اختار "أساتذة الغد" التشبث بالمسيرة الوطنية التي يسعون إلى أن تكون "مليونية" يوم الأحد المقبل، ردا على إعلان المجلس الحكومي منع جميع المسيرات غير المصرح بها سابقا، محمِّلين الدولة المغربية، في شخص رئيس الحكومة، كل تعنيف أو اعتقال أو قمع أو انزلاقات غير قانونية قد تتعرض لها مسيرة يوم 24 يناير.
وقال محمد الشوهة، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، إن "استمرار الأساتذة المتدربين في التحضير للمسيرة المليونية ليس تعنتا أمام تصريحات الحكومة الأخيرة، ولكنه ممارسة لحق الاحتجاج السلمي الذي يكفله الدستور"، مؤكدا أن بيان الحكومة، "تهديد لا يتماشى مع ما وصلت له حقوق الإنسان بالمغرب، ولا مقتضيات دستور 2011".
ويرى الشوهة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الحكومة تناقضت مع نفسها بإعلانها أن المسيرة غير المصرح بها سيتم منعها، في إشارة إلى مسيرة الأحد، مؤكدا أنه تم إشعارها عبر التداول الإعلامي، ومن خلال البرنامج النضالي المسطر منذ مدة، ومتابعا بالقول: "تصريحات الحكومة خطيرة وتؤجج مشاعر الغضب لدى المحتجين، وترمي بالمسيرة إلى منحى آخر غير السلمية التي سنحاول جاهدين ضبطها".
وتابع الطالب الأستاذ بمركز تازة بأن "3 أشهر في معركة ضارية ليست بالأمر الهين على نفسية آلاف من الأساتذة المتدربين"، مؤكدا أن "المحتجين يعيشون على وقع نفسية محبطة، ناهيك عن أن خوض إضراب عن الطعام يعد تعنيفا معنويا ونفسيا"، مستطردا: "كل ما يهمنا هو أمن واستقرار الوطن، باعتباره خطا أحمر لا يمكن تجاوزه مهما حدث".
من جهته، تساءل سفيان اعزوزن، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بطنجة، عن غاية الحكومة المغربية من منع المسيرة السلمية، محملا بدوره كامل المسؤولية لرئيس الحكومة في ما يمكن أن تخلفه "السياسة اللامبالية واللامسؤولة"، مؤكدا أن "أعضاء التنسيقية ماضون في المسيرة الوطنية، خاصة بعد تأكد مشاركة عدد كبير من النقابات والجمعيات والهيئات، بمختلف الأطياف والتلاوين".
وكشف اعزوزن، في تصريح للجريدة، أن الحالة النفسية "لأساتذة الغد" "متدهورة وسيئة للغاية"، مؤكدا أن إحدى الأستاذات المتدربات حاولت الانتحار عن طريق رمي نفسها من الطابق الثالث، إلا أن زملاءها حالوا دون ذلك، ولافتا إلى تأثرها الشديد بالقمع الذي تعرضت له رفقة البقية، ومضيفا أن هذه الحالة "تغطي جبل الجليد، إذ يمكن أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أن هذه الفئة لم يعد لديها ما تخسره"، وفق تعبيره.
وقال محمد الشوهة، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، إن "استمرار الأساتذة المتدربين في التحضير للمسيرة المليونية ليس تعنتا أمام تصريحات الحكومة الأخيرة، ولكنه ممارسة لحق الاحتجاج السلمي الذي يكفله الدستور"، مؤكدا أن بيان الحكومة، "تهديد لا يتماشى مع ما وصلت له حقوق الإنسان بالمغرب، ولا مقتضيات دستور 2011".
ويرى الشوهة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الحكومة تناقضت مع نفسها بإعلانها أن المسيرة غير المصرح بها سيتم منعها، في إشارة إلى مسيرة الأحد، مؤكدا أنه تم إشعارها عبر التداول الإعلامي، ومن خلال البرنامج النضالي المسطر منذ مدة، ومتابعا بالقول: "تصريحات الحكومة خطيرة وتؤجج مشاعر الغضب لدى المحتجين، وترمي بالمسيرة إلى منحى آخر غير السلمية التي سنحاول جاهدين ضبطها".
وتابع الطالب الأستاذ بمركز تازة بأن "3 أشهر في معركة ضارية ليست بالأمر الهين على نفسية آلاف من الأساتذة المتدربين"، مؤكدا أن "المحتجين يعيشون على وقع نفسية محبطة، ناهيك عن أن خوض إضراب عن الطعام يعد تعنيفا معنويا ونفسيا"، مستطردا: "كل ما يهمنا هو أمن واستقرار الوطن، باعتباره خطا أحمر لا يمكن تجاوزه مهما حدث".
من جهته، تساءل سفيان اعزوزن، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بطنجة، عن غاية الحكومة المغربية من منع المسيرة السلمية، محملا بدوره كامل المسؤولية لرئيس الحكومة في ما يمكن أن تخلفه "السياسة اللامبالية واللامسؤولة"، مؤكدا أن "أعضاء التنسيقية ماضون في المسيرة الوطنية، خاصة بعد تأكد مشاركة عدد كبير من النقابات والجمعيات والهيئات، بمختلف الأطياف والتلاوين".
وكشف اعزوزن، في تصريح للجريدة، أن الحالة النفسية "لأساتذة الغد" "متدهورة وسيئة للغاية"، مؤكدا أن إحدى الأستاذات المتدربات حاولت الانتحار عن طريق رمي نفسها من الطابق الثالث، إلا أن زملاءها حالوا دون ذلك، ولافتا إلى تأثرها الشديد بالقمع الذي تعرضت له رفقة البقية، ومضيفا أن هذه الحالة "تغطي جبل الجليد، إذ يمكن أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة أن هذه الفئة لم يعد لديها ما تخسره"، وفق تعبيره.
عن موقع هسبريس