ليس تنقيصا من شخصية مرموقة في مستوى السيد: رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وهو يملك قدرات علمية عالية وخبرات مهنية واسعة، إذا قلنا: "إننا لن نعول كثيرا على حنكته، للخروج ظافرا من أتون معركة الإصلاح الحاسمة، حتى بتوسمنا الخير فيه"، بالنظر إلى ما عرفه تعليمنا من تراجع وتدن على مدى أزيد من عقدين واستحالته إلى معضلة معقدة، ذلك أن تجاوز ما تراكم من اختلالات بنيوية وهيكلية عميقة، أقوى من أن تحققه لقاءات تشاورية عابرة حول المدرسة المغربية، بل يستدعي الأمر انخراط كافة فعاليات المجتمع، والنأي بالنفس عن المزايدات السياسوية، وضرورة توفر الإرادة القوية، الحزم الشديد، النفس الطويل والحكامة الرشيدة...
فالشأن التربوي، يعتبر قضية إستراتيجية في المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، يتعين شحذ الهمم والعزائم لربح رهاناتها، ولم يعد الأمر يحتمل المزيد من هدر الأموال وتحطيم الآمال، بالترقيع والارتجال. إننا مطالبون اليوم، أمام تواتر الانتقادات اللاذعة، وسياط تقارير المنظمات الدولية الدامية، عن ضحالة سياساتنا التعليمية ومراتبنا المتدنية، بإعادة ترتيب أولوياتنا ورص صفوفنا، استرجاع أنفاسنا الضائعة وما أفرغ من طاقات هائلة في التجارب الفاشلة، استجماع كل القوى الحية والعودة إلى الوعي المشترك، لرفع التحديات واستشراف آفاق المستقبل، قصد تصحيح الأخطاء القاتلة وتدارك ما بلغته منظومة التربية والتكوين من ضعف، تميز بفترات مد وجزر في الأداء والفعالية. وعلينا تحديد خياراتنا من أجل خلق مواطن صالح، مستقيم ومتسامح، متشبع بالقيم الحقوقية والديمقراطية، ذي شخصية متزنة ويكتسب من المعارف والمهارات ما يؤهله للاندماج في المجتمع والتفاعل معه. ولئلا نظل خارج دائرة الإصلاح الحقيقي، لا ينبغي أن تنصب جل اهتماماتنا على مراجعة البرامج والمناهج الدراسية والكتب المدرسية، وعلى السعي إلى محاولة إتقان اللغات الرسمية والأجنبية وحسب، بل لا بد أيضا من تسليط الأنوار الكاشفة عن كافة الزوايا المدلهمة، ومنها إنعاش الأنشطة التربوية سيما ما يصطلح عليها ب: الأنشطة الموازية، أي "الأنشطة الاجتماعية التربوية"، لأن التربية الحديثة تدعو إلى عدم إغفال التنشيط الثقافي كمكون أساسي، لإخراج المدرسة من رتابتها وبث الحياة في مفاصلها، وجعلها ترقى بمستوى فضائها التربوي لجذب المتعلمين، الإسهام في تطوير أفكارهم، اكتشاف مواهبهم والعمل على صقلها ورعايتها، وإكسابهم المناعة لحماية أرصدتهم الفكرية وقدراتهم الصحية، فما عادوا يطيقون قضاء أوقاتهم في مدارس تنشر الملل، بعدما ظلت خاضعة لمناهج تقليدية بدون فلسفة تربوية واضحة، وتكاد لا تختلف في هندستها عن بنايات سجنية منسية: انعدام التواصل، أسوار عالية، ساحات ذات مناظر كالحة، نقص في التجهيزات، حجرات إسمنتية بلا روح ذات أبواب حديدية أحيانا، كراسي باردة ومهترئة... إنهم يتوقون إلى مدرسة تجعلهم في منأى عن العنف والانحراف وتعاطي المخدرات، مدرسة ذات جدوى وجاذبية تضخ حماسا جديدا وتهب الدفء والأمل، مدرسة منفتحة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، مدرسة للجميع، للقيم الرفيعة والإبداع وحرية التعبير، للتفاعل المثمر وإثبات الذات...
والأنشطة ليست كما جرى الاعتقاد بأنها مجرد برامج اعتباطية، لسد الفراغ والتسلية، فإلى جانب رفع الضغط النفسي، الناجم عن كثرة الدروس وجفافها، تعدد فروض المراقبة المستمرة غير الخاضعة للبرمجة، الاكتظاظ والشغب... هي مجموعة أشغال تكوينية ذات مغزى تربوي نبيل وهادف، تتكامل وتتقاطع مع أنشطة القسم التعليمية، وتسعى إلى خلق دينامية جديدة لنشر الوعي ودعم المنهاج الدراسي وتحقيق مراميه، بإعطاء هامش أكبر للمبادرات الفردية والجماعية. وبشكل عام، تشمل الأنشطة التربوية مختلف مجالات التنشيط: البيئية، الاجتماعية، الثقافية والرياضية... وهي ممارسات تعليمية- تعلمية، تدفع بالمتعلمين صوب الانخراط في تنظيم أعمال ذاتية أو جماعية داخل المدرسة، وخارجها عبر شراكات مع جمعيات ثقافية ومؤسسات تعليمية وطنية وأجنبية، للتعود على التعاون والتنافس الشريف، في جو من الالتزام وتحمل المسؤولية، وذلك لبناء الخبرات، تعزيز المكتسبات وتعميق المعلومات، في المجالات المعرفية والحسية الحركية والوجدانية الاجتماعية، والانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، ومواكبة التطورات الجارية في عالم التربية، بدل تجمهر بجوار المؤسسات لا يفيد إلا في توارث عادات سيئة وإنتاج سلوكات مشينة، في غياب البنيات التحتية الحاضنة والواقية من أي انزلاق ممكن، وتهدف الأنشطة الموازية كذلك إلى شحذ الفكر وتكسير قيود النفور والجمود، وتعنى بما يبذله هؤلاء المتعلمون من جهود عقلية أو بدنية، تتناسب مع قدراتهم ورغباتهم في إثراء ثقافتهم، خدمة لنموهم الذهني والبدني، ولتكريس التعلم الذاتي والعمل التشاركي، فضلا عما توفره من متعة عبر تفجير طاقاتهم في نشاطات مجدية: رسوم، نحت، موسيقى، عروض مسرحية، أسابيع ولقاءات ثقافية، مسابقات ومقابلات رياضية... بدل الانصراف إلى السلوك العدواني المدمر والتصرفات الطائشة...ويعمل التنشيط المدرسي على غرس القيم الأخلاقية السامية وإذكاء روح المواطنة الصادقة...
من هنا يتضح جليا أن الأنشطة الموازية، ليست أنشطة على الهامش، فهي مجموعة من العمليات التربوية وأنماط من التدخل البيداغوجي، الرامي إلى الإرشاد والتشجيع على البذل والعطاء، وضبط أصول الحوار المثمر وإعداد المتعلمين لاستيعاب الدروس، وتحضيرهم لخوض غمار معارك الحياة العامة في المستقبل، تفتح فضاءات متعددة للتنفيس ومكافحة الجنوح والتيئيس، تلبي الفضول المعرفي وتلهم القدرة على الخلق والإبداع، والتمرن على أساليب البحث والتجديد والابتكار والاستنتاج، وتتناول كل ما له صلة مباشرة بالحياة المدرسية وأنشطتها المتفرعة، ذات الارتباط الوثيق بالمواد الدراسية والجوانب الاجتماعية والبيئية، والنوادي العلمية والعملية والرياضية والموسيقية والمسرحية... ولكي لا تبقى مكاتب الأنشطة، ومجالس التدبير، وجمعيات الآباء... أجهزة صورية لا تهتم بالأنشطة الموازية أو المندمجة إلا في المناسبات العابرة، فإنها مدعوة لنفض الغبار عنها والاضطلاع بأدوارها كاملة، وأن يتم التشديد على توفير البنيات الضرورية: قاعات عروض ومحاضرات، أندية ثقافية مختلفة: نادي الموسيقى، نادي الصحافة، نادي القراءة وملاعب رياضية... ويقتضي تفعيل الأنشطة في مؤسسات التعليم الثانوي بشكل خاص، تزويدها بأطر تربوية ذات الخبرة، تتكفل بتنشيط الحياة المدرسية وتنظيمها من خلال: وضع برامج سنوية للأنشطة والمسابقات الأدبية والرياضية، معارض للكتاب وأخرى فنية، ندوات وموائد مستديرة، حوارات ودروس للدعم والتقوية في المواد المدرسة ودوريات رياضية... ذلك أن غياب التنشيط المدرسي وهذا هو السائد للأسف في معظم مؤسساتنا التعليمية، يحدث فراغا رهيبا تترتب عنه عدة مظاهر سلبية نذكر منها: الانحراف، العنف وإتلاف التجهيز المدرسي، التخلف والغياب واللوذ بالعوالم الافتراضية في الشبكة العنكبوتية، تدني مستويات التلاميذ ومردودية المؤسسات...
إننا أمام تحد تاريخي، سيظل يحاصرنا ما لم نبادر إلى بلورة خطط عمل واضحة، يتحدد بمقتضاها تصورنا لما نريده من تعليم، فعال ومندمج في محيطه السوسيو اقتصادي، كفيل بضمان مستقبل أبنائنا وتقوية مكانة بلدنا بين الدول. وفي هذا الصدد، تعتبر الأنشطة الموازية أحد أهم المرتكزات الأساسية، التي لا ينبغي إغفالها ضمن القضايا المطروحة، للنهوض بمستوى تعليمنا وجعله قاطرة للتنمية البشرية الشاملة والمستدامة، لتحقيق آمالنا، إعادة الطمأنينة إلى قلوبنا اليائسة والإشعاع الثقافي لمدارسنا البائسة..
اسماعيل الحلوتي
فالشأن التربوي، يعتبر قضية إستراتيجية في المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، يتعين شحذ الهمم والعزائم لربح رهاناتها، ولم يعد الأمر يحتمل المزيد من هدر الأموال وتحطيم الآمال، بالترقيع والارتجال. إننا مطالبون اليوم، أمام تواتر الانتقادات اللاذعة، وسياط تقارير المنظمات الدولية الدامية، عن ضحالة سياساتنا التعليمية ومراتبنا المتدنية، بإعادة ترتيب أولوياتنا ورص صفوفنا، استرجاع أنفاسنا الضائعة وما أفرغ من طاقات هائلة في التجارب الفاشلة، استجماع كل القوى الحية والعودة إلى الوعي المشترك، لرفع التحديات واستشراف آفاق المستقبل، قصد تصحيح الأخطاء القاتلة وتدارك ما بلغته منظومة التربية والتكوين من ضعف، تميز بفترات مد وجزر في الأداء والفعالية. وعلينا تحديد خياراتنا من أجل خلق مواطن صالح، مستقيم ومتسامح، متشبع بالقيم الحقوقية والديمقراطية، ذي شخصية متزنة ويكتسب من المعارف والمهارات ما يؤهله للاندماج في المجتمع والتفاعل معه. ولئلا نظل خارج دائرة الإصلاح الحقيقي، لا ينبغي أن تنصب جل اهتماماتنا على مراجعة البرامج والمناهج الدراسية والكتب المدرسية، وعلى السعي إلى محاولة إتقان اللغات الرسمية والأجنبية وحسب، بل لا بد أيضا من تسليط الأنوار الكاشفة عن كافة الزوايا المدلهمة، ومنها إنعاش الأنشطة التربوية سيما ما يصطلح عليها ب: الأنشطة الموازية، أي "الأنشطة الاجتماعية التربوية"، لأن التربية الحديثة تدعو إلى عدم إغفال التنشيط الثقافي كمكون أساسي، لإخراج المدرسة من رتابتها وبث الحياة في مفاصلها، وجعلها ترقى بمستوى فضائها التربوي لجذب المتعلمين، الإسهام في تطوير أفكارهم، اكتشاف مواهبهم والعمل على صقلها ورعايتها، وإكسابهم المناعة لحماية أرصدتهم الفكرية وقدراتهم الصحية، فما عادوا يطيقون قضاء أوقاتهم في مدارس تنشر الملل، بعدما ظلت خاضعة لمناهج تقليدية بدون فلسفة تربوية واضحة، وتكاد لا تختلف في هندستها عن بنايات سجنية منسية: انعدام التواصل، أسوار عالية، ساحات ذات مناظر كالحة، نقص في التجهيزات، حجرات إسمنتية بلا روح ذات أبواب حديدية أحيانا، كراسي باردة ومهترئة... إنهم يتوقون إلى مدرسة تجعلهم في منأى عن العنف والانحراف وتعاطي المخدرات، مدرسة ذات جدوى وجاذبية تضخ حماسا جديدا وتهب الدفء والأمل، مدرسة منفتحة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، مدرسة للجميع، للقيم الرفيعة والإبداع وحرية التعبير، للتفاعل المثمر وإثبات الذات...
