نظمت نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان بشراكة مع النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام يوم 19 فبراير 2015 الملتقى التربوي الأول حول محاربة العنف بالوسط المدرسي تحت شعار " نحو مدرسة بلاعنف ولا إدمان" بالمركب الثقافي مولاي رشيد. وبعد استقبال المتدخلين من الدكاترة والباحثين، افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ثم كلمة السيدة النائبة وكلمة مندوب وزارة الصحة بمقاطعة مولاي رشيد وكلمة الدكتور بوشعيب النادي باسم النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام فرع ابن مسيك سيدي عثمان
وبعد ذلك قدمت الباحثة شادية مفتوح مقاربة تربوية لنتائج البحث الميداني الذي أجرته النيابة حول الإدمان في الثانويات التأهيلية بتراب النيابة، ثم انطلقت الجلسة العلمية الأولى تحت رئاسة الدكتور عبد الواحد بورجيلات، وتضمنت المداخلات التالية :
- مداخلة البروفسور بختار التي كانت في موضوع " أضرار التدخين والمخدرات "
- مداخلة الدكتورة نزهة فهيم حول" الإدمان : الوقاية والعلاج"
- مداخلة الدكتور أحمد كافي في موضوع " المنظور الإسلامي للإدمان "
تلتها مناقشة لمضامين تلك المداخلات.
وبعد استراحة شاي انطلقت الجلسة العلمية الثانية تحت رئاسة الدكتور حسن كولحس، وشهدت المداخلات التالية:
- مداخلة عميد الأمن السيد عبد اللطيف الحداوي حول " المقاربة الأمنية للعنف المدرسي"
- مداخلة القاضي المستشار جمالي الإدريسي حول المقاربة القانونية للعنف في الاتفاقيات الدولية
- مداخلة الدكتور إبراهيم الحمداوي في موضوع المقاربة الاجتماعية للعنف
- مداخلة القاضية الدكتورة أمينة رضوان حول العنف المدرسي : مقاربة قانونية
- مداخلة البروفسور محمد عكوب في موضوع العنف المدرسي : الآثار النفسية والوقاية والعلاج
وبعد مناقشة محتويات المداخلات، قام رئيس الجلسة بتلاوة توصيات الملتقى وهي كالتالي:
وقد غطت القناة الوطنية الثانية هذا الحدث التربوي الثقافي في نشرتها المسائية، وكذلك جريدة الصحراء المغربية.
تقرير من إنجاز د. حسن كولحس
وبعد ذلك قدمت الباحثة شادية مفتوح مقاربة تربوية لنتائج البحث الميداني الذي أجرته النيابة حول الإدمان في الثانويات التأهيلية بتراب النيابة، ثم انطلقت الجلسة العلمية الأولى تحت رئاسة الدكتور عبد الواحد بورجيلات، وتضمنت المداخلات التالية :
- مداخلة البروفسور بختار التي كانت في موضوع " أضرار التدخين والمخدرات "
- مداخلة الدكتورة نزهة فهيم حول" الإدمان : الوقاية والعلاج"
- مداخلة الدكتور أحمد كافي في موضوع " المنظور الإسلامي للإدمان "
تلتها مناقشة لمضامين تلك المداخلات.
وبعد استراحة شاي انطلقت الجلسة العلمية الثانية تحت رئاسة الدكتور حسن كولحس، وشهدت المداخلات التالية:
- مداخلة عميد الأمن السيد عبد اللطيف الحداوي حول " المقاربة الأمنية للعنف المدرسي"
- مداخلة القاضي المستشار جمالي الإدريسي حول المقاربة القانونية للعنف في الاتفاقيات الدولية
- مداخلة الدكتور إبراهيم الحمداوي في موضوع المقاربة الاجتماعية للعنف
- مداخلة القاضية الدكتورة أمينة رضوان حول العنف المدرسي : مقاربة قانونية
- مداخلة البروفسور محمد عكوب في موضوع العنف المدرسي : الآثار النفسية والوقاية والعلاج
وبعد مناقشة محتويات المداخلات، قام رئيس الجلسة بتلاوة توصيات الملتقى وهي كالتالي:
- التأكيد على أهمية الوقاية في الحد من ظاهرة الإدمان عبر التحسيس والتعريف العلمي.
