جملتها عدم مؤسسته ، ومع ذلك يجب التغلب عليها"
واضاف أنه تم تنظيم سلسلة من اللقاءات مع أساتذة التربية البدنية والتربية الموسيقية إضافة إلى لقاءات مع رؤساء الجمعيات من اجل إنجاح هذه الدورة.خصوصا أن الاستعدادات و التدريبات الرياضية والفنية انطلقت في عدة مؤسسات.
و أشاد في كلمته بمجهودات المساهمين في إنجاح الدورة السابقة وعلى رأسهم السيد الوالي الذي يسهر على استمرار هذا التراث الرياضي والفني في حين دعا الرئيس جميع المؤسسات التعليمية بالحفاظ عليه باعتباره مهرجان لكل ساكنة تطوان يجب على الكل انخراط فيه و أن المشاركة مفتوحة في وجه الجميع .
وفي الجانب التقني أعطيت الكلمة لرئيس مكتب الأنشطة السيد مصطفى الستيتو الذي قدم بعض الشروحات على الجانب الفني و الأهداف العامة وهي خلق تظاهرة ترقى إلى مستوى إعطاء الإشعاع الحقيقي للحدثين مهمين وهما "قضية الصحراء المغربية والحدث البيئي" . وهذه هي المناسبة لجعل التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية في صلب الاهتمام بهما ضدا عن كل النوايا المغرضة لزعزعة مسار الملف عن مجراه الطبي ، وأيضا في صلب الحدث البيئي من خلال تبني المغرب لموضوع استقبال المؤتمر العالمي"cop22" .
كما يسعى المنظمون إلى الارتقاء به، حتى يتحول إلى مصاف المهرجانات العالمية الأخرى بالمدينة. خصوصا أن الدورات السابقة تركت انطباعات حسنة لذا الساكنة،التي استرجعت ذكرياتها من خلال هذا العرس الرياضي الذي تتميز به تطوان عن باقي المدن المغربية إذ أصبح جزءا من تراثها الرياضي والثقافي المنظم في القرن الماضي .
وسيمتد المهرجان على مدى ثلاثة أيام في عدة فضاءات منها سينما اسبانيول و ملعب سانية الرمل، إضافة إلى مسار شارع المسيرة والجيش الملكي إلى مسرح الولاية.
نورالدين الجعباق