أطلقت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) وسفارة كندا بالمغرب، مساء أول أمس الأربعاء بالرباط، مشروع "فرصة"، الذي يسعى لتقديم الدعم للشباب في وضعية هشاشة لانتقالهم إلى الحياة العملية.
تستند هذه المبادرة، التي تدعمها وزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، إلى تجربة اليونيسيف في المغرب خلال عقود في التنفيذ العملي لبرنامج التغيرات الهيكلية، من أجل تحسين انتقال الفتيات والفتيان الأكثر حرمانا، ومساعدتهم على الاندماج بشكل ناجح في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.
ويعمل مشروع "فرصة"، حسب منظمة "اليونيسف"، على تحقيق العدالة والإنصاف، حتى يستفيد أكبر عدد من الشباب من عملية الإدماج والتوظيف، كما سيقدم المشروع الدعم للمراهقين في مجال التربية والتكوين، خصوصا المعرضين لمقاطعة الدراسة، والذين يعيشون في المناطق القروية، بالإضافة إلى الأطفال والأمهات الموجودين في السجن. وأفادت معطيات لهذه المنظمة أن حوالي 300 ألف مراهق وشاب ينقطعون عن الدراسة سنويا قبل إتمام السلك التعليمي الإلزامي.
ونوه رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بأهداف مشروع "فرصة"، موضحا أنه جاء ليعزز مبادرات الوزارة التي تستهدف الشباب في وضعية هشاشة.
وتوقف الوزير عند القضايا المتعلقة بالعرض المدرسي، سيما المتعلقة بالتعليم الأولي وإشكالية الهدر المدرسي، مبرزا أن تقدم المغرب في تعميم التمدرس وتحقيق أهداف الألفية، تقابله مشاكل مرتبطة بالأمية، وأن شخصا من بين كل ثلاثة مغاربة ليس له أي مستوى تعليمي، ما يتطلب مجهودا كبيرا ومكثفا لتجاوز هذه الإشكالية والحصول على إحصائيات متطورة بهذا الخصوص.
كما أشار الوزير إلى إشكالية الهدر المدرسي وعدم المساواة في ولوج التعليم، موضحا أنه في المستوى الابتدائي، وصل التمدرس إلى ما يقارب 100 في المائة، لكن في الإعدادي لا تتعدى النسبة 79 في المائة، وفي الثانوي 50 في المائة، وأن 14 في المائة من الأسر التي لها طفل بين السابعة والخامس عشرة سنة، لديها على الأقل طفل لا يتمدرس.
وعن أطفال الوالدين اللذين لا مستوى دراسي لهم، أفاد الوزير أن 30 في المائة منهم فقط من يتمكن من بلوغ مستوى الثانوي، والذين وصل والديهم إلى الابتدائي تبلغ نسبتهم في الثانوي 50 في المائة، مؤكدا أن هذه الإشكالية ستستمر ولا يمكن القضاء عليها بشكل مفاجئ.
من جانبها، أبرزت ساندرا ماكارديل، سفيرة كندا بالمغرب، أن مشروع "فرصة"، الذي تساهم فيه كندا بمبلغ 8 ملايين دولار، يهدف إلى دعم الشباب المغربي الأكثر هشاشة للانطلاق إلى الحياة العملية، ويأتي ضمن أولويات سياسة التعاون الكندية بالمغرب، متمنية أن يحقق المشروع أهدافه بضمان مستقبل جيد للشباب المغربي، مشيرة إلى أن التعاون الكندي بالمغرب يتمحور حول الشباب والتنمية الاقتصادية.
وفي مداخلة لها، أبرزت رجينا دومينيسيس، ممثلة اليونيسف بالمغرب، أن المشروع يستهدف المراهقين والشباب الأكثر هشاشة، خاصة في النظام المدرسي، الذي يزداد فيه خطر الانقطاع، وفي التعليم غير النظامي، ومن يعيشون في المناطق القروية، في وضعية إعاقة، أو الأمهات الشابات العازبات، أو الأطفال في الإصلاحيات.
وأفاد برنامج "فرصة"، الذي قدم خلال هذا اللقاء، أن المشروع سيهم في مرحلة أولى حوالي 10 آلاف مراهق وشاب، وسينفذ في الجهات التي ترتفع فيها نسبة عدم التمدرس وهشاشة الشباب، ويتعلق الأمر بالمنطقة الشرقية، وسوس -ماسة درعة، ومراكش تانسيفت الحوز، إضافة إلى الدارالبيضاء الكبرى، التي تضم مناطق هشة شبه حضرية مهمة، وتمثل قطب الجذب في مجال العمل بالنسبة لكافة الشباب المغربي تقريبا. وفي المرحلة الثانية، سيجري توسيع المشروع ليشمل مناطق أخرى في اتجاه تعميمه على سائر تراب المملكة. وستتكلف منظمة اليونيسف ضمن هذا المشروع بالشق الخاص بالتعليم، وحماية الطفولة، والتواصل، والتنمية المحلية.
