انعقد مجلس جهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل-الجهة الشرقية- في دورة عادية بقاعة المركب التعاوني المدرسي ابن خلدون بوجدة يوم السبت 21/02/2015. استهلت أشغال المجلس بكلمة الكاتب الجهوي الأخ حسن بنعيني الذي هنأ الحضور على النجاح الباهر للوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الفيدرالية الديمقراطية للشغل تحت شعار "دفاعا عن الشرعية والحريات النقابية وتحصينا للقرار الفيدرالي الديمقراطي المستقل" كما رحب بالمكتب الاقليمي لجرسيف الذي يحضر لأول مرة. بعد هذا أحيلت الكلمة الى عضو المكتب الوطني الأخ حسن حموش الذي قدم عرضا حول مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي و الاجتماعي و اثره تم الاستماع الى العروض القيمة لكتاب الأقاليم في الجهة الذين أجمعوا على المنحى التصاعدي للانخراطات و التصدي للمحاولات اليائسة للمنشقين و على الاشتغال على عدة واجهات (التنظيم و التكوين و الانتخابات المهنية والاعمال الاجتماعية والتعاضدية العامة... ). و بعد نقاش مستفيض و مسؤول فإن المجلس الجهوي :
· يثمن القرارات المتخذة من طرف المجلس الوطني الفيدرالي الاستثنائي المنعقد يوم 24 يونيو 2014 ويعبر عن انخراطه في هذه الدينامية الجديدة .
· يدين استهداف الحريات النقابية من خلال محاولة الإجهاز على حق الإضراب ويطالب باسترجاع المبالغ المالية المقتطعة من أجور المضربات والمضربين.
· يعبر عن رفضه المطلق للمقاربة الحكومية حول إصلاح نظام التقاعد و القرار الحكومي الجائر القاضي بتمديد مدة العمل للمتقاعدين إلى نهاية السنة الدراسية..
· يطالب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالوفاء بالتزاماتها بخصوص تسوية ملف الموظفات والموظفين المرتبين في السلمين 7 و8 و ضحايا النظامين الأساسيين وملف المجازين وحملة الماستر وملف الإدارة التربوية كما يطالب بالإسراع بحل المطالب الفئوية الأخرى الخاصة بالمتصرفين والملحقين والمساعدين التقنيين والمبرزين والمفتشين كما طالبها بحركة انتقالية شفافة و عادلة و اعادة النظر في المذكرة 111 .
· يستنكر ما صدر عن رئيس الحكومة خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين في حق المرأة المغربية.
· يطالب بالإفراج عن التعويض المادي عن العمل في الوسط القروي.
· يندد بالعنف المستشري في الوسط المدرسي و بالاعتداءات التي يتعرض لها كل من التلاميذ و الأطر التربوية كما يطالب المسؤولين بتوفير الأمن في محيط المؤسسات التعليمية.
· يتضامن مع نساء التعليم ضد كل أشكال العنف الذي يتعرضن له.
· يشجب حالة الخصاص الدائم في الموارد البشرية التي ستفشل كل اصلاح مستقبلي للمنظومة التربوية.
إن المجلس وهو يستشعر خطورة هذه الهجمة الشرسة على حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية:
· يؤكد عزم النقابة الوطنية للتعليم على مواصلة التعبئة لخوض كل الأشكال النضالية لصد هجوم الحكومة على مصالح الشغيلة، والتراجع عن القرارات الجائرة والمجحفة في حقها والدود عن كرامتها و وتحسين ظروف عملها وحفاظا على استقرارها والنهوض بالمدرسة العمومية.
· يدعو نساء ورجال التعليم للالتفاف حول إطارهم النقابي ويهيب بأعضاء لجان المؤسسات بانخراطهم الواسع في تعبئة الشغيلة في أفق إنجاح المحطات النضالية المقبلة.
· يثمن القرارات المتخذة من طرف المجلس الوطني الفيدرالي الاستثنائي المنعقد يوم 24 يونيو 2014 ويعبر عن انخراطه في هذه الدينامية الجديدة .
· يدين استهداف الحريات النقابية من خلال محاولة الإجهاز على حق الإضراب ويطالب باسترجاع المبالغ المالية المقتطعة من أجور المضربات والمضربين.
· يعبر عن رفضه المطلق للمقاربة الحكومية حول إصلاح نظام التقاعد و القرار الحكومي الجائر القاضي بتمديد مدة العمل للمتقاعدين إلى نهاية السنة الدراسية..
· يطالب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالوفاء بالتزاماتها بخصوص تسوية ملف الموظفات والموظفين المرتبين في السلمين 7 و8 و ضحايا النظامين الأساسيين وملف المجازين وحملة الماستر وملف الإدارة التربوية كما يطالب بالإسراع بحل المطالب الفئوية الأخرى الخاصة بالمتصرفين والملحقين والمساعدين التقنيين والمبرزين والمفتشين كما طالبها بحركة انتقالية شفافة و عادلة و اعادة النظر في المذكرة 111 .
· يستنكر ما صدر عن رئيس الحكومة خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين في حق المرأة المغربية.
· يطالب بالإفراج عن التعويض المادي عن العمل في الوسط القروي.
· يندد بالعنف المستشري في الوسط المدرسي و بالاعتداءات التي يتعرض لها كل من التلاميذ و الأطر التربوية كما يطالب المسؤولين بتوفير الأمن في محيط المؤسسات التعليمية.
· يتضامن مع نساء التعليم ضد كل أشكال العنف الذي يتعرضن له.
· يشجب حالة الخصاص الدائم في الموارد البشرية التي ستفشل كل اصلاح مستقبلي للمنظومة التربوية.
إن المجلس وهو يستشعر خطورة هذه الهجمة الشرسة على حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية:
· يؤكد عزم النقابة الوطنية للتعليم على مواصلة التعبئة لخوض كل الأشكال النضالية لصد هجوم الحكومة على مصالح الشغيلة، والتراجع عن القرارات الجائرة والمجحفة في حقها والدود عن كرامتها و وتحسين ظروف عملها وحفاظا على استقرارها والنهوض بالمدرسة العمومية.
· يدعو نساء ورجال التعليم للالتفاف حول إطارهم النقابي ويهيب بأعضاء لجان المؤسسات بانخراطهم الواسع في تعبئة الشغيلة في أفق إنجاح المحطات النضالية المقبلة.