نظمت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بمشاركة المنسقات و المنسقين الجهويين و الإقليميين للبيئة و التنمية المستدامة ورشة تكوينية وطنية حول برنامجي "المدارس الإيكولوجية" و "الصحفيين الشباب من أجل البيئة" يومي 18 و 19 فبراير 2015 وذلك بالمركز الوطني للتكوينات و الملتقيات الوطنية بالرباط.
اليوم الأول :
افتتح أشغال الورشة الوطنية السيد: محمادين اسماعيلي المدير المكلف بالتعليم التقني و الحياة المدرسية حيث رحب بالمشاركات و المشاركين ونوه بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للنهوض بالتربية على التنمية المستدامة بالمنظومة التربوية و النتائج الجيدة التي تم تحقيقها بفضل الشراكة المتميزة التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كما أوضح أن هذه الورشة التكوينية الوطنية تأتي في إطار الدعم المؤسساتي لتدخل المنسقات و المنسقين الجهويين و الإقليميين للبيئة و التنمية المستدامة قصد تنزيل مقتضيات الإستراتيجية الوطنية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني في مجال التربية البيئية و التنمية المستدامة على المستويين الجهوي و الإقليمي وركز على قرار وزارة التربية و الوطنية و التكوين المهني منح الأكاديميات و النيابات الاستقلالية في وضع و تنفيذ البرامج الجهوية و الإقليمية . وفي الختام حث الجميع على المزيد من الانخراط الفعال في تفعيل البرامج المشتركة للتربية على التنمية المستدامة متمنيا النجاح و التوفيق لأشغال هذا اللقاء التكويني الوطني.
بعد الافتتاح انطلقت أشغال الورشة بعروض ونقاشات تفاعلية مستفيضة:
العرض الأول تقدمت به السيدة مريم خلافي ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها الأميرة الجليلة للا حسناء ، بعد ترحيبها بالمشاركات و المشاركين ركزت على الالتزام الملكي السامي في مجال حماية البيئة ، ثم تطرقت إلى حصيلة البرنامجين " المدارس الإيكولوجية" و "الصحفيين الشباب من أجل البيئة " من 2006 إلى 2014 مبرزة النتائج الممتازة التي تم تحقيقها على المستويين الوطني و الدولي من خلال المشاركات المتميزة لتلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمملكة المغربية.
العرض الثاني والثالث ألقاهما السيد عبد الرحيم الفايز المكلف ببرامج التربية البيئية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، حيث تطرق فيهما على التوالي إلى الإستراتيجية الوطنية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني الخاصة بالبرنامجين وكذا تدبير مختلف عمليات التنسيق المرتبطة بهما.
بعد ذلك استمرت أشغال اليوم الأول بمداخلات وعروض حول نماذج وتطبيقات في المحاور السبعة لخبراء وخبيرات و أعضاء من اللجنة الوطنية للتحكيم .
اليوم الثاني :
انطلقت أشغال هذا اليوم بكلمة للسيدة منى بلبكري المسؤولة عن البوابة الإلكترونية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أجابت من خلالها على تساؤلات المشاركين و المشاركات في ما يهم استعمال البوابة الإلكترونية و سبل تطويرها.
بعدها تقدمت السيدة ليلى غاندي بمداخلة تطرقت فيها لتقنية أخذ الصورة و أنواع الصور الفتوغرافية.
بعد مناقشة مستفيضة و كلمة توجيهية للسيد المكلف ببرامج التربية البيئية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، توزع المشاركون و المشاركات في أربع ورشات كان جدول أعمالها تقديم اقتراحات عملية تهم البرنامجين "المدارس الإيكولوجية " و "الصحفيون الشباب من أجل البيئة " في أفق تطوير الأداء، و فق المحاور التالية: - الانخراط – المواكبة و التتبع – الترشيح و التجديد – التكوين .
في الختام تم تنظيم حفل توزيع الشواهد التقديرية على المنسقات و المنسقين الجهويين و الإقليميين من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حيث حضيت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مكناس – تافيلالت بتسع (09) شواهد تقديرية.
اليوم الأول :
افتتح أشغال الورشة الوطنية السيد: محمادين اسماعيلي المدير المكلف بالتعليم التقني و الحياة المدرسية حيث رحب بالمشاركات و المشاركين ونوه بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للنهوض بالتربية على التنمية المستدامة بالمنظومة التربوية و النتائج الجيدة التي تم تحقيقها بفضل الشراكة المتميزة التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كما أوضح أن هذه الورشة التكوينية الوطنية تأتي في إطار الدعم المؤسساتي لتدخل المنسقات و المنسقين الجهويين و الإقليميين للبيئة و التنمية المستدامة قصد تنزيل مقتضيات الإستراتيجية الوطنية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني في مجال التربية البيئية و التنمية المستدامة على المستويين الجهوي و الإقليمي وركز على قرار وزارة التربية و الوطنية و التكوين المهني منح الأكاديميات و النيابات الاستقلالية في وضع و تنفيذ البرامج الجهوية و الإقليمية . وفي الختام حث الجميع على المزيد من الانخراط الفعال في تفعيل البرامج المشتركة للتربية على التنمية المستدامة متمنيا النجاح و التوفيق لأشغال هذا اللقاء التكويني الوطني.
بعد الافتتاح انطلقت أشغال الورشة بعروض ونقاشات تفاعلية مستفيضة:
العرض الأول تقدمت به السيدة مريم خلافي ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها الأميرة الجليلة للا حسناء ، بعد ترحيبها بالمشاركات و المشاركين ركزت على الالتزام الملكي السامي في مجال حماية البيئة ، ثم تطرقت إلى حصيلة البرنامجين " المدارس الإيكولوجية" و "الصحفيين الشباب من أجل البيئة " من 2006 إلى 2014 مبرزة النتائج الممتازة التي تم تحقيقها على المستويين الوطني و الدولي من خلال المشاركات المتميزة لتلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمملكة المغربية.
العرض الثاني والثالث ألقاهما السيد عبد الرحيم الفايز المكلف ببرامج التربية البيئية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، حيث تطرق فيهما على التوالي إلى الإستراتيجية الوطنية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني الخاصة بالبرنامجين وكذا تدبير مختلف عمليات التنسيق المرتبطة بهما.
بعد ذلك استمرت أشغال اليوم الأول بمداخلات وعروض حول نماذج وتطبيقات في المحاور السبعة لخبراء وخبيرات و أعضاء من اللجنة الوطنية للتحكيم .
اليوم الثاني :
انطلقت أشغال هذا اليوم بكلمة للسيدة منى بلبكري المسؤولة عن البوابة الإلكترونية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أجابت من خلالها على تساؤلات المشاركين و المشاركات في ما يهم استعمال البوابة الإلكترونية و سبل تطويرها.
بعدها تقدمت السيدة ليلى غاندي بمداخلة تطرقت فيها لتقنية أخذ الصورة و أنواع الصور الفتوغرافية.
بعد مناقشة مستفيضة و كلمة توجيهية للسيد المكلف ببرامج التربية البيئية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، توزع المشاركون و المشاركات في أربع ورشات كان جدول أعمالها تقديم اقتراحات عملية تهم البرنامجين "المدارس الإيكولوجية " و "الصحفيون الشباب من أجل البيئة " في أفق تطوير الأداء، و فق المحاور التالية: - الانخراط – المواكبة و التتبع – الترشيح و التجديد – التكوين .
في الختام تم تنظيم حفل توزيع الشواهد التقديرية على المنسقات و المنسقين الجهويين و الإقليميين من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حيث حضيت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مكناس – تافيلالت بتسع (09) شواهد تقديرية.