انعكست الاضطرابات الأمنية التي تعرفها عدد من الدول الإفريقية والعربية، على اختيار الطلبة للوجهة التي سيقصدونها لمتابعة دراستهم الجامعية، حيث وجدوا أنفسهم أمام اختيارات محدودة، من بينها المغرب الذي استقبل أكثر من 13 ألف طالب أجنبي خلال هذه السنة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنوات المنصرمة.
وأوردت أرقام وكالة التعاون الدولي المكلفة بملف الطلبة الأجانب في المغرب أن 60 في المائة من الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراستهم في المغرب ينحدرون من دول إفريقية، ويحتل الطلبة السنغاليون المرتبة الأولى.
وأفاد ذات المصدر أن المغرب أصبح يعتبر قبلة للطلبة العرب، وتتنوع جنسياتهم بين 16 بلدا عربيا، مع هيمنة للطلبة الموريتانيين الذين بلغ عددهم في المغرب أكثر من 2500 طالب موريتاني، متبوعين بالطلبة السودانيين، ثم الليبيين.
وبسبب ما صاحب ما يعرف بـ"الربيع العربي" من تحولات في دول عربية، وعلى رأسها مصر، اتصلت عدد من الدول بالمغرب من أجل استقبال طلبتها، ومن بينها ماليزيا التي طلبت من الرباط استقبال 7 آلاف طالب ماليزي يدرسون الطب في مصر، وتعذر عليهم متابعة دراستهم بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
ويستفيد الطلبة الأجانب من أكثر من 850 سرير في مختلف الأحياء الجامعية للمغرب دون احتساب 350 سرير في الحي الجامعي الدولي بالرباط، الذي يخضع لإشراف الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
ويستفيد ألف طالب أجنبي فقط من السكن الجامعي، في حين أن بقية الطلبة الأجانب يلجئون إلى الكراء في مختلف المدن المغربية، وتظهر الأرقام أن أغلب الطلبة الأجانب يتمركزون في المحور الرابط بين مدينتي القنيطرة والدار البيضاء، وبالخصوص في العاصمة الرباط.
ويستحوذ الطلبة القادمون من مختلف الدول الإفريقية على نصيب الأسد من المنح التي تمنحها الدولة للطلبة الأجانب، والبالغ قيمتها 180 دولار لكل شهرين، ذلك أن 95 في المائة من هذه المنح تذهب إلى الطلبة الأفارقة، وذلك بموجب اتفاقيات التعاون الدولي التي وقعها المغرب مع عدد من الدول الإفريقية.
عن موقع هسبريس
وأوردت أرقام وكالة التعاون الدولي المكلفة بملف الطلبة الأجانب في المغرب أن 60 في المائة من الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراستهم في المغرب ينحدرون من دول إفريقية، ويحتل الطلبة السنغاليون المرتبة الأولى.
وأفاد ذات المصدر أن المغرب أصبح يعتبر قبلة للطلبة العرب، وتتنوع جنسياتهم بين 16 بلدا عربيا، مع هيمنة للطلبة الموريتانيين الذين بلغ عددهم في المغرب أكثر من 2500 طالب موريتاني، متبوعين بالطلبة السودانيين، ثم الليبيين.
وبسبب ما صاحب ما يعرف بـ"الربيع العربي" من تحولات في دول عربية، وعلى رأسها مصر، اتصلت عدد من الدول بالمغرب من أجل استقبال طلبتها، ومن بينها ماليزيا التي طلبت من الرباط استقبال 7 آلاف طالب ماليزي يدرسون الطب في مصر، وتعذر عليهم متابعة دراستهم بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
ويستفيد الطلبة الأجانب من أكثر من 850 سرير في مختلف الأحياء الجامعية للمغرب دون احتساب 350 سرير في الحي الجامعي الدولي بالرباط، الذي يخضع لإشراف الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
ويستفيد ألف طالب أجنبي فقط من السكن الجامعي، في حين أن بقية الطلبة الأجانب يلجئون إلى الكراء في مختلف المدن المغربية، وتظهر الأرقام أن أغلب الطلبة الأجانب يتمركزون في المحور الرابط بين مدينتي القنيطرة والدار البيضاء، وبالخصوص في العاصمة الرباط.
ويستحوذ الطلبة القادمون من مختلف الدول الإفريقية على نصيب الأسد من المنح التي تمنحها الدولة للطلبة الأجانب، والبالغ قيمتها 180 دولار لكل شهرين، ذلك أن 95 في المائة من هذه المنح تذهب إلى الطلبة الأفارقة، وذلك بموجب اتفاقيات التعاون الدولي التي وقعها المغرب مع عدد من الدول الإفريقية.
عن موقع هسبريس