- ضرورة التدرج في علاج المدمن وأهمية استغلال اللحظة السعيدة في التحفيز وتقوية إرادة الإقلاع.
- أهمية التعامل مع المدمن بمنطق الصحبة والحوار وإشعاره بالاعتراف بذاته.
- اعتماد التواصل العاطفي من خلال بناء الثقة مع المدمن والإنصات الجيد له وإشعاره بقيمة الذات
- أهمية علاج المدمن في إطار مجموعات علاجية.
- تزويد المؤسسات المدرسية بالمرشدين الاجتماعيين والنفسانيين.
- أجرأة المفاهيم النظرية المرتبطة بالإدمان والعنف من خلال برامج دقيقة قابلة للتطبيق في الميدان
- .إقامة دورات تكوينية للمربين من آباء وأساتذة لإكسابهم تقنيات ومهارات معالجة الظواهر الطارئة على الجسم التربوي
- التركيز على تثمين السلوك الإيجابي والتجارب الناجحة عوض تضخيم الحالات السلبية المعزولة خاصة على المستوى الإعلامي
- نشر الثقافة الحقوقية القائمة على تلازم الحق والواجب ونبد العنف، لخلق جيل مشبع بالنبل والتسامح.
- أهمية التربية على القيم من خلال تقوية الجانب القيمي بطرق علمية حديثة لحماية المتعلم من الانحراف.
- التشخيص المبكر للظواهر السلبية لاستباق آثارها على الناشئة.
- أهمية الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية في حماية المتعلم من الانحراف مما يقتضي إنشاء المزيد من المركبات الثقافية والرياضية وتفعيل أدوارها التأطيرية
- استغلال إمكانات مؤسسة المسجد في التأطير الديني للتحسيس بمخاطر الإدمان والعنف.
- اعتماد مقاربة تشاركية مندمجة في مقاربة الظواهر السلبية بمشاركة كل المتدخلين في المجال .
- تقوية التدخل الأمني في محيط المؤسسة لتجفيف منابع الإدمان.
- إشراك الآباء في مقاومة الإدمان والعنف من خلال قيام جمعيات الآباء بأدوارها التأطيرية ، وتواصل المؤسسة التعليمية مع الأسرة للتعاون والتنسيق في معالجة الظواهر
- تفعيل حقيقي لمراكز الانصات والاستماع وخلايا مراصد العنف داخل المؤسسات، وتكوين المشرفين عليها، وحل الإشكالات القانونية المرتبطة بها
- إشراك المتعلم في التحسيس لأهمية التقارب العمري في التواصل
- إشراك المدمن والعنيف في النوادي الصحية والبيئية وغيرها لتوجيه سلوكه الحاد نحو الإيجابية.
- تقديم المدرسين القدوة بتجنب التدخين أمام المتعلمين، وتفادي العنف اللفظي والجسدي في حق المتعلم بالمعالجة التربوية.
- التفعيل الحقيقي للأندية التربوية داخل المؤسسات وتوفير الفضاءات واللوجيستيك الضروري لحسن اشتغالها.
- تحرير الإعلام من مواد العنف والجريمة والإدمان.
- إشراك المدرسة لمنظمات المجتمع المدني في محاربة المخدرات والإدمان.
- القيام بمزيد من الأبحاث العلمية لفهم الظاهرة أكثر من أجل اقتراح حلول ناجعة
وقد غطت القناة الوطنية الثانية هذا الحدث التربوي الثقافي في نشرتها المسائية، وكذلك جريدة الصحراء المغربية.
تقرير من إنجاز د. حسن كولحس