افتتح السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي بالناظور يومه الجمعة 23 أكتوبر 2015 على الساعة التاسعة صباحا الورشة التكوينية التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، وتقام خلال يومي الجمعة والسبت 23 و24 أكتوبر، لفائدة 35 أستاذا وأستاذة منسقا للأندية البيئية في المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية من مختلف جماعات وبلديات إقليم الناظور.
هذه الورشة التكوينية للمكونين في التدبير المدمج للمناطق الساحلية، ينشطها المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة، في إطار مشروع GIZC الذي يرعاه البنك الدولي، ويشرف على التأطير الأستاذ عبد الحفيظ شاقي الأستاذ بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، خبير مجال التدبير المنذمج للمناطق الساحلية، بحضور الأستاذة بشرى أوجيدي رئيسة المصحلة الجهوية للبيئة ومديرة مرصد بحيرة مارتشيكا؛ وعبد السلام بورجيلة رئيس مصلحة البيئة بالعمالة، إلى جانب مسؤول خلية البيئة بالدرك الملكي بالناظور.
هذه الورشة تندرج في إطار مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية، التي تشمل أقاليم الدريوش وبركان، إلى جانب إقليم الناظور الذي يضم مناطق رطبة مثل كوركو وبحيرة مارتشيكا ورأس ورك وجزء من مصب نهر ملوية، وهي مهددة بالتقلبات المناخية والفيضانات، وارتفاع منسوب البحر، الأمر الذي يحتاج جهدا مكثفا حكوميا ومدنيا لحمايتها، ما يستدعي تنظيم مثل هذه الأوراش التكوينية لفائدة الأساتذة الذي يعتبرون همزة وصل بين البحث البيئي والتلميذ، ويعملون على ترسيخ الوعي البيئي في مكونات المجتمع المدرسي وتنمية السلوك البيئي لدى المتعلمين، وهم مطالبون باستثمار المعطيات مع التلاميذ في الأقسام والأندية وتقاسمها مع زملائهم.
هذه الورشة التكوينية للمكونين في التدبير المدمج للمناطق الساحلية، ينشطها المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة، في إطار مشروع GIZC الذي يرعاه البنك الدولي، ويشرف على التأطير الأستاذ عبد الحفيظ شاقي الأستاذ بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، خبير مجال التدبير المنذمج للمناطق الساحلية، بحضور الأستاذة بشرى أوجيدي رئيسة المصحلة الجهوية للبيئة ومديرة مرصد بحيرة مارتشيكا؛ وعبد السلام بورجيلة رئيس مصلحة البيئة بالعمالة، إلى جانب مسؤول خلية البيئة بالدرك الملكي بالناظور.
هذه الورشة تندرج في إطار مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية، التي تشمل أقاليم الدريوش وبركان، إلى جانب إقليم الناظور الذي يضم مناطق رطبة مثل كوركو وبحيرة مارتشيكا ورأس ورك وجزء من مصب نهر ملوية، وهي مهددة بالتقلبات المناخية والفيضانات، وارتفاع منسوب البحر، الأمر الذي يحتاج جهدا مكثفا حكوميا ومدنيا لحمايتها، ما يستدعي تنظيم مثل هذه الأوراش التكوينية لفائدة الأساتذة الذي يعتبرون همزة وصل بين البحث البيئي والتلميذ، ويعملون على ترسيخ الوعي البيئي في مكونات المجتمع المدرسي وتنمية السلوك البيئي لدى المتعلمين، وهم مطالبون باستثمار المعطيات مع التلاميذ في الأقسام والأندية وتقاسمها مع زملائهم.