كشفت مصادر مطلعة ل" هبة بريس" أن مصالح المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي قد إستدعت مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا التابعة لجامعة إبن زهربأكاديرقصد التحقيق معه بخصوص إتهامات وجهت له من طرف مجموعة من الأساتذة بالمدرسة نفسها تتعلق بقيامه بتسجيل العشرات من الطلبة بطرق غير قانونية خلال موسمي 20112012 و20132014.
وأضافت مصادرنا أن وزير التعليم العالي لحسن الداودي كان قد إستقبل قبل أسبوعين عددا من الأساتذة وأطر إدارية ينتمون للمدرسة العليا للتكنلوجيا بأكادير، بعد أن قدموا له ملف " ثقيل" عن تجاوزات مدير المدرسة وهو ما عجل بالوزير بإعطاء تعليماته لمفتشية وزارته بمباشرة تحقيق معمق وشامل لأرشيف ملفات تسجيل الطلبة خلال فترة ممتدة لموسمين جامعيين .
وبعد أسبوع من البحث والتقصي في ملفات المدرسة العليا للتكنلوجيا بأكادير، رفعت اللجنة تقريرا مفصلا للوزير لحسن الداودي مما عجل تضيف مصادرنا من إستدعاء مديرها إلى الرباط .
هذا ولم تستبعد مصادرنا أن تتخد وزارة التعليم العالي بعد الإنتهاء من جمع المعطيات كاملة حول الملف والإستماع إلى مسؤولين أخرين مرتبطين بنفس القضية من إتخاد قرار الإقالة أو إحالة الملف على القضاء .
وفي السياق نفسه ، علمت هبة بريس أن مجموعة من الطلبة، ضحايا خروقات مدير المدرسة، تقدموا بشكايات إلى وزبر التعليم العالي، توصلت هبة بريس بنسخ منها، إذ أن أسماءهم كانت مدرجة ضمن لوائح الانتظار خلال الموسم الجامعي 20112012 ورفض المدير تسجيلهم بالرغم من حصولهم على معدلات جد مرتفعة تفوق العتبة، في الوقت الذي تم تسجيل طلبة من ذوي القربى والمحسوبية (أبناء أساتذة وموظفين) غير مسجلين ضمن لوائح الانتظار يتوفرون على معدلات أقل من العتبة، بل أن البعض منهم لم يقم بالتسجيل القبلي، كما هو الحال للطالبة ه.س. ابنة أخ رئيس مصلحة الشؤون الطلابية. ويعتزم هؤلاء الطلبة تشكيل جمعية للطلبة ضحايا قرارات المدير التعسفية من أجل رفع دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض عما لحقهم من أضرار، خاصة وأن جل هؤلاء الطلبة المنحدرين من منطقة سوس اضطروا للانتقال إلى مدن سطات، الدار البيضاء، الرباط والمحمدية من أجل متابعة دراستهم، الشيء الذي كبد ذويهم مصاريف مالية كبيرة.
هذا وبالتزامن مع إستدعاء الوزارة لمدير المدرسة العليا للتكنلوجيا للتحقيق معه ، أصدرت المحكمة الإدارية بأكادير بحر الأسبوع الماضي حكمها لصالح الأستاذ "م.ب. والقاضي بإلغاء قرار إقالته من منصب منسق شعبة تقنيات التدبير ضد مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا بأكادير لاتسامه بالشطط في استعمال السلطة.
وتعد جريدة " هبة بريس" الوحيدة ضمن الإعلام الجهوي التي تناولت تفجيرملف المدرسة العليا للتكنلوجيا بأكاديروملفات أخرى مرتبطة بجامعة إبن زهر وهو ما ساهم من تحريك مياه راكدة بأهم فضاء تربوي بالجنوب المغربي في حين لازالت ملفات أخرى تنتظرالتحقيق بالتزامن مع إقتراب إنتخابات الرئاسة بجامعة إبن زهر والتي سنعمل بمتابعتها عن كثب مع وضع ورقة عن كل المرشحين لمنصب رئاستها.
عن موقع هبة بريس
وأضافت مصادرنا أن وزير التعليم العالي لحسن الداودي كان قد إستقبل قبل أسبوعين عددا من الأساتذة وأطر إدارية ينتمون للمدرسة العليا للتكنلوجيا بأكادير، بعد أن قدموا له ملف " ثقيل" عن تجاوزات مدير المدرسة وهو ما عجل بالوزير بإعطاء تعليماته لمفتشية وزارته بمباشرة تحقيق معمق وشامل لأرشيف ملفات تسجيل الطلبة خلال فترة ممتدة لموسمين جامعيين .
وبعد أسبوع من البحث والتقصي في ملفات المدرسة العليا للتكنلوجيا بأكادير، رفعت اللجنة تقريرا مفصلا للوزير لحسن الداودي مما عجل تضيف مصادرنا من إستدعاء مديرها إلى الرباط .
هذا ولم تستبعد مصادرنا أن تتخد وزارة التعليم العالي بعد الإنتهاء من جمع المعطيات كاملة حول الملف والإستماع إلى مسؤولين أخرين مرتبطين بنفس القضية من إتخاد قرار الإقالة أو إحالة الملف على القضاء .
وفي السياق نفسه ، علمت هبة بريس أن مجموعة من الطلبة، ضحايا خروقات مدير المدرسة، تقدموا بشكايات إلى وزبر التعليم العالي، توصلت هبة بريس بنسخ منها، إذ أن أسماءهم كانت مدرجة ضمن لوائح الانتظار خلال الموسم الجامعي 20112012 ورفض المدير تسجيلهم بالرغم من حصولهم على معدلات جد مرتفعة تفوق العتبة، في الوقت الذي تم تسجيل طلبة من ذوي القربى والمحسوبية (أبناء أساتذة وموظفين) غير مسجلين ضمن لوائح الانتظار يتوفرون على معدلات أقل من العتبة، بل أن البعض منهم لم يقم بالتسجيل القبلي، كما هو الحال للطالبة ه.س. ابنة أخ رئيس مصلحة الشؤون الطلابية. ويعتزم هؤلاء الطلبة تشكيل جمعية للطلبة ضحايا قرارات المدير التعسفية من أجل رفع دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض عما لحقهم من أضرار، خاصة وأن جل هؤلاء الطلبة المنحدرين من منطقة سوس اضطروا للانتقال إلى مدن سطات، الدار البيضاء، الرباط والمحمدية من أجل متابعة دراستهم، الشيء الذي كبد ذويهم مصاريف مالية كبيرة.
هذا وبالتزامن مع إستدعاء الوزارة لمدير المدرسة العليا للتكنلوجيا للتحقيق معه ، أصدرت المحكمة الإدارية بأكادير بحر الأسبوع الماضي حكمها لصالح الأستاذ "م.ب. والقاضي بإلغاء قرار إقالته من منصب منسق شعبة تقنيات التدبير ضد مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا بأكادير لاتسامه بالشطط في استعمال السلطة.
وتعد جريدة " هبة بريس" الوحيدة ضمن الإعلام الجهوي التي تناولت تفجيرملف المدرسة العليا للتكنلوجيا بأكاديروملفات أخرى مرتبطة بجامعة إبن زهر وهو ما ساهم من تحريك مياه راكدة بأهم فضاء تربوي بالجنوب المغربي في حين لازالت ملفات أخرى تنتظرالتحقيق بالتزامن مع إقتراب إنتخابات الرئاسة بجامعة إبن زهر والتي سنعمل بمتابعتها عن كثب مع وضع ورقة عن كل المرشحين لمنصب رئاستها.
عن موقع هبة بريس