أبدى رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، في لقاء جمعه بعدد من أساتذة التعليم الابتدائي ومفتشين تربويين وخبراء أجانب من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، تفاؤلا كبيرا حول خطة إصلاح التعليم التي تنهجها الوزارة بمعية باقي الشركاء، مشيرا إلى أن تحسين واقع التعليم والرفع من جودته ليس أمرا مستحيلا أو صعبا، بل يحتاج فقط إلى عقد لقاءات بين المتدخّلين وتحديد إستراتيجية معينة للنقاش واستخلاص النتائج، مؤكّدا على أن "الإصلاح ممكن".
وأكّد بلمختار في اللقاء ذاته، المنعقد بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، أن النظر سيُعاد مستقبلا في البرامج والمناهج الدراسية بشكل شمولي، مع الأخذ بعين الاعتبار أعمار التلاميذ والتخفيف من المقرّرات والمعارف والتدرّج في إرسائها وتعزيز الاستقلالية والمرونة للمدرّسين، مشدّدا على أن انتقال المتعلّمين من مستوى دراسي إلى آخر لن يتم إلا إذا تأكّد بلوغُ أهداف المرحلة السابقة بالشكل الصحيح.
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني انتقد ما يتم تداوله حول "غياب الحلول واستحالتها، وغياب الأمل في الإصلاح، وصعوبة الرفع من جودة التعليم ومستوى المتعلّمين"، واصفا تلك العبارات بالسلبية والمجانبة للصواب، حيث أوضح أنه "مادام رجال ونساء التعليم يتمتعون بإرادة قوية ورغبة كبيرة في التغيير، وبما أنهم قادرون على معرفة نقط قوة وضعف تلامذتهم، فإن الإصلاح سينجح بالتأكيد، خاصة مع الاستعانة بالخبراء اليابانيين".
وجاءت كلمة الوزير عقب انتهاء لقاء عملٍ حول تحسين جودة التعلّمات، المندرج في إطار مشروع تطوير التعليم من أجل الإنصاف والجودة "PEEQ"، والذي شارك فيه عدد من الأساتذة القادمين من ثماني أكاديميات جهوية للتربية والتكوين، إلى جانب مفتّشين تربويين وخبراء يابانيين، حيث اعتبر الوزيرُ مجموعَ المشاركين في أشغال اللقاء بمثابة نواة أساسية لإنجاح المشروع جهويا وإقليميا ومحليا، وذلك من خلال مواصلة التعاون فيما بينهم، والمشاركة في تطوير التجربة والمُضي بها إلى الأمام.
ونظّم المشاركون في أشغال اللقاء، الذي دام يومين كاملين، ورشتين لتدارس الأخطاء المرتكبة من طرف تلاميذ بعض المدارس الابتدائية بجهتي الشاوية- ورديغة ودكالة- عبدة، وذلك باستغلال إجاباتٍ سبق الحصول عليها من خلال روائز تشخيصية قُدّمت لمتعلمين بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي، همّت مادّتي الرياضيات والنشاط العلمي، حيث تمّ تحليل الأخطاء ومقارنتها وتحديد الإستراتيجيات الكفيلة بتجاوزها وأخذها بعين الاعتبار خلال عملية إعداد الدروس.
اللقاء يدخل في إطار تفعيل مضامين اتفاقية تمتد على أربع سنوات بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة التربية الوطنية حول مشروع "تطوير التعليم من أجل الإنصاف والجودة"، حيث قام خبراء يابانيون بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة لجهتي الشاوية- ورديغة ودكالة- عبدة للإطلاع على الوضعية التعليمية كخطوة أولية، أعقبها تمرير روائز على المتعلمين لتحديد مكامن الخلل، وذلك في أفق استثمارها لتحسين مستوى التعليم المغربي بمختلف مكوناته.
عن موقع هسبريس
وأكّد بلمختار في اللقاء ذاته، المنعقد بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، أن النظر سيُعاد مستقبلا في البرامج والمناهج الدراسية بشكل شمولي، مع الأخذ بعين الاعتبار أعمار التلاميذ والتخفيف من المقرّرات والمعارف والتدرّج في إرسائها وتعزيز الاستقلالية والمرونة للمدرّسين، مشدّدا على أن انتقال المتعلّمين من مستوى دراسي إلى آخر لن يتم إلا إذا تأكّد بلوغُ أهداف المرحلة السابقة بالشكل الصحيح.
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني انتقد ما يتم تداوله حول "غياب الحلول واستحالتها، وغياب الأمل في الإصلاح، وصعوبة الرفع من جودة التعليم ومستوى المتعلّمين"، واصفا تلك العبارات بالسلبية والمجانبة للصواب، حيث أوضح أنه "مادام رجال ونساء التعليم يتمتعون بإرادة قوية ورغبة كبيرة في التغيير، وبما أنهم قادرون على معرفة نقط قوة وضعف تلامذتهم، فإن الإصلاح سينجح بالتأكيد، خاصة مع الاستعانة بالخبراء اليابانيين".
وجاءت كلمة الوزير عقب انتهاء لقاء عملٍ حول تحسين جودة التعلّمات، المندرج في إطار مشروع تطوير التعليم من أجل الإنصاف والجودة "PEEQ"، والذي شارك فيه عدد من الأساتذة القادمين من ثماني أكاديميات جهوية للتربية والتكوين، إلى جانب مفتّشين تربويين وخبراء يابانيين، حيث اعتبر الوزيرُ مجموعَ المشاركين في أشغال اللقاء بمثابة نواة أساسية لإنجاح المشروع جهويا وإقليميا ومحليا، وذلك من خلال مواصلة التعاون فيما بينهم، والمشاركة في تطوير التجربة والمُضي بها إلى الأمام.
ونظّم المشاركون في أشغال اللقاء، الذي دام يومين كاملين، ورشتين لتدارس الأخطاء المرتكبة من طرف تلاميذ بعض المدارس الابتدائية بجهتي الشاوية- ورديغة ودكالة- عبدة، وذلك باستغلال إجاباتٍ سبق الحصول عليها من خلال روائز تشخيصية قُدّمت لمتعلمين بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي، همّت مادّتي الرياضيات والنشاط العلمي، حيث تمّ تحليل الأخطاء ومقارنتها وتحديد الإستراتيجيات الكفيلة بتجاوزها وأخذها بعين الاعتبار خلال عملية إعداد الدروس.
اللقاء يدخل في إطار تفعيل مضامين اتفاقية تمتد على أربع سنوات بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة التربية الوطنية حول مشروع "تطوير التعليم من أجل الإنصاف والجودة"، حيث قام خبراء يابانيون بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة لجهتي الشاوية- ورديغة ودكالة- عبدة للإطلاع على الوضعية التعليمية كخطوة أولية، أعقبها تمرير روائز على المتعلمين لتحديد مكامن الخلل، وذلك في أفق استثمارها لتحسين مستوى التعليم المغربي بمختلف مكوناته.
عن موقع هسبريس