شارك في افتتاح فعاليات الملتقى الثاني، إلى جانب السيدة عزيزة الحشالفة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني؛ ممثلي المصالح الخارجية بإقليم وزان ونائب رئيس المجلس الإقليمي بوزان و أعضاء الخلية الجهوية للصحة المدرسية لجهة طنجة تطوان و وممثل عن المرصد الجهوي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي لجهة طنجة تطوان و أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة طنجة تطوان وأعضاء عن الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بوزان، وممثلين عن الفرقاء الاجتماعيين وممثلين عن جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالإقليم ورؤساء المصالح النيابية ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية ومنسقات ومنسقي الأندية الصحية ومنخرطات ومنخرطي الأندية الصحية بالإقليم وبحضور بعض ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية.
افتتح الملتقى بكلمة كل من السيدة عزيزة الحشالفة النائبة الإقليمية و كلمة السيد عبدالعزيز العنكوري مدير مديرية الحياة المدرسية ألقاها بالنيابة عنه السيد محمد نجيب ركالة رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة وزان والسيد محمد سرحان طبيب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان و السيد نور الدين بنعلي نائب رئيس المجلس الإقليمي بوزان ، أجمعت كلها على ضرورة انخراط كل مكونات المجتمع للحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي كما أكدوا جميعا على أن الشأن التربوي يهم الجميع الأسر، تلاميذ وتلميذات ومجتمع مدني، وجماعات محلية وسلطات إقليمية ومحلية، وكل القطاعات الأخرى ( الصحة، الثقافة،.....)، ومجتمع مدني؛ كما أشادوا بنيابة وزان لتميزها الوطني بهذا الملتقى الثاني للأندية الصحية ، داعيين كل النيابات إلى تنظيم مثل هذه التظاهرة، التي تهدف إلى تقوية وتفعيل دور الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية مما يضمن انخراط التلاميذ والتلميذات إلى جانب باقي المكونات السالفة الذكر في المساهمة في الحد من بعض الظواهر السلبية في الوسط المدرسي مثل العنف وتناول المخدرات وغيرها. كما أن جل المداخلات ركزت على أهمية انخراط السيدات والسادة الأساتذة في تأطير ومواكبة الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، شاكرين كل المنسقات والمنسقين للأندية الصحية على مشاركتهم في تفعيل أدوار الحياة المدرسية من خلال تنظيمهم
للعديد من اللقاءات والأنشطة طيلة الموسم الدراسي، كما أشادوا بإبداعات التلاميذ التي تم عرضها في رواق خاص في هذا الملتقى. و ركزوا على ضرورة تجميع قدرات كل الأندية التربوية من أجل العمل معا في إطار شبكات أو برامج مشتركة حتى يتمكنوا جميعا من توسيع قاعدة المستفيدين من التلاميذ من برامجهم التوعوية والتحسيسية.
مباشرة انتقل المشاركات والمشاركون والذي فاق عددهم 350 مشارك(ة) إلى محاور الجلسة العامة الأولى قدمت خلالها ثلاث عروض يمكن تلخيصها كالآتي:
التفاصيل
