قام السيدان رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، يوم الاثنين 12 أكتوبر 2015، بزيارة تفقدية للمدرسة الابتدائية الداخلة التابعة لنيابة الرباط، والتي تحتضن أقساما للتربية غير النظامية خاصة بأبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب. وقد تزامنت هذه الزيارة مع انطلاق الدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي 2016- 2015.
وأوضح أنس بيرو أزيد من 7 آلاف طفل وطفلة من أبناء المهاجرين يستفيدون من برنامج أقسام الدعم التربوي وتعليم اللغات والثقافة المغربية لفائدة أبناء المهاجرين واللاجئين المقيمين في المغرب.
وأبرز بأن هذا البرنامج، الذي كان ثمرة اتفاقية بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، يهدف إلى تسهيل ولوج أبناء المهاجرين واللاجئين إلى المنظومة التعليمية المغربية وتعزيز إدماجهم الفعلي في التربية التي تعتبر مفتاحا أساسيا لتحقيق ذواتهم في مختلف المجالات.
وتندرج هذه الدروس، في إطار تعزيز سياسة الهجرة واللجوء التي ينهجها المغرب وتفعيل استراتيجية الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤن الهجرة، الهادفة الى إدماج المهاجرين واللاجئين في النسيج الاجتماعي والثقافي المغربي.
وأكد بيرو أن هذا البرنامج يروم أيضا تمكين أطفال المهاجرين من الاندماج الكلي في المجتمع المغربي وتعزيز فعالياتهم في الاقتصاد والنسيج الاجتماعي والثقافي في المغرب، من خلال التركيز على المجال التربوي والثقافي وتعلم اللغة العربية والأمازيغية، وذلك وفق مقاربة شاملة ومندمجة لسياسة المملكة في مجال الهجرة واللجوء.
من جهته، أكد بن المختار، أن افتتاح هذه الدروس يأتي في إطار دعم سياسة تعليم أبناء المهاجرين واللاجئين المقيمين في المغرب، مشيرا الى أنه سيتم تقييم نتائج هذه التجربة لبحث إمكانية تعميمها على الصعيد الوطني.
ويتحدر أبناء المهاجرين اللاجئين الممدرسين على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربوية والتكوين لجهة الرباط من الكونغو والكوت ديفوار وليبيريا ونيجيريا والكامرون والعراق وغينيا والغابون وغانا ومالي والسنيغال وموريتانيا والكونغو كينشاسا والكونغو برازافيل وإفريقيا الوسطى.
وأوضح أنس بيرو أزيد من 7 آلاف طفل وطفلة من أبناء المهاجرين يستفيدون من برنامج أقسام الدعم التربوي وتعليم اللغات والثقافة المغربية لفائدة أبناء المهاجرين واللاجئين المقيمين في المغرب.
وأبرز بأن هذا البرنامج، الذي كان ثمرة اتفاقية بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، يهدف إلى تسهيل ولوج أبناء المهاجرين واللاجئين إلى المنظومة التعليمية المغربية وتعزيز إدماجهم الفعلي في التربية التي تعتبر مفتاحا أساسيا لتحقيق ذواتهم في مختلف المجالات.
وتندرج هذه الدروس، في إطار تعزيز سياسة الهجرة واللجوء التي ينهجها المغرب وتفعيل استراتيجية الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤن الهجرة، الهادفة الى إدماج المهاجرين واللاجئين في النسيج الاجتماعي والثقافي المغربي.
وأكد بيرو أن هذا البرنامج يروم أيضا تمكين أطفال المهاجرين من الاندماج الكلي في المجتمع المغربي وتعزيز فعالياتهم في الاقتصاد والنسيج الاجتماعي والثقافي في المغرب، من خلال التركيز على المجال التربوي والثقافي وتعلم اللغة العربية والأمازيغية، وذلك وفق مقاربة شاملة ومندمجة لسياسة المملكة في مجال الهجرة واللجوء.
من جهته، أكد بن المختار، أن افتتاح هذه الدروس يأتي في إطار دعم سياسة تعليم أبناء المهاجرين واللاجئين المقيمين في المغرب، مشيرا الى أنه سيتم تقييم نتائج هذه التجربة لبحث إمكانية تعميمها على الصعيد الوطني.
ويتحدر أبناء المهاجرين اللاجئين الممدرسين على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربوية والتكوين لجهة الرباط من الكونغو والكوت ديفوار وليبيريا ونيجيريا والكامرون والعراق وغينيا والغابون وغانا ومالي والسنيغال وموريتانيا والكونغو كينشاسا والكونغو برازافيل وإفريقيا الوسطى.