كشفت مصادر"هبة بريس" أن وزير التعليم العالي لحسن الدوادي قد بعث بلجنة تفتيش وتقصي في ملف شبهة تزوير شهادات «ماستر» بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بجامعة إبن زهر بأكادير، والمسلمة لحوالي 70 مستفيدا إستعملوها في مباريات الوظيفة العمومية للحصول على ترقيات.
وأكدت نفس المصادرأن اللجنة قد استمعت لعدة ساعات إلى كل من رئيس الجامعة المنتهية ولايته عمرحلي وكذلك العمداء بكلية الأداب " السابق والحالي" بخصوص شواهد الماستر.
اللجنة الوزارية بحسب مصادرنا قامت بإفتحاص جل شواهد «الماستر» و»الماستر المتخصص» ، 53 شهادة تخص ماستر «السياحة والتواصل»، في فوج 2008-2010، والعدد نفسه بالنسبة إلى فوج 2009-2011، ثم الفوج الثالث المكون من 17 مستفيدا.
وأكدت مصادرنا أن حالة من الإرتباك سادت بداخل إدارة كلية الأداب بعد أن حلت اللجنة الوزارية بشكل مباغث وإستدعت جل المسؤولين المرتبطين بالملف.
وأكدت نفس المصادرأن اللجنة قد استمعت لعدة ساعات إلى كل من رئيس الجامعة المنتهية ولايته عمرحلي وكذلك العمداء بكلية الأداب " السابق والحالي" بخصوص شواهد الماستر.
اللجنة الوزارية بحسب مصادرنا قامت بإفتحاص جل شواهد «الماستر» و»الماستر المتخصص» ، 53 شهادة تخص ماستر «السياحة والتواصل»، في فوج 2008-2010، والعدد نفسه بالنسبة إلى فوج 2009-2011، ثم الفوج الثالث المكون من 17 مستفيدا.
وأكدت مصادرنا أن حالة من الإرتباك سادت بداخل إدارة كلية الأداب بعد أن حلت اللجنة الوزارية بشكل مباغث وإستدعت جل المسؤولين المرتبطين بالملف.
وتعود تفاصيل الملف إلى مصادقة مجلس جامعة ابن زهر على إحداث «شهادة جامعية»، في إطار التكوين المستمر، طبقا للمادة 8 من قانون 01-00، وهي وثيقة لا تخول صاحبها التسجيل في سلك الدكتوراه، ولا تتدخل فيها وزارة التعليم العالي، بل تعتبر شهادة خاصة بالجامعة تؤكد أن الحاصل عليها استفاد من تكوين مستمر مؤدى عنه. كما لا تخوله المشاركة في مباريات القطاع العام، أو الحصول على ترقيات لمن كان أصلا موظفا.
وأشارت مصادرنا أن تقريرا خاصا أعدته لجنة تفتيش خاصة تابعة للوزارة، سيسلم للوزير لحسن الداودي خلال هذا الأسبوع، مع إمكانية أن تؤثر نتائجه على إعلان اسم الرئيس الجديد لجامعة إبن زهر خلال إجتماع مجلس الحكومة الخميس المقبل.