تستند هذه المبادرة، التي تدعمها وزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، إلى تجربة اليونيسيف في المغرب خلال عقود في التنفيذ العملي لبرنامج التغيرات الهيكلية، من أجل تحسين انتقال الفتيات والفتيان الأكثر حرمانا، ومساعدتهم على الاندماج بشكل ناجح في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.
ويعمل مشروع "فرصة"، حسب منظمة "اليونيسف"، على تحقيق العدالة والإنصاف، حتى يستفيد أكبر عدد من الشباب من عملية الإدماج والتوظيف، كما سيقدم المشروع الدعم للمراهقين في مجال التربية والتكوين، خصوصا المعرضين لمقاطعة الدراسة، والذين يعيشون في المناطق القروية، بالإضافة إلى الأطفال والأمهات الموجودين في السجن. وأفادت معطيات لهذه المنظمة أن حوالي 300 ألف مراهق وشاب ينقطعون عن الدراسة سنويا قبل إتمام السلك التعليمي الإلزامي.
ونوه رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بأهداف مشروع "فرصة"، موضحا أنه جاء ليعزز مبادرات الوزارة التي تستهدف الشباب في وضعية هشاشة.
وتوقف الوزير عند القضايا المتعلقة بالعرض المدرسي، سيما المتعلقة بالتعليم الأولي وإشكالية الهدر المدرسي، مبرزا أن تقدم المغرب في تعميم التمدرس وتحقيق أهداف الألفية، تقابله مشاكل مرتبطة بالأمية، وأن شخصا من بين كل ثلاثة مغاربة ليس له أي مستوى تعليمي، ما يتطلب مجهودا كبيرا ومكثفا لتجاوز هذه الإشكالية والحصول على إحصائيات متطورة بهذا الخصوص.
كما أشار الوزير إلى إشكالية الهدر المدرسي وعدم المساواة في ولوج التعليم، موضحا أنه في المستوى الابتدائي، وصل التمدرس إلى ما يقارب 100 في المائة، لكن في الإعدادي لا تتعدى النسبة 79 في المائة، وفي الثانوي 50 في المائة، وأن 14 في المائة من الأسر التي لها طفل بين السابعة والخامس عشرة سنة، لديها على الأقل طفل لا يتمدرس.
وعن أطفال الوالدين اللذين لا مستوى دراسي لهم، أفاد الوزير أن 30 في المائة منهم فقط من يتمكن من بلوغ مستوى الثانوي، والذين وصل والديهم إلى الابتدائي تبلغ نسبتهم في الثانوي 50 في المائة، مؤكدا أن هذه الإشكالية ستستمر ولا يمكن القضاء عليها بشكل مفاجئ.
من جانبها، أبرزت ساندرا ماكارديل، سفيرة كندا بالمغرب، أن مشروع "فرصة"، الذي تساهم فيه كندا بمبلغ 8 ملايين دولار، يهدف إلى دعم الشباب المغربي الأكثر هشاشة للانطلاق إلى الحياة العملية، ويأتي ضمن أولويات سياسة التعاون الكندية بالمغرب، متمنية أن يحقق المشروع أهدافه بضمان مستقبل جيد للشباب المغربي، مشيرة إلى أن التعاون الكندي بالمغرب يتمحور حول الشباب والتنمية الاقتصادية.
وفي مداخلة لها، أبرزت رجينا دومينيسيس، ممثلة اليونيسف بالمغرب، أن المشروع يستهدف المراهقين والشباب الأكثر هشاشة، خاصة في النظام المدرسي، الذي يزداد فيه خطر الانقطاع، وفي التعليم غير النظامي، ومن يعيشون في المناطق القروية، في وضعية إعاقة، أو الأمهات الشابات العازبات، أو الأطفال في الإصلاحيات.
وأفاد برنامج "فرصة"، الذي قدم خلال هذا اللقاء، أن المشروع سيهم في مرحلة أولى حوالي 10 آلاف مراهق وشاب، وسينفذ في الجهات التي ترتفع فيها نسبة عدم التمدرس وهشاشة الشباب، ويتعلق الأمر بالمنطقة الشرقية، وسوس -ماسة درعة، ومراكش تانسيفت الحوز، إضافة إلى الدارالبيضاء الكبرى، التي تضم مناطق هشة شبه حضرية مهمة، وتمثل قطب الجذب في مجال العمل بالنسبة لكافة الشباب المغربي تقريبا. وفي المرحلة الثانية، سيجري توسيع المشروع ليشمل مناطق أخرى في اتجاه تعميمه على سائر تراب المملكة. وستتكلف منظمة اليونيسف ضمن هذا المشروع بالشق الخاص بالتعليم، وحماية الطفولة، والتواصل، والتنمية المحلية.