بالرغم من تفعيل الإستراتيجية المندمجة للسلامة الطرقية،والتي مكنت من تقليص عدد حوادث السير،إلا أن هذا التفاؤل لا ينبغي أن يخفي صدمة الأرقام المهولة التي تعكس عدد القتلى والجرحى عبر الطرقات،ما يدل على أن تحقيق السلامة الطرقية ما تزال تشكل الهاجس والانشغال الحقيقي لكل المسؤولين والفاعلين والمتدخلين المعنيين بهذه الآفة. اقتناعا بأن الحفاظ على الروح البشرية مبدأ لا يوازيه أي مبدأ أخر، وإيمانا بأهمية موضوع تربية وتوعية الناشئة بتبني السلوكات الصحيحة في التعامل مع الطريق،وبخطورة حوادث السير، وسبل الوقاية منها،وتخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة،شهدت مجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشفشاون، بتنسيق وتعاون مع المصالح الأمنية للدرك الملكي والأمن الوطني، ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، وبعض جمعيات المجتمع المدني، حملة تحسيسية حول السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية من هلال برنامج يهدف إلى توعية كافة المتعلمات والمتعلمين بنهج السلوك السليم في التعامل مع الطريق، للحد من حوادث السير التي وللأسف لا زالت تحصد ألاف القتلى وعشرات ألاف الجرحى كل سنة.
بهذه المناسبة اشرف السيد النائب الإقليمي،وبحضور السلطة المحلية لجماعة تزكان على النشاط المنظم من طرف الثانوية الإعدادية قاع أسراس لتخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي تضمن فقرات متنوعة من إعداد النادي البيئي والصحي بالمؤسسة،بالإضافة إلى عروض أخرى لكل من سرية الدرك الملكي ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك حول التربية والسلامة الطرقية، وذلك بتوظيف جميع الوسائل المستعملة في ضبط المخالفين لقانون السير.
وبما أن الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح البشرية، فلابد من التنويه بمجهودات جميع المتدخلين من أطر تربوية وسلطة محلية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، لمساهمتهم في إنجاح الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية.
بهذه المناسبة اشرف السيد النائب الإقليمي،وبحضور السلطة المحلية لجماعة تزكان على النشاط المنظم من طرف الثانوية الإعدادية قاع أسراس لتخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي تضمن فقرات متنوعة من إعداد النادي البيئي والصحي بالمؤسسة،بالإضافة إلى عروض أخرى لكل من سرية الدرك الملكي ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك حول التربية والسلامة الطرقية، وذلك بتوظيف جميع الوسائل المستعملة في ضبط المخالفين لقانون السير.
وبما أن الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح البشرية، فلابد من التنويه بمجهودات جميع المتدخلين من أطر تربوية وسلطة محلية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، لمساهمتهم في إنجاح الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية.