أشرف السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2014، بالثانوية الإعدادية علال الفاسي بأزغنغان، على انطلاق حملة توعية وتحسيس للتلاميذ بالمخاطر التي تهدد أمنهم وسلامتهم، كحوادث السير والمخدرات، والتحرش، والعنف. هذه الحملة في نسختها الثالثة، والتي ستتواصل إلى نهاية الموسم الدراسي وستشمل عددا كبيرا من المؤسسات التعليمية من كافة الأسلاك، تأتي تفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الوزارة والمديرية العامة للأمن الوطني.
هذه الانطلاقة التي حضرها السيد رئيس المنطقة الأمنية لإقليم الناظور، وأطر أمنية وتربوية، إلى جانب أطر المؤسسة ورئيس جمعية آباء التلاميذ بها. افتتحها السيد مدير المؤسسة بكلمة ترحيب بالحاضرين، عبر فيها عن الشكر للمساهمين في تأطير الحملة، للجهود التي يبذلونها حرصا على أمن وسلامة التلاميذ والتلميذات، متمنيا للتلاميذ الاستفادة من عروض الحملة حتى تحقق غاياتها النبيلة، كما ألقى السيد النائب الإقليمي كلمة توجيهية أبرز فيها الأهمية التي توليها الوزارة والنيابة الإقليمية للأمن الإنساني في الوسط المدرسي، وحرصها على ترسيخ قيم السلم والتسامح والتصدي لكل أشكال وأسباب العنف المدمر للذات والمجتمع، إثر ذلك قدم العميد الممتاز السيد يوسف غريب رئيس الدائرة الأمنية الثانية بالناظور العرض التربوي التحسيسي الذي تناول فيه قضايا مهمة تشغل بال المربين وأسر التلاميذ، وهي مخاطر استهلاك المخدرات والتحرش الجنسي، وحوادث السير، مبينا سبل الوقاية من هذه الأخطار.
هذه الانطلاقة التي حضرها السيد رئيس المنطقة الأمنية لإقليم الناظور، وأطر أمنية وتربوية، إلى جانب أطر المؤسسة ورئيس جمعية آباء التلاميذ بها. افتتحها السيد مدير المؤسسة بكلمة ترحيب بالحاضرين، عبر فيها عن الشكر للمساهمين في تأطير الحملة، للجهود التي يبذلونها حرصا على أمن وسلامة التلاميذ والتلميذات، متمنيا للتلاميذ الاستفادة من عروض الحملة حتى تحقق غاياتها النبيلة، كما ألقى السيد النائب الإقليمي كلمة توجيهية أبرز فيها الأهمية التي توليها الوزارة والنيابة الإقليمية للأمن الإنساني في الوسط المدرسي، وحرصها على ترسيخ قيم السلم والتسامح والتصدي لكل أشكال وأسباب العنف المدمر للذات والمجتمع، إثر ذلك قدم العميد الممتاز السيد يوسف غريب رئيس الدائرة الأمنية الثانية بالناظور العرض التربوي التحسيسي الذي تناول فيه قضايا مهمة تشغل بال المربين وأسر التلاميذ، وهي مخاطر استهلاك المخدرات والتحرش الجنسي، وحوادث السير، مبينا سبل الوقاية من هذه الأخطار.