أعطى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني صباح يوم الإثنين 02 مارس 2015 انطلاق القافلة البيئية الخاصة ب "عالم الحيوان العجيب" بمدرسة الطبري . وتندرج زيارة هذه القافلة للمؤسسات التعليمية في إطار شراكة بين "جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة" ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، والتي تهدف إلى تمكين المؤسسات التعليمية البعيدة عن مراكز الجمعية من الاستفادة من برامجها البيئية والتربوية ، وذلك من خلال معرض تفاعلي متنقل.
وقد حضر افتتاح هذه القافلة بالإضافة إلى النائب الإقليمي ، رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية ، ورئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية ، ورئيس مكتب الاتصال ، والمنسقين الجهوي والإقليمي لبرامج التربية على البيئة والتنمية المستدامة ، ورئيس رابطة التعليم الثانوي والإعدادي ، ورئيس رابطة التعليم الخصوصي بالإقليم ، ومجموعة من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية ، وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام...
وقد استمع النائب الإقليمي بداية إلى مختلف الشروحات والمعطيات المتعلقة بالقافلة من خلال كلمة الجمعية المنظمة، والمنسقين الجهوي والإقليمي لبرنامج التربية على البيئة والتنمية المستدامة ، قبل أن يتناول النائب كلمة عبر من خلالها على أهمية هذه القافلة التي تهدف من جهة إلى تعريف التلميذات والتلاميذ بالبيئة من خلال عالم الحيوانات، ومن جهة أخرى تمكينهم من اكتساب تربية بيئية من أجل الحفاظ على الثروات الحيوانية التي تشكل عناصر للتوازن البيئي.
كما أشاد النائب بالمجهودات المبذولة سواء من طرف طاقم الجمعية أو من طرف المشرفين على برامج التربية على البيئة والتنمية المستدامة، دون نسيان الطاقم الإداري والتربوي لمدرسة الطبري الذي ما فتئ يقوم بمجهودات من أجل تفعيل مناشط الحياة المدرسية، والاعتناء بفضاء المؤسسة التي تستجيب لمقومات المدارس الإيكولوجية. وفي هذا الصدد أكد النائب على أن رهان نيابة سيدي بنور هو التركيز على القيمة المضافة من خلال إبداعات واجتهادات الأطر الإدارية والتربوية والانفتاح على شركاء المؤسسة التعليمية ، واعتبار المهام الأصلية من صميم الواجب وتحصيل حاصل.
التلميذات والتلاميذ، قطب الرحى في المنظومة التربوية ، استعرضوا من خلال معرض الصور الذي يوثق لعالم الحيوان بطاقات تقنية شملت الزواحف والبرمائيات والطيور المهاجرة والمنقرضة والمهددة بالانقراض والثدييات ، قبل أن يدشن النائب حافلة القافلة التي تضم معرضا تفاعليا بمواصفات تقنية جد متطورة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن قافلة عالم الحيوان ستزور عدة مؤسسات تعليمية بنيابة سيدي بنور خلال الأسبوع الجاري.
وقد حضر افتتاح هذه القافلة بالإضافة إلى النائب الإقليمي ، رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية ، ورئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية ، ورئيس مكتب الاتصال ، والمنسقين الجهوي والإقليمي لبرامج التربية على البيئة والتنمية المستدامة ، ورئيس رابطة التعليم الثانوي والإعدادي ، ورئيس رابطة التعليم الخصوصي بالإقليم ، ومجموعة من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية ، وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام...
وقد استمع النائب الإقليمي بداية إلى مختلف الشروحات والمعطيات المتعلقة بالقافلة من خلال كلمة الجمعية المنظمة، والمنسقين الجهوي والإقليمي لبرنامج التربية على البيئة والتنمية المستدامة ، قبل أن يتناول النائب كلمة عبر من خلالها على أهمية هذه القافلة التي تهدف من جهة إلى تعريف التلميذات والتلاميذ بالبيئة من خلال عالم الحيوانات، ومن جهة أخرى تمكينهم من اكتساب تربية بيئية من أجل الحفاظ على الثروات الحيوانية التي تشكل عناصر للتوازن البيئي.
كما أشاد النائب بالمجهودات المبذولة سواء من طرف طاقم الجمعية أو من طرف المشرفين على برامج التربية على البيئة والتنمية المستدامة، دون نسيان الطاقم الإداري والتربوي لمدرسة الطبري الذي ما فتئ يقوم بمجهودات من أجل تفعيل مناشط الحياة المدرسية، والاعتناء بفضاء المؤسسة التي تستجيب لمقومات المدارس الإيكولوجية. وفي هذا الصدد أكد النائب على أن رهان نيابة سيدي بنور هو التركيز على القيمة المضافة من خلال إبداعات واجتهادات الأطر الإدارية والتربوية والانفتاح على شركاء المؤسسة التعليمية ، واعتبار المهام الأصلية من صميم الواجب وتحصيل حاصل.
التلميذات والتلاميذ، قطب الرحى في المنظومة التربوية ، استعرضوا من خلال معرض الصور الذي يوثق لعالم الحيوان بطاقات تقنية شملت الزواحف والبرمائيات والطيور المهاجرة والمنقرضة والمهددة بالانقراض والثدييات ، قبل أن يدشن النائب حافلة القافلة التي تضم معرضا تفاعليا بمواصفات تقنية جد متطورة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن قافلة عالم الحيوان ستزور عدة مؤسسات تعليمية بنيابة سيدي بنور خلال الأسبوع الجاري.