موخاريق : 'هناك خلاف بين النقابات والحكومة ونحن نحترم ابن كيران كشخص''

انتُخب ميلودي موخاريق للمرة الثانية على التوالي أمينا عاما للاتحاد المغربي للشغل، وذلك في ختام المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل، الذي انعقد يومي 20 و21 مارس الجاري بالدار البيضاء. وأكد موخاريق في حوار مع “اليوم 24″، أنه سيواصل التصدي لسياسة الحكومة التي اعتبرها “معادية” للطبقة العاملة وذلك “إما عن طريق المفاوضات أو النضال” على حد تعبيره.

ماهي الخطوط الرئيسية والأولوية لولايتك الثانية على رأس الاتحاد المغربي للشغل؟
سيتم تنزيل المضامين التي صودق عليها في المؤتمر، وعلى رأسها  محاولة تنفيذ المطالب الاجتماعية والاقتصادية للمأجورين، وهو ما سيتطلب مني مجهودا تنظيميا وتعبويا، كما سأتابع التصدي لسياسة الحكومة المعادية للطبقة العاملة، وسنناضل من أجل ملفنا المطلبي الذي صادق عليه المؤتمرون والمؤتمرات، بكل الوسائل إما عن طريق المفاوضات، أو النضال.

ماهو ردك على الأشخاص الذين قاطعوا المؤتمر؟
نقابيو الاتحاد المغربي للشغل الحقيقيون، لم يقاطعوا المؤتمر، بل على العكس عدد المؤتمرين  فاق المتوقع، حيث وصل عدد المؤتمرين والمؤتمرات الحاضرين، 1900 شخص، في حين كنا قد حددنا العدد في 1500 مؤتمر ومؤتمرة، وهنا أود أن أشير إلى أننا وفينا بالعهد، إذ وصلت نسبة مشاركة النساء في المؤتمر إلى 28 في المائة، حيث كنا قد وضعنا سقف 30 في المائة لحضور النساء العاملات في المؤتمر.

شاهدنا حضور رئيس الحكومة لافتتاح المؤتمر ما هو الحوار الذي دار بينكما؟
أولا نحن لم ندع ابن كيران بصفته رئيس الحكومة، بل لأنه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ودعوناه مثله مثل باقي الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية، سواء من المعارضة أوالحكومة. وبخصوص الحديث الذي دار بيننا فقد كان عاديا، مثل أي حديث دار بيني وبين باقي زعماء الأحزاب الذين حضروا افتتاح المؤتمر.

ابن كيران نفى أن يكون هناك خلاف بين النقابات والحكومة ما هو ردك عليه؟
الخلاف موجود، ولكن ليس بين الأشخاص وإنما بين الحكومة والنقابات، طالما الحكومة لم تستجب لمطالبنا النقابية ولملف التقاعد أكيد سيظل هناك خلاف. أما ابن كيران كشخص فنحن نحترمه داخل الاتحاد المغربي للشغل.
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات