تدخلت السلطات الأمنية في ساعات متأخرة من مساء يوم الاثنين 18 يناير الجاري، لفض مبيتات ليلة كان ينظمها الأساتذة المتدربون بمجموعة من مراكز مهن التربية والتكوين بالمغرب. 
وحسب ما ذكره مصدر من داخل "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب" فقد عمدت السلطات الأمنية إلى اقتحام عدد من مركز مهن التربية والتكوين التي كانت تعرف تنفيذ مبيتات ليلة، تجسيدا لبرنامج التنسيقية الوطنية التي دعت إلى اعتصامات أمام الأكاديميات والنيابات ومبيتات ليلة بمركز مهن التربية والتكوين يوم الاثنين 18 يناير، -اقتحامها وعسكرتها استعدادا للتدخل باستعمال القوة من أجل فض هذه المبيتات.
كما ذكر ذات المصدر، في اتصال بـ"بديل"، أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، والرباط ، عرفا تدخل السلطات العمومية باستعمل القوة، لإرغام الأساتذة المتدربين بهذين المركزين على فض مبيتهم الليلي الذي كانوا يجسدونه من داخل ذات المركزين، مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة خاصة بمركز الجديدة".
وفي ذات السياق ذكر الأستاذ المتدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالقنيطرة، نور الدين الشويني، في تصريح لـ"بديل" "أن السلطات الأمنية عمدت إلى اقتحام المركز المذكور، وإبلاغ الأساتذة المتدربين أنها ستعمد إلى إستعمال القوة في حالة ما لم يغادروا المركز لكونها تعتبرهم يحتلون الملك العمومي".
وأضاف ذات المتحدث، "أنه بعد وساطة من النقابات وبعض الجمعيات الحقوقية والفاعلين السياسيين الذين كانوا يساندونهم في هذا الشكل الاحتجاجي، خلص الأساتذة إلى مغادرة المركز عند مغادرة عناصر الأمن التي اقتحمته، وتجسيد المبيت الليلي أمامه –المركز-.
أما بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتطوان، فقد ذكر الأستاذ المتدرب عبد العزيز المروني، "أن السلطات الأمنية اقتحمت المركز في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 18 يناير، وهددت الأساتذة بتعنيفهم وإخراجهم بالقوة إن لم يستجيبوا لقرارها –السلطات- وغادروا المركز".
وأوضح المروني، الذي كان يتحدث لـ"بديل"، أنه أمام هذا الوضع وتجنبا لوقوع مجزة في صفوف الأساتذة بعدما شرعت عناصر الام في دفعهم والاستعداد لتعنيفهم بشكل قوي اضطروا لمغادرة المركز".
بالمقابل، " لازال الأساتذة المتدربون بمجموعة من المراكز الأخرى يجسدون مبيتات ليلة رغم التطويق الأمني لهذه المراكز والتهديد بالتدخل في أي لحظة لفضها"، حسب مصدر من تنسيقية الأساتذة.
وحسب ما ذكره مصدر من داخل "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب" فقد عمدت السلطات الأمنية إلى اقتحام عدد من مركز مهن التربية والتكوين التي كانت تعرف تنفيذ مبيتات ليلة، تجسيدا لبرنامج التنسيقية الوطنية التي دعت إلى اعتصامات أمام الأكاديميات والنيابات ومبيتات ليلة بمركز مهن التربية والتكوين يوم الاثنين 18 يناير، -اقتحامها وعسكرتها استعدادا للتدخل باستعمال القوة من أجل فض هذه المبيتات.
كما ذكر ذات المصدر، في اتصال بـ"بديل"، أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، والرباط ، عرفا تدخل السلطات العمومية باستعمل القوة، لإرغام الأساتذة المتدربين بهذين المركزين على فض مبيتهم الليلي الذي كانوا يجسدونه من داخل ذات المركزين، مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة خاصة بمركز الجديدة".
وفي ذات السياق ذكر الأستاذ المتدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالقنيطرة، نور الدين الشويني، في تصريح لـ"بديل" "أن السلطات الأمنية عمدت إلى اقتحام المركز المذكور، وإبلاغ الأساتذة المتدربين أنها ستعمد إلى إستعمال القوة في حالة ما لم يغادروا المركز لكونها تعتبرهم يحتلون الملك العمومي".
وأضاف ذات المتحدث، "أنه بعد وساطة من النقابات وبعض الجمعيات الحقوقية والفاعلين السياسيين الذين كانوا يساندونهم في هذا الشكل الاحتجاجي، خلص الأساتذة إلى مغادرة المركز عند مغادرة عناصر الأمن التي اقتحمته، وتجسيد المبيت الليلي أمامه –المركز-.
أما بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتطوان، فقد ذكر الأستاذ المتدرب عبد العزيز المروني، "أن السلطات الأمنية اقتحمت المركز في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 18 يناير، وهددت الأساتذة بتعنيفهم وإخراجهم بالقوة إن لم يستجيبوا لقرارها –السلطات- وغادروا المركز".
وأوضح المروني، الذي كان يتحدث لـ"بديل"، أنه أمام هذا الوضع وتجنبا لوقوع مجزة في صفوف الأساتذة بعدما شرعت عناصر الام في دفعهم والاستعداد لتعنيفهم بشكل قوي اضطروا لمغادرة المركز".
بالمقابل، " لازال الأساتذة المتدربون بمجموعة من المراكز الأخرى يجسدون مبيتات ليلة رغم التطويق الأمني لهذه المراكز والتهديد بالتدخل في أي لحظة لفضها"، حسب مصدر من تنسيقية الأساتذة.