رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها وسائط الاتصال الحديثة، ورغم المكانة التي باتت تحتلّها في تلقي المعلومات، ما تزال الإذاعة تلعبُ دورا كبيرا في إيصال المعلومات إلى المتلقّين، لقُدرتها على تجاوز عدّة مُعيقات، كعزلة المناطق أو كُلفة التجهيزات، وهو ما يؤهّلها لتكون مصدر المعلومات والأخبار، بالنسبة لشرائح مجتمعية معيّنة.
في هذا الصّدد، بدأتْ في المغرب أولى لبِنات ما يُعرف بالإذاعات المجتمعية، حيث وقعت مؤسّسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، على شراكة مع جمعية "دفاتر"، تهدف إلى تعزيز التواصل بين أعضاء أسرة التعليم، من خلال إذاعةٍ إلكترونية مجتمعية خاصّة بهم، وبعائلاتهم.
وتروم الإذاعة، حسب ممثّلة جمعية "دفاتر"، توفير منبر إعلامي لأسرة التعليم للتعرف على مستجدّات وقضايا التعليم، وفتح حوار حرّ وهادف حولها، وكذا النهوض بالمستوى الاجتماعي لأسرة التعليم من خلال التواصل والتفاعل حول الخدمات الاجتماعية المتوفّرة لهم.
وستبث الإذاعة، التي يوجد مقرّها في مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، برامجها باللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، إضافة إلى اللغة الفرنسية، وذلك من خلال موقع إلكتروني خاصّ، والذي سيتيح لزواره تصفّح أرشيف البرامج.
ويتكوّن فريق عمل الإذاعة من فريق مركزي يتواجد بالرباط، ومكلّف بتجميع البرامج والسهر على بثّها، ومكوّن من مدير البرامج ومسؤول تقني، كما تتوفر الإذاعة على فريق جهوي، بتسْع جهات من بين الجهات الستّ عشرة للمملكة، ومكوّن من مسؤول عن إعداد البرامج وتغطية الأنشطة الجهوية، ومعدّي برامجَ ومراسلين.
وقال محمد الغطاس، عن Radio web e-joussour، إنّ مزايا الإذاعات المجتمعية المبثوثة على شبكة الإنترنت، هو أنّ المساحة الجغرافية للاستماع إليها غير محدودة، غير أنّ هناك عددا من العوائق، يقول المتحدّث، تواجه هذا النوع من الإذاعات، منها انتشار الأمية في المناطق الهامشية، وغياب الإمكانيات المادية للارتباط بالشبطة العنكبوتية.
وأشار الغطاس، إلى أنّ الإذاعات المجتمعية، في ظلّ وجود نسب كبيرة من الأمية، خاصّة في القرى والبوادي، تشكّل وسيلة من أجل التواصل بشكل أفضل مع المستمعين، من خلال مخاطبتهم بالدارجة المغربية، أو الأمازيغية، خاصّة وأنّ برامج مثل هذا النوع من الإذاعات تركّز بالخصوص على برامج اجتماعية توعوية، مثل الحفاظ على البيئة، والحفاظ على الطاقة، قائلا "لا يمكن تحقيق هدف التوعية عن طريق الوسائط المكتوبة، وسط الفئات التي تنتشر فيها الأمية، لذلك من أفضل أن تتمّ التوعية عن طريق الإذاعة".
وردّا على أسئلة حول ما إنْ كانت الإذاعة الإلكترونية التي أبْرمت بخصوصها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، اتفاقية شراكة مع جمعية دفاتر، ستعوقها صعوبات، في ظلّ ضعف صبيب الأنترنت في المناطق النائية، وعدم توفّر عدد من رجال ونساء التعليم على حواسيب، قلّل مدير مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، من أهمية هذا العائق قائلا إنّ 150 ألفا من رجال ونساء التعليم، استفادوا من حواسيب مرتبطة بالشبكة العنكبوتية، منحتها لهم المؤسسة.
عن موقع هسبريس
في هذا الصّدد، بدأتْ في المغرب أولى لبِنات ما يُعرف بالإذاعات المجتمعية، حيث وقعت مؤسّسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، على شراكة مع جمعية "دفاتر"، تهدف إلى تعزيز التواصل بين أعضاء أسرة التعليم، من خلال إذاعةٍ إلكترونية مجتمعية خاصّة بهم، وبعائلاتهم.
وتروم الإذاعة، حسب ممثّلة جمعية "دفاتر"، توفير منبر إعلامي لأسرة التعليم للتعرف على مستجدّات وقضايا التعليم، وفتح حوار حرّ وهادف حولها، وكذا النهوض بالمستوى الاجتماعي لأسرة التعليم من خلال التواصل والتفاعل حول الخدمات الاجتماعية المتوفّرة لهم.
وستبث الإذاعة، التي يوجد مقرّها في مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، برامجها باللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، إضافة إلى اللغة الفرنسية، وذلك من خلال موقع إلكتروني خاصّ، والذي سيتيح لزواره تصفّح أرشيف البرامج.
ويتكوّن فريق عمل الإذاعة من فريق مركزي يتواجد بالرباط، ومكلّف بتجميع البرامج والسهر على بثّها، ومكوّن من مدير البرامج ومسؤول تقني، كما تتوفر الإذاعة على فريق جهوي، بتسْع جهات من بين الجهات الستّ عشرة للمملكة، ومكوّن من مسؤول عن إعداد البرامج وتغطية الأنشطة الجهوية، ومعدّي برامجَ ومراسلين.
وقال محمد الغطاس، عن Radio web e-joussour، إنّ مزايا الإذاعات المجتمعية المبثوثة على شبكة الإنترنت، هو أنّ المساحة الجغرافية للاستماع إليها غير محدودة، غير أنّ هناك عددا من العوائق، يقول المتحدّث، تواجه هذا النوع من الإذاعات، منها انتشار الأمية في المناطق الهامشية، وغياب الإمكانيات المادية للارتباط بالشبطة العنكبوتية.
وأشار الغطاس، إلى أنّ الإذاعات المجتمعية، في ظلّ وجود نسب كبيرة من الأمية، خاصّة في القرى والبوادي، تشكّل وسيلة من أجل التواصل بشكل أفضل مع المستمعين، من خلال مخاطبتهم بالدارجة المغربية، أو الأمازيغية، خاصّة وأنّ برامج مثل هذا النوع من الإذاعات تركّز بالخصوص على برامج اجتماعية توعوية، مثل الحفاظ على البيئة، والحفاظ على الطاقة، قائلا "لا يمكن تحقيق هدف التوعية عن طريق الوسائط المكتوبة، وسط الفئات التي تنتشر فيها الأمية، لذلك من أفضل أن تتمّ التوعية عن طريق الإذاعة".
وردّا على أسئلة حول ما إنْ كانت الإذاعة الإلكترونية التي أبْرمت بخصوصها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، اتفاقية شراكة مع جمعية دفاتر، ستعوقها صعوبات، في ظلّ ضعف صبيب الأنترنت في المناطق النائية، وعدم توفّر عدد من رجال ونساء التعليم على حواسيب، قلّل مدير مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، من أهمية هذا العائق قائلا إنّ 150 ألفا من رجال ونساء التعليم، استفادوا من حواسيب مرتبطة بالشبكة العنكبوتية، منحتها لهم المؤسسة.
عن موقع هسبريس