عرف القسم الداخلي للثانوية الإعدادية مولاي الحسن بالشماعية، أعمال شغب وتخريب لمحتويات قاعة الأكل، قام بها عدد من التلاميذ احتجاجا على الوضعية التي يعيشونها داخل القسم الداخلي، سواء على مستوى حالة الأسرة والأغطية والأفرشة، أو فيما يتعلق بنوعية وكمية الوجبات الغذائية المقدمة لهم.
الاحتجاجات اعتبرها المحتجون بمثابة "رد فعل طبيعي بعد أن نفذ صبرهم أمام قلة ورداءة الوجبات الغذائية المقدمة، وتردي أوضاع الداخلية خاصة في ظل موجة البرد التي تعرفها المنطقة في الآونة الأخيرة"، حيث تحولت الاحتجاجات الشفوية إلى عمليات تكسير لزجاج النوافذ وبعثرة محتويات قاعة الأكل.
مصدر من داخل الإعدادية، أكد في تصريحه لهسبريس أن نزلاء القسم الداخلي "لم يلمسوا أي تحسن في أوضاعهم رغم الاحتجاجات السابقة، ورغم الوعود التي تلقوها في مناسبات عديدة، ورغم وصول مطالبهم وشكاياتهم إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية"، مضيفا أن "الاستفزازات التي يعيشها التلاميذ من طرف إدارة المؤسسة ساهم بشكل كبير في تأجيج الأوضاع"، وحاولت الجريدة ربطَ الاتصال بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، إلا أن هواتف الإدارة ظلت ترن دون مجيب.
جدير بالذكر أن نزلاء القسم الداخلي للثانوية الإعدادية مولاي الحسن، قاموا باحتجاجات مماثلة، منتصف دجنبر الماضي، كُسّرت فيها نوافذ الحجرات ومحتوياتها، وعرفت تدخل السلطات المحلية للسيطرة على الأوضاع، تفاديا لتطورها على غرار فترات سابقة وصل فيها الاحتجاج إلى درجة إضرام النار في بعض محتويات الداخلية.
وطالب التلاميذ في احتجاجاتهم السابقة بضرورة إيجاد حل لمشاكلهم المتمثلة في "الحالة المهترئة للنوافذ، وانعدام النظافة في الأجنحة التي يقطنونها، وتهالك الأَسِرة وقلة الأفرشة، وتوفر مرحاض غير صالح وصنبور وحيد لكل جناح، والعثور بشكل متكرر على بقايا الريش في وجبات الدجاج، وضعف جودة الوجبات الغذائية المقدمة وقلتها".
عن موقع هسبريس
الاحتجاجات اعتبرها المحتجون بمثابة "رد فعل طبيعي بعد أن نفذ صبرهم أمام قلة ورداءة الوجبات الغذائية المقدمة، وتردي أوضاع الداخلية خاصة في ظل موجة البرد التي تعرفها المنطقة في الآونة الأخيرة"، حيث تحولت الاحتجاجات الشفوية إلى عمليات تكسير لزجاج النوافذ وبعثرة محتويات قاعة الأكل.
مصدر من داخل الإعدادية، أكد في تصريحه لهسبريس أن نزلاء القسم الداخلي "لم يلمسوا أي تحسن في أوضاعهم رغم الاحتجاجات السابقة، ورغم الوعود التي تلقوها في مناسبات عديدة، ورغم وصول مطالبهم وشكاياتهم إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية"، مضيفا أن "الاستفزازات التي يعيشها التلاميذ من طرف إدارة المؤسسة ساهم بشكل كبير في تأجيج الأوضاع"، وحاولت الجريدة ربطَ الاتصال بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، إلا أن هواتف الإدارة ظلت ترن دون مجيب.
جدير بالذكر أن نزلاء القسم الداخلي للثانوية الإعدادية مولاي الحسن، قاموا باحتجاجات مماثلة، منتصف دجنبر الماضي، كُسّرت فيها نوافذ الحجرات ومحتوياتها، وعرفت تدخل السلطات المحلية للسيطرة على الأوضاع، تفاديا لتطورها على غرار فترات سابقة وصل فيها الاحتجاج إلى درجة إضرام النار في بعض محتويات الداخلية.
وطالب التلاميذ في احتجاجاتهم السابقة بضرورة إيجاد حل لمشاكلهم المتمثلة في "الحالة المهترئة للنوافذ، وانعدام النظافة في الأجنحة التي يقطنونها، وتهالك الأَسِرة وقلة الأفرشة، وتوفر مرحاض غير صالح وصنبور وحيد لكل جناح، والعثور بشكل متكرر على بقايا الريش في وجبات الدجاج، وضعف جودة الوجبات الغذائية المقدمة وقلتها".
عن موقع هسبريس