بمناسبة عيد الربيع الصيني، نظم معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا ثقافيا وفنيا يوم السبت 28 فبراير 2015 بمعهد كونفوشيوس بالدار البيضاء.
وقد حضر اللقاء إلى جانب السيد يان تينغ قوه المدير الصيني لمعهد كونفوشيوس بالدار البيضاء، السيد عبد المجيد الجهاد، المدير المغربي لنفس المعهد، فضلا عن السيد محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وعدد من الأساتذة الجامعيين، وأطر وأساتذة وطلبة المعهد.
وقد انطلقت أشغال الاحتفال بعيد الربيع الصيني، بكلمة افتتاحية للسيد المدير الصيني للمعهد، رحب من خلالها بالحاضرين الذين لبوا دعوة المشاركة في الاحتفال. كما عبر بنفس المناسبة عن جزيل شكره وامتنانه، لرئاسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، على مختلف أشكال الدعم والمساعدة الكبيرة التي تقدمها للمعهد.
ثم، انتقل السيد المدير للتذكير بالإطار الذي ينعقد فيه الحفل، وهو عيد الربيع الذي يصادف هذه السنة التاسع عشر من شهر فبراير، والتي تعتبر من أهم وأسعد المناسبات الاحتفالية التقليدية لدى الصينيين قاطبة. إذ في هذا العيد يشارك الصينيون في موجة هجرة واسعة الى مسقط رأسهم، ويتحملون مشقة الرحلات الطويلة للاحتفال بالعيد مع العائلة والأقارب والأصدقاء، وتبادل الزيارات والتهاني. كما عبر في نهاية كلمته عن سعادته بالاحتفال بعيد الربيع مع الأساتذة والطلبة المغاربة تحت سقف واحد، مما يؤكد على روابط الوحدة والانسجام التي تجمع بين الثقافتين الصينية والمغربية، وعمق الثقافة الشرقية المشتركة، التي ينبغي تعزيزها على الرغم من بعد المسافة الجغرافية، وشساعة البحار التي تفصل بين المغرب والصين.
بعدها تناول الكلمة الدكتور محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، الذي عبر عن سعادته لحضور الحفل، الذي يذكره بالسنوات الطوال التي قضاها في الصين، باعتباره أول طالب مغربي يذهب إلى الصين لدراسة الطب في سنة 1978. وقد أكد من جهته على أهمية تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في الجانبين اللغوي والثقافي، خصوصا وأن اللغة الصينية تعتبر اليوم الأولى عالميا، وكذا لمكانة الصين الشعبية الاقتصادية، واعتبارا للدور الذي تلعبه اللغة والثقافة في تقريب المسافة بين شعوب العالم. كما أبرز في نفس الإطار عمق العلاقات التاريخية التي جمعت منذ القديم المغرب والصين، مستحضرا في هذا الإطار الرحلة التي قام بها ابن بطوطة، باعتباره أول "سفير" للثقافة المغربية، إلى الديار الصينية.
ثم انطلقت الأمسية الاحتفالية بفقرات غنائية ورقصات استعراضية صينية أداها طلبة مغاربة، تلتها أغنية عربية أداها طلبة صينيون، فضلا عن عدة لوحات فنية وقصائد شعرية وترفيهية، تبرز جزءا من مظاهر الثقافة الصينية والمغربية في غناها وتنوعها، تناوب على أدائها طلبة وأساتذة المعهد. كما تم خلال هذا الحفل، تنظيم مسابقة في الكتابة بالخط الصيني، ومسابقة في استعمال عيدان الخيزران، وفي لعبة كرة البالون، ومهارات في كيفية تحضير أكلة "جياوز" التقليدية الصينية التي تقدم عادة في مثل هذه المناسبات. وانتهى الحفل بتوزيع جوائز على الفائزين في المسابقات، هدايا تذكارية على الحاضرين.
وقد حضر اللقاء إلى جانب السيد يان تينغ قوه المدير الصيني لمعهد كونفوشيوس بالدار البيضاء، السيد عبد المجيد الجهاد، المدير المغربي لنفس المعهد، فضلا عن السيد محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وعدد من الأساتذة الجامعيين، وأطر وأساتذة وطلبة المعهد.
وقد انطلقت أشغال الاحتفال بعيد الربيع الصيني، بكلمة افتتاحية للسيد المدير الصيني للمعهد، رحب من خلالها بالحاضرين الذين لبوا دعوة المشاركة في الاحتفال. كما عبر بنفس المناسبة عن جزيل شكره وامتنانه، لرئاسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، على مختلف أشكال الدعم والمساعدة الكبيرة التي تقدمها للمعهد.
ثم، انتقل السيد المدير للتذكير بالإطار الذي ينعقد فيه الحفل، وهو عيد الربيع الذي يصادف هذه السنة التاسع عشر من شهر فبراير، والتي تعتبر من أهم وأسعد المناسبات الاحتفالية التقليدية لدى الصينيين قاطبة. إذ في هذا العيد يشارك الصينيون في موجة هجرة واسعة الى مسقط رأسهم، ويتحملون مشقة الرحلات الطويلة للاحتفال بالعيد مع العائلة والأقارب والأصدقاء، وتبادل الزيارات والتهاني. كما عبر في نهاية كلمته عن سعادته بالاحتفال بعيد الربيع مع الأساتذة والطلبة المغاربة تحت سقف واحد، مما يؤكد على روابط الوحدة والانسجام التي تجمع بين الثقافتين الصينية والمغربية، وعمق الثقافة الشرقية المشتركة، التي ينبغي تعزيزها على الرغم من بعد المسافة الجغرافية، وشساعة البحار التي تفصل بين المغرب والصين.
بعدها تناول الكلمة الدكتور محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، الذي عبر عن سعادته لحضور الحفل، الذي يذكره بالسنوات الطوال التي قضاها في الصين، باعتباره أول طالب مغربي يذهب إلى الصين لدراسة الطب في سنة 1978. وقد أكد من جهته على أهمية تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في الجانبين اللغوي والثقافي، خصوصا وأن اللغة الصينية تعتبر اليوم الأولى عالميا، وكذا لمكانة الصين الشعبية الاقتصادية، واعتبارا للدور الذي تلعبه اللغة والثقافة في تقريب المسافة بين شعوب العالم. كما أبرز في نفس الإطار عمق العلاقات التاريخية التي جمعت منذ القديم المغرب والصين، مستحضرا في هذا الإطار الرحلة التي قام بها ابن بطوطة، باعتباره أول "سفير" للثقافة المغربية، إلى الديار الصينية.
ثم انطلقت الأمسية الاحتفالية بفقرات غنائية ورقصات استعراضية صينية أداها طلبة مغاربة، تلتها أغنية عربية أداها طلبة صينيون، فضلا عن عدة لوحات فنية وقصائد شعرية وترفيهية، تبرز جزءا من مظاهر الثقافة الصينية والمغربية في غناها وتنوعها، تناوب على أدائها طلبة وأساتذة المعهد. كما تم خلال هذا الحفل، تنظيم مسابقة في الكتابة بالخط الصيني، ومسابقة في استعمال عيدان الخيزران، وفي لعبة كرة البالون، ومهارات في كيفية تحضير أكلة "جياوز" التقليدية الصينية التي تقدم عادة في مثل هذه المناسبات. وانتهى الحفل بتوزيع جوائز على الفائزين في المسابقات، هدايا تذكارية على الحاضرين.