أعطى رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، الانطلاقة الرسمية لأجرأة الاستراتيجية الوطنية لـ"مشروع المؤسسة" في إطار التعاون المغربي الكندي من خلال مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب.
ويتوخى المشروع، تحديد المشكلات والحلول العملية الملائمة محليا لمعالجة الهدر والتعثر الدراسيين وضعف النتائج، والتغيب، والسلوكات السلبية للمتعلمات والمتعلمين وصعوبة انفتاح المؤسسة على محيطها. وذلك من خلال إشراك المُدرِّسين والمدرسات والمتعلمات والمتعلمين في بلورة رؤية جماعية للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، وفي مقدمتها تحسين جودة التعلمات، من خلال التتبع الفردي للمتعلمين والمتعلمات ودعمهم المستمر وتقوية كفايات هيأة التدريس.
كما يسعى ذات المشروع، وفق بلاغ وزاري تتوفر عليه هسبريس، إلى تشجيع ثقافة المبادرة والابتكار وتنمية المهارات الحياتية للمتعلمات والمتعلمين، بالإضافة إلى تفعيل مقاربة التخطيط التصاعدي للمنظومة من خلال استثمار أولويات ونتائج مشاريع المؤسسات في وضع المخططات الإقليمية والجهوية لتنمية التربية والتكوين.
وسيتم تتبع وتقويم مشاريع المؤسسات على كل مستويات المنظومة من خلال لوحة للقيادة، مدمجة في المنظومة المعلوماتية المركزية، ستمكن من تتبع تطور المؤشرات إقليميا وجهويا ووطنيا، وتتبع درجة تحقيق أهداف المشاريع وتأثيرها على المسار التعليمي للتلاميذ والتلميذات، في ضوء بيانات منظومة "مسار" للتدبير المدرسي والإحصائيات الرسمية للوزارة، كالمؤشرات المرتبطة بتطور معدلات النجاح في جميع المواد والمستويات.
إضافة إلى ذلك، يفيد ذات البلاغ أنه سيتم تتبع تلك المتعلقة بنتائج التحصيل في اللغات والرياضيات على المستوى الابتدائي، وبنسب استكمال التمدرس والتكرار والانقطاع في كل مستوى من مستويات أسلاك التعليم؛ وكذا المؤشرات الخاصة بنسبة توجه التلاميذ والتلميذات إلى الشعب والمسالك العلمية والتكنولوجية؛ وعدد الساعات السنوية لغياب التلاميذ والأساتذة والإداريين؛ ودرجة اشتغال الأندية التربوية ونسبة مشاركة التلميذات والتلاميذ فيها، ونسبة تمدرس التلاميذ والتلميذات في وضعية إعاقة، وعدد المرشحين والناجحين منهم في الامتحانات الإشهادية.
عن موقع هسبريس
ويتوخى المشروع، تحديد المشكلات والحلول العملية الملائمة محليا لمعالجة الهدر والتعثر الدراسيين وضعف النتائج، والتغيب، والسلوكات السلبية للمتعلمات والمتعلمين وصعوبة انفتاح المؤسسة على محيطها. وذلك من خلال إشراك المُدرِّسين والمدرسات والمتعلمات والمتعلمين في بلورة رؤية جماعية للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، وفي مقدمتها تحسين جودة التعلمات، من خلال التتبع الفردي للمتعلمين والمتعلمات ودعمهم المستمر وتقوية كفايات هيأة التدريس.
كما يسعى ذات المشروع، وفق بلاغ وزاري تتوفر عليه هسبريس، إلى تشجيع ثقافة المبادرة والابتكار وتنمية المهارات الحياتية للمتعلمات والمتعلمين، بالإضافة إلى تفعيل مقاربة التخطيط التصاعدي للمنظومة من خلال استثمار أولويات ونتائج مشاريع المؤسسات في وضع المخططات الإقليمية والجهوية لتنمية التربية والتكوين.
وسيتم تتبع وتقويم مشاريع المؤسسات على كل مستويات المنظومة من خلال لوحة للقيادة، مدمجة في المنظومة المعلوماتية المركزية، ستمكن من تتبع تطور المؤشرات إقليميا وجهويا ووطنيا، وتتبع درجة تحقيق أهداف المشاريع وتأثيرها على المسار التعليمي للتلاميذ والتلميذات، في ضوء بيانات منظومة "مسار" للتدبير المدرسي والإحصائيات الرسمية للوزارة، كالمؤشرات المرتبطة بتطور معدلات النجاح في جميع المواد والمستويات.
إضافة إلى ذلك، يفيد ذات البلاغ أنه سيتم تتبع تلك المتعلقة بنتائج التحصيل في اللغات والرياضيات على المستوى الابتدائي، وبنسب استكمال التمدرس والتكرار والانقطاع في كل مستوى من مستويات أسلاك التعليم؛ وكذا المؤشرات الخاصة بنسبة توجه التلاميذ والتلميذات إلى الشعب والمسالك العلمية والتكنولوجية؛ وعدد الساعات السنوية لغياب التلاميذ والأساتذة والإداريين؛ ودرجة اشتغال الأندية التربوية ونسبة مشاركة التلميذات والتلاميذ فيها، ونسبة تمدرس التلاميذ والتلميذات في وضعية إعاقة، وعدد المرشحين والناجحين منهم في الامتحانات الإشهادية.
عن موقع هسبريس