والأنشطة ليست كما جرى الاعتقاد بأنها مجرد برامج اعتباطية، لسد الفراغ والتسلية، فإلى جانب رفع الضغط النفسي، الناجم عن كثرة الدروس وجفافها، تعدد فروض المراقبة المستمرة غير الخاضعة للبرمجة، الاكتظاظ والشغب... هي مجموعة أشغال تكوينية ذات مغزى تربوي نبيل وهادف، تتكامل وتتقاطع مع أنشطة القسم التعليمية، وتسعى إلى خلق دينامية جديدة لنشر الوعي ودعم المنهاج الدراسي وتحقيق مراميه، بإعطاء هامش أكبر للمبادرات الفردية والجماعية. وبشكل عام، تشمل الأنشطة التربوية مختلف مجالات التنشيط: البيئية، الاجتماعية، الثقافية والرياضية... وهي ممارسات تعليمية- تعلمية، تدفع بالمتعلمين صوب الانخراط في تنظيم أعمال ذاتية أو جماعية داخل المدرسة، وخارجها عبر شراكات مع جمعيات ثقافية ومؤسسات تعليمية وطنية وأجنبية، للتعود على التعاون والتنافس الشريف، في جو من الالتزام وتحمل المسؤولية، وذلك لبناء الخبرات، تعزيز المكتسبات وتعميق المعلومات، في المجالات المعرفية والحسية الحركية والوجدانية الاجتماعية، والانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، ومواكبة التطورات الجارية في عالم التربية، بدل تجمهر بجوار المؤسسات لا يفيد إلا في توارث عادات سيئة وإنتاج سلوكات مشينة، في غياب البنيات التحتية الحاضنة والواقية من أي انزلاق ممكن، وتهدف الأنشطة الموازية كذلك إلى شحذ الفكر وتكسير قيود النفور والجمود، وتعنى بما يبذله هؤلاء المتعلمون من جهود عقلية أو بدنية، تتناسب مع قدراتهم ورغباتهم في إثراء ثقافتهم، خدمة لنموهم الذهني والبدني، ولتكريس التعلم الذاتي والعمل التشاركي، فضلا عما توفره من متعة عبر تفجير طاقاتهم في نشاطات مجدية: رسوم، نحت، موسيقى، عروض مسرحية، أسابيع ولقاءات ثقافية، مسابقات ومقابلات رياضية... بدل الانصراف إلى السلوك العدواني المدمر والتصرفات الطائشة...ويعمل التنشيط المدرسي على غرس القيم الأخلاقية السامية وإذكاء روح المواطنة الصادقة...
من هنا يتضح جليا أن الأنشطة الموازية، ليست أنشطة على الهامش، فهي مجموعة من العمليات التربوية وأنماط من التدخل البيداغوجي، الرامي إلى الإرشاد والتشجيع على البذل والعطاء، وضبط أصول الحوار المثمر وإعداد المتعلمين لاستيعاب الدروس، وتحضيرهم لخوض غمار معارك الحياة العامة في المستقبل، تفتح فضاءات متعددة للتنفيس ومكافحة الجنوح والتيئيس، تلبي الفضول المعرفي وتلهم القدرة على الخلق والإبداع، والتمرن على أساليب البحث والتجديد والابتكار والاستنتاج، وتتناول كل ما له صلة مباشرة بالحياة المدرسية وأنشطتها المتفرعة، ذات الارتباط الوثيق بالمواد الدراسية والجوانب الاجتماعية والبيئية، والنوادي العلمية والعملية والرياضية والموسيقية والمسرحية... ولكي لا تبقى مكاتب الأنشطة، ومجالس التدبير، وجمعيات الآباء... أجهزة صورية لا تهتم بالأنشطة الموازية أو المندمجة إلا في المناسبات العابرة، فإنها مدعوة لنفض الغبار عنها والاضطلاع بأدوارها كاملة، وأن يتم التشديد على توفير البنيات الضرورية: قاعات عروض ومحاضرات، أندية ثقافية مختلفة: نادي الموسيقى، نادي الصحافة، نادي القراءة وملاعب رياضية... ويقتضي تفعيل الأنشطة في مؤسسات التعليم الثانوي بشكل خاص، تزويدها بأطر تربوية ذات الخبرة، تتكفل بتنشيط الحياة المدرسية وتنظيمها من خلال: وضع برامج سنوية للأنشطة والمسابقات الأدبية والرياضية، معارض للكتاب وأخرى فنية، ندوات وموائد مستديرة، حوارات ودروس للدعم والتقوية في المواد المدرسة ودوريات رياضية... ذلك أن غياب التنشيط المدرسي وهذا هو السائد للأسف في معظم مؤسساتنا التعليمية، يحدث فراغا رهيبا تترتب عنه عدة مظاهر سلبية نذكر منها: الانحراف، العنف وإتلاف التجهيز المدرسي، التخلف والغياب واللوذ بالعوالم الافتراضية في الشبكة العنكبوتية، تدني مستويات التلاميذ ومردودية المؤسسات...
إننا أمام تحد تاريخي، سيظل يحاصرنا ما لم نبادر إلى بلورة خطط عمل واضحة، يتحدد بمقتضاها تصورنا لما نريده من تعليم، فعال ومندمج في محيطه السوسيو اقتصادي، كفيل بضمان مستقبل أبنائنا وتقوية مكانة بلدنا بين الدول. وفي هذا الصدد، تعتبر الأنشطة الموازية أحد أهم المرتكزات الأساسية، التي لا ينبغي إغفالها ضمن القضايا المطروحة، للنهوض بمستوى تعليمنا وجعله قاطرة للتنمية البشرية الشاملة والمستدامة، لتحقيق آمالنا، إعادة الطمأنينة إلى قلوبنا اليائسة والإشعاع الثقافي لمدارسنا البائسة..
اسماعيل الحلوتي