دليل روائز التقويم التشخيصي للتعلمات(ابتدائي)
مادة اللغة العربية : جميع المستويات الدراسية
مادة الرياضيات:المستوى الأول والثاني
وقد حضر اللقاء السيد النائب الاقليمي ورئيس مصلحة التربوية وثلة من الاستاذة بمقاطعة عين مديونة وعين عائشة وغيرهم، اللقاء نشطه وقدمه المفتش التربوي:عبد العزيز قريش حيث استهل اللقاء بايات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني وتضمن مرحلتين: المرحلة الاولى:تضمنت ورقة تعريفية للدليل ولظروف انجازه وللمشاركين فيه والاهداف منه من طرف منسق الفريق السيد محمد حطاش تلتها قراءة لمضامين الدليل ومحتوياته من طرف السيد المفتش عبد العزيز قريش ليتم توزيع شواهد تقديرية من طرف السيد النائب الاقليمي على جميع اعضاء الفريق ومنسقه ومدير المؤسسة. والمرحلة الثانية: تم تقديم نموذج لنشاط تقويمي من الدليل استهدف تلاميد المستوى الثالث ابتدائي من انجاز الاستاذة نعيمة دوناس حضره مجموعة من المديرين والاساتذة التابعين لعين مديونة وبعض الاساتذة من مقاطعة عين عائشة اضافة الى الجمعية المغربية لمحاربة الهدر المدرسي ودعم التمدرس في شخص رئيسها السيد عزيز الوارتي ليختم اللقاء بمناقشة من طرف الحاضرين تميزت بالاشادة بالمبادرة وتثمينها وبتوزيع نسخ من الدليل على المديرين والاساتذة الحاضرين قصد الاستئناس به وتعميم الاستفادة منه.
وقد تشكل فريق إعداد هذا الكتاب من السادة:
محمد حطاش: مفتش تربوي(منسق الفريق)
نادية لبيض:أستاذة التعليم الابتدائي بم/م أولاد قرون
نعيمة دوناس أستاذة التعليم الابتدائي بم/م عين مديونة
سميرة حمدوني أستاذة التعليم الابتدائي بم/م عين مديونة
عبد الرحمان السطي أستاذ التعليم الابتدائي بم/م عين مديونة
بمشاركة علي شب مدير م/م عين مديونة
وفي كلمة تقديم للكتاب اكد السيد المفتش التربوي: محمد حطاش رئيس الفريق: "يأتي إعداد دليل روائز التقويم التشخيصي لمواد اللغة العربية لجميع المستويات الدراسية،ومادة الرياضيات. بالنسبة للمستويين الأول والثاني بالمدرسة الابتدائية ثمرة عمل جماعي، ساهم في إعداده مجموعة من الأساتذة الذين يمتلكون مؤهلات مهنية جيدة ،قضوا سنوات من الزمن في العمل المثمر والنتائج المرضية في ميدان التربية والتكوين، يهتمون بالبحث التربوي ويتميزون بالإبداع والاحترافية في التدريس.
كما جاء إعداد هذا العمل المتواضع تلبية لطلب مجموعة من السادة المديرين والأساتذة لإغناء مكتبات المؤسسات التعليمية بنماذج من الروائز الخاصة بالتقويم التشخيصي التي يمكن تمريرها والاستئناس بها في أنشطة التقويم والدعم في جميع محطاته عبر السنة الدراسية.
إن تحقيق جودة التحصيل الدراسي لدى التلاميذ، وتطوير المردودية التربوية في مؤسساتنا التعليمية يستوجب تفعيل نظام لتشخيص ودعم التعلمات بشكل دائم يتأسس على ثقافة تقويمية، ترتكز على أدوات علمية ودقيقة في مجالي التقويم التشخيصي والتكويني، وتتجاوز كل مظاهر العفوية والارتجالية في التعاطي مع عملية التقويم والدعم التربوي، هذه العملية التي خصصت لها حصص دراسية وأسابيع خاصة تشغل حيزا مهما في زمن التعلمات بالنسبة للمتعلم كما تحظى باهتمام كبير من طرف وزارة التربية الوطنية ،ويتجسد ذلك في مختلف الاصلاحات التي عرفتها المنظومة التربوية ببلادنا".
يوسف السطي